.
.
.
.
وقفت امراه ثريه في الطريق بعد ان تعطلت سيارتها ولوحت بيدها للسيارات المسرعه لكن لم تقف لها
مضي عليها الوقت وبدء رذاذ المطر وخشيت حلول الظلام وفجاه
توقفت سيارة قديمة الصنع يسوقها شاب حنطي البشرة
نظرت إليه وإلى السيارة فترددت هل تصعد أم تبقى؟
كانت تخشى من طمع بها تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها لكن قررت وصعدت
و في الطريق سألت الشاب عن إسمه وعمله وقد كان يظهر عليه الفقر والحاجه فأخبرها أن اسمه آدم وعمله سائق أجره فأطمأنت نوعا ما و عاتبت نفسها وانّبت ضميرها لسوء ظنها و لفت نظرها أن الشاب كان مؤدبا ولم يلتفت اليها.
وصلت إلى المدينة وهي تُضّمَر في نفسها
أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة
فطلبت النزول وتوقف
كم حسابك ؟
لا شي !!لاااا لا يمكن
انت ساعدتني و اوصلتني
قال السائق آدم اجرتي أن………….. يتبع
الجزء الثاني من هناااااااا