رواية بنت المقابر الفصل الثالث3 بقلم ايات عبد الرحمن
ماشي يابت المقابر ان مارجعتك القبر اللي طلعتى منه قريب ماابقاش انا والمره دى مش هتخرجي منه واصل وضحكت بش”ر ونزلت
ايه ياسيد الناس مش يلا عشان نسبحها سوا دى مهما كان ضيفه بردك
ايوه ياست الناس ربنا يجبر بخاطرك
دخلت بكل هدوء وعلي وشها ابتسامه هادئه وجابت للطفله لبس من عند بنتها وبدءت تغسل ليهم
وبعد كده جهزت الاكل وأكلتهم سبع ايام بيمروا وكل يوم سليم بيشيل طبقه من الشاش من علي عيون اليتيمه ويربط علي ظهرها ويمسح بكل حنان علي رأسها ويبوس ايديها هى وبنته
بإذن الله لو طال بيا الزمان وربنا اداني طولة العمر عمرى ماهقصر في حقك وهعتبرك بنتي ومن صلبي وهربيكي احسن تربيه وهعلمك احسن تعليم هتبقي دكتوره أد الدنيا دى كلها
انتى جيتى ليا من السما عارفه ياصغيره انا مش هقدر اكون اب تانى عارفه ليه عشان بعد ماربنا كرمنى ببنتى اللي من سنك دى مراتي عملت عمليه وشالت الر”حم فيها رضيت بقضاء ربنا وقدره كان نفسي بنتى يكون ليها اخت او اخ وربنا حققها ليا وبعتك ليا وبعتنى العزبه في الوقت ده عشان ألاقيكي هناك وأجيبك هنا معايا
وربنا يحنن قلبها عليكى ياصغيره
أكيد هيحنن هو لسه ماحننش قلبي عليها دى بنتى التانيه روح انت علي شغلك وماتشيلش ه”م لحاجه
قام من مكانه وباس رأسها حاضر ربنا يبارك ليا فيكي يارب العالمين
وسابها ومشي بتفضل مرقباه لحد ما بيخرج من البيت وبيركب عربيته وبيمشي بتدخل جوا تشد الصغيره من علي السرير وتز”قها في الأرض بقي علي اخر الزمن تيجي واحده زيك انتى تاخد جوزي من بنته قومي ياترى امك جابتك من اي مصي”به ماانا عارفاهم يعملوا عملتهم ويسيبوا ولادهم لغيرهم يربوهم وحتت طلعوكى من القبر دى ماتدخلش علي عيل صغير حتى
وبتز”قها برجليها وبتنزل وبتاخد بنتها معاها وبتسيب الطفله ذات العامين لوحدها فوق
الصغيره بتفضل تع”يط كتير اوى وزى اى طفل بيعيط بيبص حواليه
.
.
بتبص حواليها وبتبكي جذب انتباهها أبجوره مصنوعة من الزجاج والكريستال جريت عليها وشتدها وقعت اتكسرت ومن هنا سمعت مها صوت الكسر طلعت تجري غلي فوق
قعدت الصغيره تلعب في الزجاج المكسور وهى فرحانه ايديها اتجر”حت لكن دا ماهمش فضلت مكمله لان جر”ح صغير
كملت لعبها واتجر”حت جر”ح اكبر فصر”خت وهنا بتفتح مها الباب وتبص علي الأرض بتشوف الابجوره مكسوره علي الأرض
يانهار ابوكي اسو”د دا انتي ليلتك مش معديه النهارده وقربت من الصغيره و
رواية بنت المقابر. الجزء الرابع
.
.
.
.