.
.
.
.
قصة اختفاء ست البنات الجزء الثاني
مبقتش عارف أتصرف إزاي وقتها عقلي وقف عن التفكير
المكتبه بتاعت ابويا كبيره جدا وفيها زي ممرات خشبيه إرتفاعها حوالي مترين ونص
بعد حوالي دقيقه سمعت خطوات أقدام
جايه من ورا إحدي الممرات
في لحظه كنت وقفت ورا ممر من اللي موجودين
كنت خايف ومرعوب ومعرفش ايه اللي بيحصل
وياتري أبويا فين أسئله كتيرة جات في دماغي وقتها
تنحت لثواني لما شوفت أبويا ظهر من ورا ممر وكان واقف علي رجليه ولقيته قعد علي الكرسي المتحرك بتاعه
وخرج من المكتبه وقفلها
أنا مبقتش مصدق اللي شوفته كان بيتهيألي إني بحلم
الصدمه اللي حصلتلي لا يمكن كنت اتوقعها
أبويا سليم مش مشلول طيب هو ليه مخبي عليا كده
أكيد في سبب ولازم أعرفه
الحقيقه بعد ما عرفت كده معرفش ليه شكيت في أبويا
إن هو اللي بيخطف البنات
كان مجرد شك لكن مكنتش متأكد منه بصراحه
جالي وقتها فضول غريب إني أتفرج علي شريط الڤيديو
بتاع كاميرا المراقبه اللي في المكتبه
بدأت أسرع في الڤيديو و وقفت عند مشهد مرعب
شوفت بنت كانت واقفه لوحدها في إحدي الممرات في المكتبه وبتتفرج علي الكتب وفجأه لقيتها بتقع لتحت وإختفت تماما الموقف حصل في ثواني معدوه
بعد المشهد إتأكدت إن أبويا هو اللي بيخطف البنات
بعدها جالي إتصال من أبويا بيطمن عليا وبيقولي مفاتيح البيت لقيتها علي المكتب أنت كنت نسيتها في المكتبه
وأنا لقيتها أنت فين دلوقتي
قلت له أنا في مشوار
قالي طيب هي أمك كلمتك ؟
قلت له لا ليه ؟
قالي لسه مرجعتش البيت هي وأختك وقلقان جدا
وبتصل عليها تليفونها مقفول
قلت له يابابا هتلاقيه فصل شحن منها ودي يعني مش أول مره تحصل كلها عشر دقايق وهجيلك وإن شاء الله
هيكونوا رجعوا قالي طيب متتأخرش يا حبيبي
قفلت معاه وقومت بسرعه من علي المكتب وإتجهت للممر وقفت قصاده ركزت نظري علي الأرض كويس جدا
علي أمل ألاقي أثر للمكان اللي البنت إختفت فيه تحت الأرض لكن معرفتش الأرض مستويه تماماً
بقيت هتجنن طب البنت إختفت إزاي
في اللحظه دي إفتكرت كلام أبويا لما كان دايما بيحذرني بشده إن مقربش من أي كتاب موجود علي المكتب بتاعه بمجرد ما إفتكرت كلامه حسيت إن كان تحذيره خوف
وراه حاجه غامضه
رجعت تاني للمكتب وشيلت كل الكتب اللي موجوده عليه لقيت زرار علي سطح المكتب لكنه بارز نوعا ما
ضغطت عليه سمعت صوت في إحدي الممرات
رجعت بسرعه لنفس الممر لقيت ظهرت حفره قربت منها لقيت في بدايتها سلم خشبي كنت خايف ومرعوب
وإترددت كتير إني أجازف وأنزل لكن تشجعت ونزلت عليه
شغلت كشاف الموبايل بتاعي
لقيت المكان تحت مخيف بمعني الكلمه وفي روايح غريبه وكريهه جدا مبقتش قادر اتنفس بسببها …. يتبع