رواية بنت المقابر الفصل التاسع 9 بقلم ايات عبد الرحمن
مها كانت نايمه وفكرت ان سليم رجع من شغله وهو اللي نايم جنبها
سليم يا حبيبي انت جيت لكن لا رد قررت الكلمه اكتر من مره وبردوا مفيش رد
فتحت عيونها كان الشخص اللي نايم جنبها دا وشه متغطي فكشفته وهى قلبها هيقف من الخو”ف
وكانت المفاجأة الصاد”مه ان اللي نايم جنبها فرح
فضلت مها تصر”خ بصوت عالي وطلعت تجرى علي برا في الوقت ده كان سليم راجع من شغله وكان مرهق جدا وفرحه كانت نايمه
ايه في ايه يامها صوتك طالع كدا ليه ايه اللي حصل
هى هى كانت نايمه جنبي علي السرير هى
هى مين
ف
مين
الظاهر اني كنت بحلم
بتحلمى طب انا داخل انام لاني مرهق اوي
تصبحي على خير
وانت من اهله
دخل سليم وقعد علي سريره شويه وبعد كدا نام
ايات الرحمن
تانى يوم بتصحي مها بدري شويه كعادتها تجهز ليهم الفطار واول ما بتفتح الثلاجه بتشوف فرح فيها بتصر”خ وتطلع تجرى
مالك يامها في ايه
.
.
فرح فرح جوا في الثلاجه انا شوفتها بعيونى
لا حول ولا قوة الا بالله وبيجرى علي المطبخ بيلاقي كل حاجه زى ماهى بيمر تقريبا شهر ومها علي الحال ده كانت بتشوف فرح في وش كل الناس
بقيت تروح لشيوخ كتير اوى عشان يحلوا مشك”لتها لكن مفيش حد عارف فلوسها خلصت وذهبها باعته عشان فرح تخت”في من قدامها وماتظهرش
لكن كل دا كان عادى وكل يوم تشوف فرح
حالتها النفسيه بقيت صفر والخو”ف متملكها فقررت تسافر لأهلها يمكن ماتشوفش فرح هناك لكن كانت بتشوفها دايما واقفه تحت الشباك وبتبص ليها وبنفس اللبس اللي هى قفلت عليها القبر بيه
فتخيلوا معايا موقف زى ده هيكون رد فعلكم ايه
.
.
أيات الرحمن
مفيش حاجة بتتغير وفرح كل يوم بيذيد ظهورها لمها اكتر من اليوم اللي قبله لحد ماوصلتها لحالة الجنو”ن
بقيت طول الوقت بتكلم نفسها ومغمضه عيونها خا”يفه تفتحهم تشوف فرح قدامها
لحد ما يوم قررت ان هى تخرج وتمشي يمكن قعدتها في البيت هى اللي بتعمل فيها كدا بدلت لبسها وجيت خارجه سمعت همس كلام جاى من أوضة البنات فبتتسحب بهدوء تام وبتفتح الباب
.
.
يعني طل ده كان خطه منكم عشان توقعوني لكن علي مين وحياه الأيام اللي عيشتها في عذ”اب بسببك يافرح لأخليكي تتمني المو”ت ومش هتطوليه ودخلت اوضتها وقعدت علي الاريكه
وقعدت تفكر ازاى تخلص من فرح بس المره دي من غير عوده نهائي الش”ر والحق”د مها مش هتوقفهم غير لما ينتهى عمر”ها وقفت مره واحده وقالت لقيتها والمره دى يافرح ياانا ياانتى في الدنيا
.
.
وبتدخل المطبخ وبتاخد سكي”نه وحبل كبير ولصق وبتطلع علي فوق
رواية بنت المقابر. الجزء العاشر الأخير
.
.
.
.