خرجت من اوضتي وانا بعيط وجريت على امي واخواتي وانا منهارة وبحكيلهم، التفوا حواليا وانا ايقنت ان الشخص ملوش الا اخواته وامه واسرته وبس،
ولازم يتوقع من الناس كل شر مهما هو عمل خير فيهم…
ولقيت التليفون بيرن برقم ام سندس، فتحت بسرعة فقالتلي وهي بتعيط:
إلحقيني يا بنتي، سندس بتروح مني، لقيتها مرة واحدة بتصرخ في اوضتها، ولما جريت ودخلت عليها لقيتها واقعة على الارض بتتشنج، وجسمها عليه كدمات زرقا وآثار صوابع حد!!!
البنت بتروح مني الحقيني بسرعة..
امي اخدت مني التليفون وقفلت السكة، وقالتلي:
سبيها تواجهه مصيرها اللي هي اختارته، احنا ملناش دعوة بيها نهائي، والحمدلله انك بخير، وربنا ظهر الحق لانك عمرك ما اذيتي حد..
كان يوم رجوع نفسي ليا، كإنه يوم انتصار، والفرحة رجعت تدب في ملامح وقلب امي واخواتي البنات..
وفات اليوم، ونزلت شغلي.تاني يوم، ومعرفش ليه وانا راجعة حاجة قالتلي اني اروح لسندس بيتها، حاحة اجبرتني اعمل ده مع اني رافضاه، ولما روحت لقيت عزاء قدام البيت تحت ورجاله قاعدة!!!!..
جريت على فوق، واول ما وصلت عند شقتها لقيت الباب مفتوح،
وصوت قرآن خارج من الشقة وستات كتير لابسة اسود وبتعيط ومامتها قاعدة بتبكي، مقدرتش استني، جريت باقصى سرعة ممكنة وهربت قبل ما مامتها تلمحني،
.
.
وانا برغم اللي عملته فيا الا ان قلبي كان بيبكي عليها قبل عنيا، بسبب المصير والطريق اللي هي اختارته!!!..
تمت..
.
.
.
.