.
.
.
.
الفصل الثالث
حمزه :واحشتني اوي
الأم : وانت كمان ياقلبي
وبعد ساعه كان موعد مجئ حنين مما وتوتر حمزه سمع مفتاح الباب
دخلت حنين وقف حمزه عند دخولها وماهي الا بضعة لحظات ورأت ريحانة أمامها
حنين : انتي ايه اللي جابك هنا
حمزه : حنين
حنين : مسمعش صوتك
انفض نظره بحزن
حنين : ايه اللي جابك هنا
ريحانة : جيت اطمن على ابني ممنوع
حنين بغضب : انت اللي قولت لها تيجي
ريحانة : لا انا جيت من نفسي
حنين : اتفضل على جواه
حمزه : حنين
حنين بصرامه: الكلمه متعدتش مرتين على جواه
دخل حمزه وهو في غاية الحزن والغضب لتدخل بعدها عليه ذات الوجه البري
حمزه بعصبيه : انتي ايه اللي جابك هنا
فريده : كيت اوريك الصوره اللي رثمتها( جيت اوريك الصوره اللي رسمتها )
حمزه بصوت غاضب : غوري من هنا مش عايز اشوفك
كانت حنين تتشاحر مع امها في الخارج وسمعت صوت حمزه توجهت نحو غرفته ورائها ريحانة وجدته ماسك يد فريدة بالقوه واخرجها برا الغرفه فوقعت فريدة على باب وجلست تبكي جريت عليها حنين واخذتها لحضنها
هدءت فريده في حضنها ادخلتها حنين غرفتها
حنين : حمزه حمزه متردش كويس
حنين بنظرات تصب غصب وسخط : المقابله انتهت يامدام ريحانة
غضبت ريحانة وتركتها ودفعت الباب بالباب بقوة خلفها
دخلت حنين بكل غضب وقمة العصبيه
حنين : قولت كام مره اني إيدك متمدش على فريدة دي ستك وتاج راسك ياحيوان
لم يرد حمزه كان في عالم آخر كان قلبه مفطور على رحيل أمه
.
.
حنين : انا هعرف اربيك مفيش زياره كمان الشهر الجاي
عايزك بقى تتعصب وتتشنج كويس ياحيوان
حمزه برجاء : لا ياحنين بالله عليكي بلاش كدا
حنين باانتصار : أخرس انا هعرف شغلي معاك كويس
خرجت حنين من غرفته لغرفة فريده وجدتها نائمه وبيدها تلك الصوره
لي طفله ومتشبسه بايده ومكتوب اسمها واسم حمزه
في صباح اليوم التالي خرج حمزه وهو يرتدي بنطلون كحلي الجبردين وقميص من نفس اللون وعليهم بلوفر من الون نبيتي
حنين بصرامه : لحد امتى هفضل افهم فيك انت لازم تروح بي بدل الشغل
حمزه بنفس صرامتها : بلبس بدل في الاجتماعات المهمه غير كدا مبحبش
حنين : اقعد افطر
حمزه :لا انا نازل
حنين : قبل ماتنزل شوف بنتك كانت رسامه ايه يااب يامحترم
استشف من كلمتها الاخيره السخرية
لم ينتبه لي كلامها وامسك الصوره كان في حالة تألم عندما نظر لصوره نزل سريعا وقاد سيارته بي جنون
في مكتب زهره
سامح : زهره بالله عليكي اي حاجه حمزه يقول عليها النهارده حتى لو غلط قولي حاضر لانه مش طايق نفسه
زهره : حاضر يابشمهندش
جاء وقت الغداء دخلت زهره وفي يدها الغداء
زهره : الغدا
كان حمزه يجلس على كرسي مكتبه ويرتدي نظارته الطبيه وفي يده صوره التي رسمتها فريده واليد التانيه سيجاره وعينه مملوء بالدموع لم يكن يعلم أن زهره دخلت
.
.
