: انا موفقة انك تتجوز عليا بس عندى شرطين.
.
.
.
.
أنس: انتى بتهزرى! هو انتى موافقة بجد؟شروق انا بكلمك بجد اوعى تكونى فكرانى بهزر.
رفعت شروق جديلتها وهى تتحدث بجدية: لا مش بهزر
نهض أنس من على السرير وتوجه اليها عند (التسريحة): لا بتهزرى؟ طب بجد؟
ثم هز رأسه بعدم تصديق: اكيد حطى شرطين قهريين عشان متجوزش.. أكيد مش بالسهولة دى
القت نظرة بجانب عينيها اليه ولوت فمها فى سخرية، تلقي نظراتها فأمسك يدها
: ايه سهلين؟ طب متقولي؟ ساكته ليه؟
ضربته بظهر يدها ضربة خفيفة فى معدته: هو انت مدينى فرصه اتكلم وانت مقضيها اندهاش كده! بوظتلى أم الضفيرة، مش هعرف ارفعها تانى.
.
.
امسك بشعرها يحاول رفعه وعلى وجهه ابتسامة سخيفة: هعدلهالك بس قولى الشرطين.
ثم فتح فمه بعدم تصديق مرة اخري: هو انتى كنتى بتتكلمى بجد؟
فلتت من فمها ضحكة بسيطة لتهز رأسها بـ”نعم” ثم تحدثت: ايوه كنت بتكلم بجد. بص بقي اول شرط انك تكتب الشقة دى باسمى. لو وافقت هقولك الشرط
التانى.
قذف شعرها من يده: طب خدى شعرك بقي
.
.
ثم عاد الى السرير مرة اخرى واردف بتزمر: طب وايه الشرط التانى؟
ظهرت ابتسامة خبيثة على وجهها: يعنى كده اعتبر انك وفقت على الاول؟
.
.
ضيق عينيه شاعرا ببعض الريبة: فالنفترض وفقت هاه
نظرت الى عينيه مباشرة وعلى وجهها ابتسامة بسيطه وهى تهز كتفيها ببراءة: انا الهختار دُرتى بس كده.
.
.
ادرات وجهها الى المرآه مجددا بينما اردف هو بفم ملتوى ونبره ساخرة
: اكيد هتختاريها وحشة شكلاً و تكون متطقش عشان اطلقها بسرعة
.
.
التفتت اليه بتحفز: طلاق ايه ربنا ما يجيب طلاق، ايه السيرة الوحشة دى!
ثم ابتسمت قليلا: لا طبعا بس هختار واحدة اكون عرفاها وفى ما بنا صلة حلوة عشان يبقي قلبها عليا وقلبي عليها وهكذا، ومن حيث الشكل اطمن هتبقي
قمر
قالت جملتها وهى تقذف اليه غمزة.
رفع رأسه بكبرياء: اشوفها الأول
شروق ببتسامة ماكرة: لا يا روحي الشقة تتسجل باسمى الاول
ثم تحدثت بجدية: وطبعا مش محتاجة افكرك ان انت لو هتتجوز يبقي فى شقة تانية.
: اكيد طبعاً الواحد مش ناقص وجع دماغ.. طب ثانية كده! مفيش واحدة هترضي انى اكون مميز مراتى الاولى اللي هي انتى عليها وهتخلينى اكتب الشقه
التانية باسمها هي كمان
: ع أساس انك خلاص جبت الشقة التانية وبقينا نتخانق هتروح لمين! على العموم تاهت ولقيناها أنا مش هقول لحد اصلا انك هتكتبلى الشقة!
صمت بضع دقائق كانت هي مشغولة فيهم بوضع روتين البشرة اليومي لما قبل النوم
: انا موافق
توجهت الى حيث هو سريعاً وقامت بتقبيله من احدى وجنتيه: ها نقول مبروك!. هتكتبلى الشقة إمتى؟
يتبع…