.
.
.
.
رباب بتفتح الباب بالصدفة لقت اتنين مغطين وشهم جايبين جث*ة جوزها وف لمح البصر اختفو
رباب بصدمة وصويت : ي لهواااى ي مصيبتاااى الحقونى قت*لو جوزى يا ناااس وف اقل من الثانية الناس كانو متجعين حولها
واحد من اللى واقفين : لا اله الا الله البقاء لله ي مدام رباب انا هبلغ البوليص انتى بتتهمى حد معين بق*تل جوزك
رباب بخوف ورعشة : ل لااأ ربنا على الظالم والمفترى
وبالفعل جاءت الشرطة وحققت فى قضية عدنان ورباب طبعا انكرت مين اللى قت*له خوفا على نفسها واقفل المحضر على ذلك لحين التحرى عن القا*تل
فى المخزن عند عثمان بيه
واحد من رجالته : ايوة يا باشا بلغو البوليس بس احنا معلناش شبهة عشان محدش كان يعرف ان عدنان شغال معانا غير مراته ومراته خافت على نفسها
.
.
عثمان : احنا بردو كدا لسه فى خطر لان مراته ممكن الشيطان يوزها ولا حد يديها فلوس فتقر علينا وهى زى جوزها بالظبط كلبة فلوس
احد رجاله : طب والحل يا باشا
عثمان بشر : نقت*لها هى كمان
احد رجاله : علم وسينفذ يا باشا بس ازاى
عثمان : ………..
.
.
عند رباب
رباب بخوف : اكيد مش هيسبنى فى حالى دا قت*ال قت*له وممكن يقت*لنى انا كمان وليه لا
.
.
احسن حل انى الم هدومى فى الضلمة كده والجو هدوء واروح اشتغل عند دولت هانم اللى امى كانت بتشتغل عندها واهو اكل لقمتى بعرق جبينى وف ستين داهية الفلوس اللى كنت هاخدها من اللى اسمها نفيسة دى واختفى خالص عن انظار عثمان بيه .
وبالفعل ذهبت خفية دون ان يراها احد وركبت القطار واتجهت الى القاهرة فى فيلا دولت هانم
.
.
قام رجال عثمان بالبحث عنها فى كل مكان ولكن لا اثر لها كأن الارض انشقت وابتلعتها .
⭐تسريع الاحداث
.
.
بعد مرور ١٠ سنوات
فى الاصلاحية
تستيقظ ريحانة ( اخت حورية ) على صوت زهرة تأتى اليها مسرعة
زهرة بخوف : ريحانة كل دا نوم المعلمة كل شوية تسأل عليكى وانا اقولها دى تعبانة اعملى بقا اى حركة كدا تبين انك تعبانة عشان متنفخناش احنا الاتنين
ريحانة : يوة احنا كل يوم فى الصداع ده امتى ربنا يتوب علينا من الشغلانة دى بقا والنبى يا ابلة زهرة قوليلها انى مش عاوزة اوزع بضا*عة النهاردة
زهرة بخوف : انتى مش عارفة عقاب اللى مبيشتغلش ايه
تذكرت ريحانة بخوف عندما كان احد زملائها مريض ولم يقدر ان يذهب للشغل حينها اتت بالس*وط وجلد*ته به
فاقت من شرودها على صوت زهرة تقول لها : يلا بلاش تأخير
هزت رأسها بخوف : لا وعلى ايه كل دا الطيب احسن
المعلمة بنبرة مرعبة : كل دا نوم يلى تنام عليكى حي*طة
ريحانة بتمثيل : بطنى كانت وجعانى يا معلمة بس هروح الشغل متقلقيش فين نصيبى عشان اوزعه
المعلمة بتحذير : دى اخر مرة فاهمة يا مقصوفة الرقبة خدى يلا والفلوس تكون اكتر من المرة الل فاتت فاهمة
ريحانة : حاضر يا معلمة اللى ربنا يقدرنى عليه هوزعه
المعلمة : يلا غو*رى من وشى
فى فيلا زاهر بيه
تنام حورية بسخاء على سرير من الحرير بجانب لعبتها الجميلة فى غرفة رقيقة باللون الوردى
تستيقظ بانزعاج على صوت والدتها تفتح الستائر لتسمح بأشعة الشمس الدخول لازعاج هذه الأميرة النائمة
سرية بلطف : حور حبيبتى يلا يا روحى عشان انكل عماد (السواق) يوديكى المدرسة عشان متتأخريش
حورية بانزعاج : شوية بس يا مامى عاوزة انام
سرية: يلا عشان خاطرى يا حورى عشان بابا يجبلك القطة اللى انتى عاوزها لو طلعتى الاولى زى كل سنة
قفزت حورية من عل السرير
حورية بحب : صباح الخير يا مامى وباستها من خدها بجد يا مامى اخيرا هيوافق انى يجبلى القطة مش عارفة هو مش بيحبهم ليه دا حتى كيوت اووى
سرية : هو بباكى كده مش بيحبهم ويلا بلاش كسل عشان تروحى المدرسة
حورية بحب: اوك يا مامى
ارتدت ملابسها ثم نزلت احتضنت والدها وباسته من خده
حورية : سورى يا بابى عشان متأخرة اما اجى من المدرسة هنعقد مع بعض كتير
زاهر : ولا يهمك يا قلب بابى اما تيجى انا عملك مفاجأة
حورية بحماس : بجد والله طب تشاو دلوقتى يا بابى اشوفك اما اجى واشوف السير بريز اللى حضرتك عملهالى
قام عماد بتوصيل حورية الى المدرسة ثم ذهب
فى الاصلاحية
المعلمة : ايوة كدا يا بت ي ريحانة شوفتى اما بتفتحى مخك بتجيبى فلوس يامه ازاى
ريحانة بارتياح : يعنى انتى مش زعلانة منى يا معلمة
المعلمة : لا طول ما انتى حلوة وبتسمعى الكلام مش هزعل منك ولا من خواتك اللى معاكى هنا
فجاءة سمعو خبط على الباب
المعلمة : مين ….
يتبع .. الجزء الخامس الاخير من هنااا