سامح : ياريس الغدا جاهز
حمزه : كلوا انتو ياسامح انا مش جعان
زهره : هو احنا زعلنا حضرتك في حاجه اديلك يومين مش بتاكل معانا
حمزه وهويضع الورقه في درج مكتبه
حمزه : لاابدا مليش نفس
مسك حمزه هاتفه وضغط على ازازه حمزه : الو لوسمحتي اديني فريده………. الو يافريده
تألمت زهره كثيراً عند سماعها من أخرى ولكن لم تكن تعلم من هي
فريده : الو يابابي
.
.
حمزه بحزن : انا اسف يافريده متزعليش مني
فريده بغضب طفولي : لا انا زحلانه منك اوي
حمزه بالحزن : انا اسف ياحبيبتي صدقيني مشهعمل كدا تاني فريده صدقيني مش هتكرر تاني……. علشان خاطري
انهارت زهره من التى يمكن أن تخضع حمزه لمكالمه مثل تلك فكانت تنظر بذهول هل هذا هو حمزه الصارم الذي لايهمه غضب احد
فريده : بجد يابابي
حمزه : ايوه ياحبيبة قلبي وعد مني انا كدبت عليكي قبل كدا
فريده : لا
.
.
حمزه : وايه رايك نخرج النهارده
ضحكت فريده ببراءة
فريده : خلاث يابابي مش زحلانه منك
حمزه : ربنا مايحرمني منك ياحبيبتي خلي بالك من نفسك
وأغلق الخط كان ينظر سامح بخبث لي زهره
سامح : هو انت زعلت فريده امبارح
حمزه بحزن : اه ساعات بضيقها ملهاش ذنب في حاجات كتير
سامح : أخيراً ياحمزه ربنا مايحرمكم من بعض
.
.
حمزه : انا نفسي اتفتحت على الاكل
أثناء تناولهم الطعام
حمزه : ساكته ليه يازهرة
زهرة : ابدا ياريس
بعد قليل دخلت حنين وقف الجميع دخلت وجلست على كرسي حمزه بي هيبتها وجبروتها
حنين بصرامتها : انتي مين
زهره : انا سكرتيرة الباشمهندس
حنين : اه افتكرتك
كانت حنين ذات شخصية قويه في عملها مثل حمزه وأكثر
حنين : عايزه كل الورق اللي يخص شغلكم
سامح: تفتيش يعني
حنين : ايوه وبلهجه تهديد عايزه اشوف غلطه واحده
حمزه بصرامه : اعتقد اني احنا بقالنا 9 سنين شاغلين مع حضرتك من ايام ماكنا بندرس ومفيش غلطه واحده وحضرتك بتفتشي في أي وقت وبيبقي الورق سليم
حنين بسخريه وكأنها تضرب بي كلامه عرض الحائط : خلصت…….. هات ورقك كله علشان اشوفه
حمزه : زهره
زهره : نعم
حمزه : هاتي كل الورق اللي عندك وانت كمان ياسامح للباشمهندسه حنين
كاد حمزه أن يذهب
حنين : على فين العزم
حمزه : عندي مرور على الموقع عن اذنك
ذهب حمزه وحنين تغلى غضبا وزهره قلبها متألم
حنين : سامح خليك معاه
سامح : حاضر يا ريسه
خرج سامح وبقت زهرة وحنين في المكتب
حنين بلهجة الأمر التي اخافت زهره في الفتره القليله التي شغرت زهره وظيفتها سمعت الكثير عن صرامة وقوة حنين : أقفلي الباب وتعالى
زهرة بخوف : حاضر
حنين : انتي عارفه انا مين
زهرة : حضرتك رئيسه مجلس إدارة شركات عزام البنهاوي
حنين : واخت حمزه الكبيره اكيد عارفه الكلام ده
اومات زهره رأسها
حنين : مش هطول عليكي ثم أكملت بصرامه واخرجت صوره من شنطتها : المدام اللي في صوره دي لو جت هنا في أي وقت لحمزه تبلغيني في وقتها
