رنين بصدمة: حامل ؟ إزاي؟ ليه دلوقتى بس
بدأت تبكى بحرقة ف اقتربت منها والدتها بحزن .
والدتها : يا بنتى ده قضاء الله وليه حكمة فى كدة متزعليش.
وضع والدها يده على كتف والدتها : سيبينا لوحدنا شوية يا حاجة.
ابتعدت عن رنين بحزن: حاضر يا حاج.
وخرجت من الغرفة بينما جلس والد رنين أمامها.
والد رنين:: يا بنتى أنا عارف دلوقتى أنك فى ظرف صعب
بس مش عايز ده يكسرك يا بنتى أنتِ أقوى من كدة بكتير، لما حاتم ده جه و أتقدم أنا مرتحتلوش بس ده
كان قرارك و دلوقتى بردو أي حاجة هتعمليها فى حياتك هى قرارك أنا هساندك يا بنتى .
رنين ببكاء: أنا بس نفسى أعرف ليه يا بابا؟
ليه حصل كدة ليه عمل كدة؟
.
.
والدها بغضب: أنا نفسى أشوفه علشان بس أقوله
كلمة واحدة ليه يعمل كدة ده مش سبب ده تلكيك!
لو كان عايز يطلقك يقول وكل واحد يروح لحاله بما يرضى الله إنما يتخانق معاكِ علشان مش راضية
تتبر. عي لأمه لا ده كان بيتلكك هو يعنى لو كان العكس كنت هتطلبي منه طلب زى ده؟
ولا الأولى أنه يشوف نفسه و أخواته ولو مفيش تطابق فى حاجة إسمها م. تبر.. ع…علاج
.
.
حتى لو تطابقتي معاها هل ده إلزام ليكِ تتب.. رعي يعنى؟ الموضوع ده مبيجيش بالغصب يا بنتى
هو مش فاهم كدة، إزاي يفكر بالطريقة دى هو يعنى يقبل كدة عل أخت ليه!
رنين بصوت متعب: طب دلوقتى هنعمل ايه يا بابا؟
.
.
والدها بحزم: أول حاجة هطلقك منه بشكل رسمى
و علشان ميبقاش علينا غلط هنقول على الحمل وهو حر.
رنين بقلق: طب أفرض كان عايز يرجعني لما يعرف بالحمل .
.
.
والدها بصرامة: لا طبعا هو لعب عيال ولا ايه؟
بكرة يتلكك على حاجة أتفه من كدة و يطلقك تانى.
.
.
بقلم ديانا ماريا
وضع يدها على شعرها: ارتاحي يا بنتى ومتفكريش فى حاجة خالص.
رنين بضعف: حاضر يا بابا .
ربت على شعرها وخرج بينما هى ظلت تفكر حتى نامت من التعب.
بقلم ديانا ماريا
عاد حاتم إلى البيت مع الفتاة التى سيتزوجها.
رأته شروق على السلم ف قالت وهى تنظر للفتاة
بقرف: مين دى يا حاتم؟
حاتم بهدوء: دى البنت اللى هتتبر. ع لماما و هتجوزها.
نظرت لها من أسفل لأعلى: و أنت عملت التحاليل و تأكدت أنها مناسبة؟
قالت الفتاة بمكر: طبعا يا حبيبتى آمال أنتِ فاكرة ايه؟
تجاهلتها شروق وظلت تنظر لحاتم الذى قال: اه
طبعا هى هتقعد هنا على ميعاد العملية و هنتجوز بكرة الصبح.
شروق بضيق: تمام .
قال حاتم للفتاة أطلعي أنتِ فوق دلوقتى و أنا هجيبلك أكل و بعدين هنزل ابات تحت.
الفتاة بدلال: اوكي يا روحى.
بقلم ديانا ماريا
عند رنين كانت تستعد لتذهب لتقوم بعمل تحاليل كان قد طلبها الطبيب و فحوصات وقال إنها لأمر ضرورى.
أتصل والدها بحاتم ليخبره.
والد رنين بحزم: حاتم أنت فين؟
حاتم ببرود: ليه ؟
والد رنين بتعجب: هو إيه اللى ليه؟ عايزك تيجى أقولك موضوع ضرورى.
حاتم: لو فى حاجة تقدر تقولها فى التليفون.
بقلم ديانا ماريا.
والد رنين بغيظ: أما أنك ولد قليل الذوق صحيح ده حتى أد أبوك تقدر تتكلم معايا بإحترام
على العموم كنت عايز. أقولك أنه مراتك حامل.
دُهش حاتم ثم هدأ: ايوا وبعدين؟
والد رنين بذهول: بعدين ايه! بقولك مراتك حامل .
حاتم : وأنا معنديش مشكلة لما الولد يتولد هاجي أسجله وهبعت لك ورقة طلاق بنتك قريب.
والدها بعدم تصديق: أنت إنسان أنت! أنا مش مصدق عدم اللامبالاة اللى أنت فيها دى.
حاتم بملل: أنا مش فاضي للكلام ده ورايا أمى أشوف صحتها مع السلامة .
أغلق الهاتف بينما حدق والدها بعدم تصديق أمامه من تصرفاته، أيعقل أنه كان هكذا منذ البداية ولم يلاحظ أحد!
ذهبوا إلى الطبيب بنتيجة الفحوصات ليراها.حدق بها بعملية ثم عدل نظاراته ونظر إليهم.
الطبيب بجدية: فى الحقيقة يا مدام رنين أنا كنت شاكك فى حاجة غير الحمل وعلشان كدة طلبت منك الفحوصات دى ومش عارفة أقولك ايه.
رنين بخوف: فى إيه يا دكتور؟ فى حاجة غلط فى الحمل؟
الطبيب بأسف: لا حضرتك مطلعتيش حامل، دى أعراض شبه أعراض الحمل .
احني رأسه بأسف ثم نظر لهم مجددا: للأسف حضرتك عندك سر.. طا. ن.
رواية ظلم لا يغتفر. الجزء الرابع
.
.
.
.