.
.
.
.
مها كانت وفكرت ان سليم رجع من شغله وهو اللي نايم جنبها
سليم يا حبيبي انت جيت لكن لا رد قررت الكلمه اكتر من مره وبردوا مفيش رد
فتحت عيونها كان الشخص اللي نايم جنبها دا وشه متغطي فكشفته وهى قلبها من الخو”ف
وكانت المفاجأة الصاد”مه ان اللي نايم جنبها فرح
فضلت مها تصر”خ بصوت عالي وطلعت تجرى علي برا في الوقت ده كان سليم راجع من شغله وكان مرهق جدا وفرحه كانت
.
ايه في ايه يامها صوتك طالع كدا ليه ايه اللي حصل
هى هى كانت جنبي علي هى
هى مين
ف
مين
الظاهر اني كنت بحلم
بتحلمى طب انا داخل ا لاني مرهق اوي
تصبحي على خير
.
.
.
وانت من اهله
دخل سليم وقعد علي سريره شويه وبعد كدا ايات الرحمن
تانى يوم بتصحي مها بدري شويه كعادتها تجهز ليهم الفطار واول ما بتفتح الثلاجه بتشوف فرح فيها بتصر”خ وتطلع تجرى
مالك يامها في ايه
فرح فرح جوا في الثلاجه انا شوفتها بعيونى
لا حول ولا قوة الا بالله وبيجرى علي المطبخ بيلاقي كل حاجه زى ماهى بيمر تقريبا شهر ومها علي الحال ده كانت بتشوف فرح في وش كل الناس
بقيت تروح لشيوخ كتير اوى عشان يحلوا مشك”لتها لكن مفيش حد عارف فلوسها خلصت وذهبها باعته عشان فرح تخت”في من قدامها وظهرش
لكن كل دا كان عادى وكل يوم تشوف فرح
حالتها النفسيه بقيت
.
صفر والخو”ف متملكها فقررت تسافر لأهلها يمكن شوفش فرح هناك لكن كانت بتشوفها
دايما واقفه تحت الشباك وبتبص ليها وبنفس اللبس اللي هى قفلت عليها ال بيه فتخيلوا معايا موقف زى ده هيكون رد فعلكم ايه
.
.
.
مفيش حاجة بتتغير وفرح كل يوم بيذيد ظهورها لمها اكتر من اليوم اللي قبله لحد ماوصلتها لحالة الجنو”ن
بقيت طول الوقت بتكلم نفسها ومغمضه عيونها خا”يفه تفتحهم تشوف فرح قدامها
لحد ما يوم قررت ان
هى تخرج وتمشي يمكن قعدتها في البيت هى اللي بتعمل فيها كدا بدلت لبسها وجيت خارجه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
سمعت همس كلام جاى من أوضة البنات فبتتسحب بهدوء تام وبتفتح الباب
يعني طل ده كان
.
خطه منكم عشان توقعوني لكن علي مين وحياه الأيام اللي عيشتها في عذ”اب بسببك يافرح لأخليكي
تت المو”ت ومش هتطوليه ودخلت اوضتها وقعدت علي الاريكه وقعدت تفكر ازاى
تخلص من فرح بس المره دي من غير عوده نهائي الش”ر والحق”د مها مش هتوقفهم غير لما ينتهى
.
عمر”ها وقفت مره واحده وقالت لقيتها والمره دى يافرح ياانا ياانتى في الدنيا
وبتدخل المطبخ وبتاخد سكي”نه وحبل كبير ولصق وبتطلع علي فوق