اومات رأسها
زهره في نفسها : هي مين دي
وكأن حنين تقرأ أفكارها : ومش لازم تعرفي هي مين
زهره : حاضر يا فندم
خرجت حنين هي الأخرى من المكتب
في شقة حمزه
أرتدي حمزه أندر تيشرت اسود وبنطلون اسود من الجينز وجاكت من الجوخ رصاصي كان شكله كالقمر
حمزه : داده جهزتي فريده
داده : اه يابني
حمزه : فري فري
خرجت فريده من غرفتها وجلست على رجل ابيها
حمزه : تحبي تروحي فين ياسمو الاميره
فريده : الملاهي يابابي
حمزه :عيون بابي
في ذلك الوقت رجعت حنين من عملها كانت تعلم جيدا أن حمزه غاضب منها ولكن لايدري هو أيضا انها غاضبة منه
دخلت من الباب فوقف حمزه على رغم من غضبه وحزنه منها إلا أنه يحترمها ولن ينسى ابدا تضحياتها لأجله
حنين : رايحين فين كدا
فريده بسعاده : بابي هيوديني الملاهي
ابتسمت حنين : طيب كويس خد بالك منها
اوما برأسه
حنين محذره : فريده متعبيش بابي
فريده : حاضر يا مامتي
تشبست فريده في يده وخرجوا اجلس حمزه فريده في العربيه
رن هاتف حمزه
حمزه : السلام عليكم ورحمة الله…. أمي انتي كمان واحشني
ريحانة : هتيجي امتى
حمزه : مش هعرف اجي الشهر ده
ريحانة بس حزن : ليه كدا
حمزه : حضرتك اكيد عارفه ليه
ريحانة : امممم طيب يابني انت فين دلوقت شكلك في شارع
حمزه : رايح الملاهي مع فريدة
ريحانه : طيب يا حبيبي خلي بالكم من نفسكم
في غرفة زهره كانت تمسك الصوره بقوة فهي صوره لفتاه تبلغ من العمر 27 غايه في الجمال
زهره: يترأه انتي مين علشان كل الاهتمام ده وفي ايه تاني هيظهر في عائله البنهاوي
في الملاهي
حمزه : مبسوطه يافري
فريده : اوي اوي يابابي
اشتري حمزه لفريده بلالين ودودب بينك وانحنى لمستواها
حمزه : انا اسف ياحبيبة بابي اني زعلتك
احتضنت فريده حمزه بيدها الصغيره
وتنتهي لحظات السعيده بسرعه وعاد حمزه وفريدة
حمزه : داده داده غيري لفريده لبسها
فاقت حنين على صوته رجولي
فريده : تصبح على خير يابابي
حمزه وهو يقبلها : وانتي من اهله يا قلبي
دخلت فريده غرفتها وأيضا حمزه
رن موبايل حمزه بصوته الصاخب
حمزه : انت بتكلم بجد
سامح : والله بتحبك انت مخدتش بالك كانت غيرانه ازاي وانت بتكلم فريده كانت فاكره انك بتكلم حبيبتك وشوفت اتغيرت بعدها ازاي
حمزه : صح اخدت بالي بعدها
سامح : والعمل ياصاحبي
حمزه بحزن : انا مبقاش في قلبي مكان للحب انا جربت حظي مره وكفاية عليا بنتي
سامح بحزن : الحياه مش بتقف على حد ياصاحبي وانت محتاج حد يراعيك ويراعي بنتك
حمزه : سبها على ربنا ياصاحبي……. خلي بالك من نفسك ياحبيبي
دخلت حنين على كلمه حبيبي
حنين بحده : كنت بتكلم مين؟
حمزه ببرود :ليه ؟
حنين بعصبيه : متردش عليا بسؤال ياولد
حمزه بتافف : كنت بكلم سامح
أخذت حنين الموبايل من يديه وأخذت تقلب فيه
حمزه : انا مش طفل علشان تتعاملي معايا كدا انتي مش بتفتشي موبايل فريده قد موبايلي
