جوزي قالي أنه أتجوز عليا
قالهالي بعد صلاة العيد على طول
دا بدل ما يديني عيديه .. او يقولي كل سنه وانتي طيبه
استخسر فيا الفرحه وباع العشرة .. و بيقولي انه اتجوز عليا
كنت فكراه بيهزر .. بس طلع الموضوع بجد ووراني الصور وبعدها نزل وسابني .. غالبا راحلها يعيد معاها
اصلهم اتجوزو قبل رمضان بشهر .. وكان بيقولي انه مسافر شغل
هوا مرتاح جدا ماديا .. بس كان على قده قبل ما نتجوز
ساعة ما ربنا كرمه معايه .. بدل ما يفسحني ويفرحني ويعوضني عن جوازنا اللي كان من غير فرح
عن شبكتي اللي كانت ببلاش تقريبا ومهري اللي في متناول اي فقير ..
كل ده والدي عمله عشان نسهل الامور
عشان بحبه وكنت فكراه بيحبني .. عدى على جوازنا خمس سنين بس ..
وراح يتجوز من ورايه وبيقولهالي بكل برود
أنا مابقتش عارفه أعمل ايه ساعتها ؟
لدرجه اني فضلت ساكته وهوا بيحكيلي وبيوريني صورهم .. مش قادره اصدق اللي بيحصل
فضلت أعيط كتير لدرجه ان جالي ضيق تنفس واغمى عليا وقعت على الارض ومالقتش حد يلحقني
صحيت لقيت نفسي مرميه على الارض صعبت عليا نفسي انهرت أكتر .. اتصلت بيه مابيردش بعدها قفل تلفونه
جالي يوسف ابني لسه عنده أربع سنين يطبطب عليا ويقولي معلش يا ماما ..وبيسألني بابا فين ؟
ماعرفتش ارد عليه … بعدها طبطبت عليه قولتله عنده شغل سالني مش هيوديني الملاهي النهارده
قولتله هيوديك بس مش النهارده عشان عنده شغل …
عدى أسبوع من ساعة ما أختفى من البيت .. وكل قرايبنا اللي بيتصلوا عالبيت بقولهم هوا نايم كان نفسه يعيد عليكم وهيكلمكم لما يصحى
وبعدها لقيته راجع بعد اسبوع دخل فتح الثلاجه وياكل ولا كان في حاجه .. وقفته قولتله احنا محتاجين نتكلم
عليك حتى لو مش عشاني يبقى عشان أبنك المسكين ده
قالي يوسف ماله .. انا اتجوز ودا حقي الشرعي .. وسيبتلك فلوس تكفيكي في الدرج لمده شهر
اخرجي واتفسحي روحي لامك .. اخرجي مع يوسف اعملي اللي انتي عايزاه
ولقيته بيزقني عشان يدخل ي
.
.
انا بصراحه ما بقتش أقدر أمسك نفسي أكتر من كده .. استنيت لحد ما نام
وقومت ه الصيدليه واشتريت حاجه ورجعت البيت وعملتله الاكل اللي بيحبه
وقبل ما أقله الاكل …
يتبع …
قصة زوجة يوم العيد. الجزء الأخير
.
.
.
.