من الشخص
من الشخص اللي خطفها
بيقولي فيها
” القسم متراقب لو حد منكم فكر يبلغ الشرطه
الصورة الجايه هتكون جثه امك ”
والرساله التانيه كتب فيها
” ولو عايز نتفاوض قابلني حالا لوحدك في مزرعه الفراخ المهجورة اللي ورا بيتكم وبلاش تعمل قلق علشان متندمش ”
.
.
.
.
لقيت كريم انهار وقال لمصطفي انا هنزل حالا
وخليكم هنا وهرجعلكم محدش يبلغ الشرطه
لقيت مصطفي دخل اوضته
سيبته ونزلت من البيت بسرعه اجري
مبقتش عارف انا رايح فين لكن بجري وخلاص
” أنا كدبت في أقوال كتيرة قلتها في تحقيقات النيابه
لكن مش هكدب في اللي هقوله ليك حالا
أنا فاكر أول مره زورت فيها خالتي لوحدي
كنت في أولي ثانوي ولاد خالتي
عرفوا إني عندي خبره كويسه بالإنترنت
إتفقنا مع بعض إننا نعمل كده في الشباب
نرعبهم بالموت عن طريق الانترنت ونقتلهم
وبعد كده نسرق اعضاؤهم معرفش وافقتهم علي كده ازاي يمكن علشان اغروني بالفلوس وكنت صغير وساذج
او عملولي غسيل مخ مش فاكر
لكن اللي فاكره اني اقنعت خالتي انها تنزل معايا
وقتلتها في مزرعه الفراخ القديمه وسرقت تليفونها
واخر رساله بعتها لكريم اجبرته ينزل لوحده
من غير مصطفي استغليت دخول مصطفي اوضته ومحستش بنفسي الا وانا بطعنه بالسكينه
في كل حته في جسمه
.
.
نزلت زي المجنون جريت ورا كريم حصلته
ناديت عليه شافني جري عليا
فضلت اطعن فيه بالسكينه مرتحتش غير لما قتلته
كنت بطعن خالتي و ولادها بكل انتقام
كنت بتخيل الشباب اللي كنت شريك مع خالتي و ولادها
في قتلتهم خالتي فرحت بالفلوس والشقه الجديده
والعيشه اللي مكانتش تحلم بيها
انا معترف بذنبي ومعترف اني قتلتهم
ولو كانوا لسه عايشين ههرب واقتلهم تاني
لانهم كان في نيتهم الغدر ليا وعايزين يخلصوا مني
وضيعوا شباب كتير علشان خاطر شويه ورق
أنا اللي دمرت نفسي مش هما
ياريتني ما سمعت كلامهم أنا ندمان ندم عمري
ده اخر كلام عندي يا سياده القاضي ”
تم الحكم علي المتهم محمد محمود بالإعدام شنقاً
تمت