حنين : لا طفل ولما تكون بتفكر في اللي كل تفكيرها تدميرك تبقى طفل ولازم تتعامل زي الأطفال
حمزه : صدقيني والله مبقتش اكلمها
حنين : صدقتك قبل كدا وكنت بتكدب
حمزه : حنين
كانت حنين تكره الجدال الكثير فهي تلقى بالاوامر فقط
حنين : مسمعش صوتك انت اللي اجبرتني اني اتعامل معك كدا اتفضل نام
في صباح اليوم التالي
كان حمزه نائم على رجل اخته روني وتتداعب شعره
حمزه بتالم : بتعاملني زي الأطفال ياروني أو كأني بنت كل حاجه بمواعيد وكل شئ تحت عينها
روني : حبيبي انت عارف حنين بتعاملك على انك ابنها اللي ربته وبتخاف عليه وبعدين من غير زعل انت اللي خليت مفيش ثقه بينكم
حمزه : تعبت من عقابها ليا مش قادره تنسى حاجه حصلت من سنتين روني : بقولك ايه ماتتجوز وتبعد عنك الشكوك دي
حمزه : مين هيرضي بواحد مطلق ومعاه بنته
روني : لاكتير شاور انت بس ده انت قمر ياابو عنين لبنى انت
ضحك حمزه وقبل يداها الصغيره
حمزه : ربنا مايحرمني منك ابدا
بعد قليل اعتدل في جلسته
حمزه : روني سؤال بس تجاوبيني بصراحه
روني : اسأل ياقلب روني
حمزه : انتي في حاجه من ناحية سامح
خجلت روني كثيرا واحمرت وجنتيها
ابتسم حمزه : يبقى في يلا يابت على كليتك قبل ما المسهوك تاني يجي
ضحكت روني ودخل سامح
سامح : معقول القمر منورنا
حمزه : اتلم ياض ملكش دعوه بي اختي
وبعد مرور أكثر من أسبوع دخلت امرأه في غاية الجمال الي مكتب زهره
إيناس : ممكن اقابل الباشمهندس حمزه
زهره بذهول فهي تلك المرأه التي قالت عليها حنين
زهره بمحاولة أن تكون طبيعيه : في معياد سابق
إيناس دخلت دون أن تكمل زهره سؤالها
دخلت إيناس مكتب حمزه الذي كان بمفرده
زهره : مينفعش كدا يافندم
نظر حمزه إلى إيناس بذهول إيناس وهو في مكتبه
حمزه : في ايه يا زهره
زهره : يافندم مفيش معياد سابق ودخلت بالعافيه
إيناس برقه : عايزه اكلم معاك
حمزه : اتفضلي يا زهرة انتي
الفصل الرابع
نظرت لها إيناس بي انتصار
خرجت زهره بغضب ونار الغيره تنهش في قلبها من تلك المرأه رفعت سماعة هاتفها وضغطت الازار
حنين : وهو سمحلها تتدخل
زهره : ايوه
حنين : تمام
أغلقت الهاتف معاها
عزام : في ايه ياحبيبتي
حنين : مفيش يابابا مشكله صغيره وهخلصها عن اذنك يابابا
خرجت حنين من المكتب
ذهبت إلى مكتب حمزه
حنين لزهره : هي لسه عندو
اومات زهره برأسها
في داخل المكتب
حمزه : إيناس موضوعنا انتهى سيبني في حالي بالله عليكي سبيني بقى مش كل شويا تفكريني بالماضي القذر ده
ايناس بدلع واغراء واقتربت أكثر من حمزه دخلت حنين فتلك اللحظه فوجدتها مقتربه منه نظرت لحمزه بحزم
حنين بصرامه : حمزه
حمزه بي ارتباك :أمرك
أشارت بي عينها أن يأتي إلى جانبها نفذ حمزه على الفور
حنين بهمس لم تسمعه ايناس :والله لعلمك الأدب من جديد
نظر حمزه إلى الأرض
حنين : عايزه ايه يا ايناس
