لقيت اخت جوز اختي بتقولي انتي بتعملي ايه
قولتلها ابداً مفيش انا بدور علي اي كشاف علشان النور كل شويه يقطع زعقتلي و قالتلي مش المفروض تستأذني الاول صوتنا علي و اللي في البيت صحيو لقيت اختي بتقولي فيه ايه بتزعقو ليه.
قولتلها انا بدور علي الكشاف زي ما انتي قولتيلي و غمزتلها علشان تفهم قالتلي الكشاف مش هنا يا حبيبتي الأوضه دي مفيش حد بيدخلها و متسألنيش ليه علشان انا معرفش حماة اختي قالتلي مش من حقك تتجولي في البيت انتي مجرد ضيفه هنا و عيب اللي بتعمليه ده طبعاً كنت مغلوله منها جداً و عايزه اقولها ده بيت اختي .
لكن ابنها مش سكت و قال لأمه ميصحش اللي بتقوليه ده دي مش ضيفه عندنا ده بيت اختها يعني بيتها طبعاً اخته الشملوله مسكتتش و قالتله متزعقش لأمك علشان دي و كان واضح من اسلوبها هي و امها انهم بيعملو كده علشان مروحش لأختي تاني حاولت اهدي الموضوع و اعتزتلهم; و قولت انا مش قصدي حاجه.
انا مش بحب اعد في الضلمه و بيجيلي ضيق تنفس و غيرنا الموضوع لكن نظرات بنتها ليا كانت كلها حقد و غل و مش عاوزه تعدي الموضوع بالسهل عاوزاني امشي لكن علي مين المهم كل واحد دخل نام الا البنت الغلاويه دي فضلت صاحيه و قاعده في الصاله.
انا عملت نفسي دخلت الحمام و رجعت المفتاح مكانه بالظبط و لما رجعت لأختي علشان انا جنبها لقيت البنت دي بتزعق و بتقول لجوز اختي هي فتحت الاوضه ازاي و جابت المفتاح منين البنت دي بتتحثث علينا و صوتها علي جداً كلنا صحينا من النوم و خرجت انا و اختي اختي سألتني انتي فتحتي الاوضه ازاي شئ الهمني و جاتلي فكره قولتلها الاوضه كانت مفتوحه .
بفتح الأوكره لقيت الباب انفتح حماة اختي قالت لبنتها فعلاً انا اخر مره فتحت الباب و نسيت اقفل الباب بالكالون انا اخر واحده فتحت الباب سبحان الله ربنا عماهم و الموضوع عدي خلاص انا خوفت اكتر علي اختي و قولتلها لازم الأوضه دي تتفتح السر اللي في الاوضه ده اكيده حاجه كبيره بتحصل و لازم جوزك ياخد موقف المهم اختي قالتلي انا الفضول هيقتلني اكتر منك.
لكن لازم نستخدم عقلنا و نفتح الاوضه من غير ما حد يحس و الأهم اننا نكون لوحدنا قولتلها قولتلها انا عارفه مكان المفتاح لكن اكيد غيروا مكانه عدي علي الموضع ده يومين و اختي فضلت تزن علي دماغ جوزها لازم نفتح الأوضه والا همشي من هنا و مش هرجع البيت ده تاني وانا بكلمه و اختي بكلمه
.
.
و هو مصمم ميفتحش الاوضه اليوم خلص و مش عارفين نقنع جوز اختي خالص اصل شخصيته ضعيفه مع امه بالليل اختي و جوزها كانو نايمين و انا كنت صاحيه بس سمعت صوت خطوات حد بيمشي ببص لقيت حمات اختي و بنتها فاتحين الاوضه …. يتبع
قصة الغرفة الغامضة. الجزء الثالث
.
.
.
.