وجهت زوجـ،ـة سؤالاً إلي الشيخ أشرف عبدالجواد احد علماء الأوقاف قالت فيه : إن زوجها يطالبها بحقه الشرعي في هذا البرد الشديد، وأضافت السائلة أنها ترفض هذا لأن ذلك يجعلها لا تستطيع أن تصلي صلاة الفجر لعد, م قدرتها علي الإغتسال من شدة البرد.. فهل هذا حرام؟
مستكملة وهل اطيع زوجي أم اطيع الله وأصلي الفجر؟ وأجابها الشيخ أشرف عبدالجواد أحد علماء الأوقاف قائلاً: إن هناك حديث لرسول الله ﷺ قَالَ: «إِذَا دَعَا الرَّجُلُ زَوْجتَهُ لِحَاجتِهِ فَلْتَأْتِهِ وإِنْ كَانَتْ عَلَى التَّنُّور»، وأوضح الشيخ أن معني التنور أي إذا كانت تخبز الخبز علي النار .
وأشار أحد علماء الأوقاف أنه في وضع هذه السيدة بعد أن يحدث الجـ،ـمـ،ـاع لا تستطيع الاغتسال من شدة البرد عليها طاعة زوجها ثم تتوضأ لصلاة الفجر وتنام ولا يوجد أدني مشكلة إذا فاتتها صلاة الفجر، لافتاً إلي أن الحقوق التي تتعلق بالله، الله يعفوا عنها ويصفح، أما الحقوق المتعلقة بالعباد فغير ذلك.
وأردف إذا بـ،ـات الزوج وهو غاضب من زوجته باتت الملائكة تلـ،ـعـ،ـ،ـنها حتي تصبح.
وتساءل الشيخ ماذا إذا تركته زوـ،ـجته ولم تلبـ،ـي رغبـ،ـته ؟، وأجاب سـ،ـيذهـ،ـب إلي الحـ،ـرام ويحـ،ـقق رغبـ،ـته بطرق محـ،ـرمـ،ـة مختلفة، وإذا لجأ إلي ذلك فالزوجة تأخذ الوزر عنه
.
.
.
.