ايناس بندم مصتنع : عايزه ارجع لزوجي وبنتي انا ندمانه على كل اللى عملته مش قادره ابعد عن حمزه
حنين بسخريه ونطره ناريه لاخوها : حمزه وبنتك امممممممم ثم اكلمك بقوه وصرامه أخرجي برا ولو فكرتي مجرد التفكير انك تيجي هنا هلبسك قضيه تقضي بيها باقي عمرك في السجن برا
خرجت ايناس وهي ذاهبة نحو الباب طبعت قبله على خد حمزه الذي أصيب بدهشه وكأنها تتضرب بكلام حنين لعرض الحائط
فاق حمزه على صفعه قويه من يد حنين نظر لها بحده وحزن خرج حمزه من مكتبه وهو يستشيط غضبا وخرجت بعده حنين
سامح : زهره حمزه ماله خارج مش شايف
زهره : من شويه كان في واحده اسمها ايناس
سامح بصدمه : ايناس…. وبعدين
زهرة : وبعدين الباش مهندسه حنين دخلت وبعدها ايناس خرجت وخرج الباشمهندس حمزه بدقائق
سامح بعد تفكير
سامح : الباشمهندسه عرفت منين اني ايناس هنا
روت له زهره ماحدث بينها وبين حنين
سامح : طيب اياكي تقولي كلام ده لحمزه علشان متحصلش مشكله كبيره
زهره بفضول : هي مين ايناس
سامح بصرامه : خليكي في شغلك
ذهب حمزه إلى بيت دخل غرفته وأغلق بابها بحده جلس على حافة سريره يبكي بشده من ظلم اخته له وقسوتها والي متى سيظل الوضع هكذا ظل في ذاك الوقت حتى نام بملابسه جاءت حنين بعد إنهاء عملها كانت تبحث بعينها عنه في الشقه دخلت غرفته وجدته نائم ويضم رجله إلى صدره وأثر البكاء على خده نظرت له بحزن على رغم من قسوتها عليه فهو احب الناس على قلبها
في الصباح سمعت صوت الباب الشقه يغلق بشده علمت أنه غادر وأنه لايريد الكلام معاها
في مكتبه كان غاضب وبشده
حمزه بصرامه : مين فيكم اللي بلغ حنين اني كان معايا حد امبارح
نظر سامح وزهره لبعضهم ضرب بيده على المكتب ضربه افزعتهم
حمزه : انطقو
زهره : انا يافندم
حمزه بدهشه ثم عاد إلى صرامته : ليه
حكت له كل ماحدث بينه وبين حنين
حمزه بعصبيه : وانتي شاغله معايا ولا مع حنين
زهره بخوف : مع حضرتك
حمزه بصرامه : من بكرا شغلتك هي مجرد سكرتيره واي شئ يخص مكتبي أو أي أوامر هتبقى يامني يامن الباشمهندس سامح مفهوم
زهره :مفهوم
دخلت حنين كعادتها
حمزه : شوف الباشمهندسه واوامرها أنا رايح المعينات
فعل ذلك لأنه كان لايريد الكلام معاها
سامح : حاضر يا ريس
قال ذلك وغادر المكتب
في قصر البنهاوي بالأخص في غرفة روني
روني : كفايا تسمع كلام ماما وروح شوف اخوك وشوف هيعاملك ازاي حمزه بيحبنا صدقني يامروان ملكش دعوه بالمشاكل اللي بينهم
مروان :بس
اعرفكم مروان عزام البنهاوي شقيق روان وكان بينه وبين حمزه خلافات كثيره
روان : مفيش بس اقول لبابا انك عايز تنزل تحت ايد حمزه ولو حمزه ضايقك ابقى اسمع كلام ماما
في الريسبشن القصر
سوزان : انت بتقول ايه
عزام بفرحه : بجد يامروان عايز تنزل شغل
مروان : ايوه يابابا وتحت ايد حمزه
عزام : عيون بابا
في قصر راغب الشناوي
ريحانة : واحشتني اوي ياحبيب ماما
حمزه : وانتي كمان واحشني ياقلبي …. فارس وأسر فين
فارس هو الابن الأكبر لي راغب الشناوي من زوجته الأولى التي توفت كانت علاقته هو حمزه جيده جدا هو في 30 من عمره
أسر وهو ابن راغب وريحانه
ريحانة : فارس لسه مرجعش من الشغل وأسر زمانه نازل
رن موبايل حمزه
حمزه : زعلانه ليه بس طيب حاضر ده عقاب جامد اوي هههههههههههههههههه طيب ماشي سلام
حمزه : فريده هتقطعني لما ارجع ههههههههههههههه علشان مجتش معايا
ريحانة : انت مش هتتلم وتجوز
حمزه : هههههههه انسى ياجميل انا جربت مره واللي كان كان
في شقة حمزه في ساعه 2 صباحا دخل حمزه البيت
حنين : مالسه بدري ياحمزه
حمزه : طريق كان زحمة
دخل حمزه غرفته دون أن يسمع باقي كلامها ووجد فريده نائمه على سريره
مر أكثر من شهر المهم فيهم قسوة وصرامة وتعامل بي جفاء ومن الجدير بالذكر أن حمزه وفريده علاقتهم أصبحت جيده جدا واصبحو يخرجون كثيرا
في المكتب كان يجلس حمزه ومروان
علاقة حمزه ومروان تتطورت سريعا
مروان : ايه ياميزو اتاخرت ليه
حمزه : معلش ياحبيبي كنت يفطر مع فريده
جلس حمزه على مكتبه وامسك الهاتف
حمزه بصرامة: تعالى
وكالعاده دون أن تكمل أغلق الهاتف
سامح : برواحه عليها شويا
مروان : هي عملت ايه ياحمزه انت معاملتك معاها جافه وقاسية اوي
حمزه في نفسه : هي اللي جابته لنفسها
دخلت زهرة وكانت تتألم بشده من نظراته الغاضبة لها لكنها كانت تتدرك انها تستحق عقابه
حمزه : عايز ملف المناقصة الجديده
مروان : انا خلصته وراح على مكتب عزام بيه
زهرة : حصل يا فندم
حمزه بدهشه : انت عرفت تخلص اللي فيه
مروان : ايوه
دخل عزام عليهم بغضب شديد كان يظن أن حمزه من أنجز ذلك العمل
عزام موجها كلامه لحمزه : انت ازاي تعمل كدا كدا ازاي كل الغلطات دي ايه خيبت ولا ايه
سمع إهانات ابيه دون أن ينطق
تتنحنح مروان : احم احم انا اللي خلصت شغل ده انا اسف يابابا
لين ملامح عزام وقال بعاطفه ويدل ذلك على الفرق بين معاملته لحمزه ولمروان : طيب ياحبيبي بعد كدا خلي حمزه يراجع على شغلك لحد ماتتعلم
نظر حمزه بحزن لهم احست نظرة حزنه
مروان : حاضر يابابا
بعد أن خرج عزام سمح حمزه لي زهره بخروج وخرج مروان أيضا لبعض العمل
حمزه : شوفت اول ماعرف اني مروان اللي غلط عمل ايه
سامح : متزعلش ياصاحبي كل حاجه هتتعدل بإذن الله
بعد مرور شهر
في شقة حمزه
حنين : بالله عليك يابابا بنته جواه هتسمعك
عزام بتوعد : والله لما يرجع وانتي تسكتي وهو بيقابل القذره دي من وراكي عرف يخدعك تاني
حنين : والله مكنتش اعرف انا هعرف اعاقبه بالله عليك يابابا سيبو ليا
دخل حمزه البيت كان يرتدي قميص ابيض وبنطلون من الجينز الرمادي
حنين : كنت فين لحد دلوقت
حمزه : مع سامح خلصنا ورق وروحنا النادي
سلم حمزه على عزام وقبل يده كان سلام جافي جدا كانت هذه عادة عزام عند سلامه بحمزه
مسك عزام الصور ورامها في وجه حمزه
عزام : اتفرج كنت فاكر اني مش هعرف
حمزه ابتلع ريقه ونظر لأبيه التي عينه بها شر : والله ابدا
عزام بتهديد : على الله تتدخلي
جذبه عزام بشده ودفعه أمامه بقسوة وادخله غرفته وأغلق الباب
انهال عليه بضربات مبرحه كأنه عدوه ذل يضرب فيه بدون وعي
جريت فريده على غرفة حنين وهي تسمع تاوهات ابيها
فريده : ليه جدو يضرب بابي
حنين بحزن : علشان بابا عمل غلط ولازم يتعاقب عليه مش انتي لما بتغلطي بابي بيعاقبك
فريده : بابي مش يضربني…. انتو واحشين مش بتحبو بابي
خرجت فريده منزعجه حاولت أن تفتح الباب ولكن هيهات فإنها قصيره جدا أتت بكرسي بعد أن حركته بصعوبة وفتحت باب الغرفه لتجد ابيها ممزق الملابس وجدها يركله في بطنه بشده
وقفت أمام جدها وتفرد ذراعيها صغيرتين كأنها تحمي
فريده : ابعد عن بابي
خرج جدها وندم على أنها رأته هكذا
حمزه بوجع ووهن : دخلتي ازاي
فريده :كبت كرثي وطلعت عليه بابي جدو زحلان منك ليه مش انت حلمتني مش نحمل غلط
حمزه : ايوه يا قلبي بس تصدقي اني اعمل غلط
فريده : لا بابي حلو مش بيعمل غلط
كان ينزف بشده من أنفه وفمه اتصل على امه وكلمتها فريده
خرج عزام إلى حنين
عزام : حنين
حنين : نعم يابابا
عزام : من بكرا تشوفي عروسه لي خليني اجوزه واخلص
حنين : حاضر يا حبيبي
خرج عزام في منتهى الغضب والحزن
دخلت عينه وجدته جالس على الأرض ضامم رجله إلى صدره وينزف ويبكي بحرقه صعقت من ذاك المشهد واقتربت ولكن
فريده : ابعدي عنه
حمزه بوهن ونظرات عتاب لأخته :فريده عيب كدا ردي علي مامي حنين كويس خرجت حنين وهي تبكي بشده
بعد قليل جاءت ريحانة وفتحت لها الخادمه دخلت جرى على غرفة ابنها جريت عليه وبي عيونها دموع
حمزه : بالله عليكي ماتعيطي انا كويس
ريحانة بصوت باكي : مين عمل فيك كدا
صمت حمزه
فريده : جدو عزام
ريحانة : ليه يا حمزه
حمزه :فاكر اني لسه بقابل إيناس معرفش معاه صور منين ليا انا وهي وفريده
ريحانة في حسم : وده فعلا حصل
حمزه بصدق :ابدا والله ياامى
قبلت ريحانة رأس حمزه
ريحانة : فري ممكن تروحي ترسمي عقبال مابابي يغير وترجعي تاني
فريده : حاتر
أخذت ريحانة يد حمزه ودخلت بيه إلى الحمام ساعدته على خلع ملابسه كان يرتعش ويرتجف بين يديها احتضنه أمه بدف الأم مما جعله يهدي أتت ريحانة بملابس له وساعدته على ارتداها قامت بالاسعافات
الاوليه له وانتهى الأمر على ذلك
في صباح اليوم التالي
حمزه : انا مشهنزل شغل دلوقت ومعرفش لحد امتى
تركها دون أن ترد عليه ودخل غرفته
نزلت إلى عملها وفي مكتبه دخلت وشغرت كرسيه وطلبت زهره في الهاتف
سامح : هو حمزه فين ياريسه
حنين : حمزه تعبان يومين وهيرجع تألمت زهره وخافت عليه كثيرا
سامح هيمسك شغل مكان حمزه وتدريبك معاها يامروان
وبعد أن أنهت كلامها توجهت لي سامح
حنين : عايزك في مكتبي
انتهى الفصل الرابع يترأه حنين عايزه سامح ليه