رواية التوأم ورحلة الحياه(كاملة جميع الفصول) بقلم سارة احمد
حكايتي صعبه شويه اختي توأمي هربت يوم فرحها مع اخو العريس ولما عرف الحكايه انهم كانوا بيحبوا بعض من زمان وكمان متجوزين في السر… قامت الدنيا ومعدتش ازاي عروسه الكبير تهرب
من فرحه كانت هتبقي مدب”حه
وكتير من اهلي كانوا هيتق*لوا…
فكان الحل اني احل مكان تقي اختي انا ضحي عندي ٢٢سنه في اخر سنه في كليه العلوم وكان حلمي اني اكون باحثه في علم الحيوا”ن واسافر الصين اكمل دارستي بره….واسعد يوم في حياتي اتحول لي يوم تع’استي وعذا’بي في نفس اليوم الا وصلني فيه اميل بلموافقه علي طلب انضمامي لي اكبر المراكز البحوثيه في الصين ..
.. لقيت ابوي بيتصل بيه من اسوان وبيقلي اني لازم احضر عشان في مصيبه هتحصل متعرفش الدنيا اسودت في عيوني
وقلبي كان موجوع ومقبوض زي ما يكون في نصيبه حصلت
وجهزت شنطتي واخدت اول طياره لي اسوان ووصلت لي المطار ولقيت عربيه مستنياني ادام المطار اتلغبطت وحسيت بلقلق فقالي انه من طرف سمير المهدي ابوي ركبت معها ووصلت لي هناك ولقيت رجال محصرين اهلي وابوي وجدي وعمي محطوط السلا”ح علي راسهم …..
اتفزعت وجريت عليهم بس لقيت ايد بتمناعني عنهم فبصيت لي الشخص الا مسك دارعي… لقيت عيون سوده عميقه زي ليل ملوش اخر وملامح رغم وسامته الا تعبيره قاسيه ولا يعرف الابتسام…
اتفزعت وحولت اسحب ايدي منه لكنه كان قا”سي كتير…
وقالي اني هجوزه الليله ولازم اجهز عشان احل محل اختي الا هربت ولو رفضت عيلتي هتتق”ل كلها ادام عيني….بكيت بحرقه…
وبلقوه امر النساء بأخذي لي تجهيزي معقول في ناس كده بقي اول مره انزل فيها اسوان من اكتر من ١٥سنه يحصلي كده عمري ماقدر انسي يوم ما امي اطلقت من ابوي واخدتني وسافرت لي القاهره…..وعشينا هناك تقي هي الا كانت بتجي تزورنا..تفيق من شرودها علي صوت النساء بتغني وبترقص…..الغض”ب تمكن منها
.
.
… وافتكرت نظره الرعب في عيون ابوها وجدها بس نظره رعب وخوف عليها مش علي نفسهم…ساعتها جن جنانها وخرجت تجري لي بره…..
ووقفت وسط الجميع وهي تشتع”ل غض’با وتحدي…وبصوت جوهري…جرئ
ضحي:انا مش موافقه اتجوزه …..
وقتها اشتعل”ت عيونه بالنست الجح”يم واقترب منها وو
يتبع
واقترب منها وجذبها من خصرها بحده وجرأه….صدم الجميع مما فعله ادريس وحملها علي كتفه ودخل بيها الي بيته وصعد بيها لي غرفته كل هذا وضحي لم تلتفظ بحرف من صدمتها ولم تستعيد نفسها الا وادريس يلقي بيها علي الاريكه بحده وقوه…..ويقرب منها ويثبت يدها بقوه وينظر لها بغض”ب نار”ي ترتعب ضحي من قربه ونظراته لكنها تخفي خلف قناع الغض”ب والقوي التي تمثله…
ادريس بعصبيه:تعرفي انك مستغتيه عن عمرك مفيش حد قدر يقف ادامي غيرك انتي…. بس الا حصل بره ده ليه حساب تاني….
تبتسم ضحي بسخريه:وانت فاكرني هخاف منك تبقي بتحلم انت واحد مغرور ولها حق اختي تهرب من جح”يمك وبرودك…
تشتع’ل عيونه بجح”م الغ”ضب والوجع… وكانها اتت بجم”ر وحر”قت بيه روحه….
يبتعد عنها ادريس ويوليها ظهره ويقبض قبضته ويض’ربها في الحائط بكل قوه وداخله يصرخ بانين الوجع
ادريس:ليه كده يا ضحي ليه انتي واختك بتعذبوا فيه بس ماشي من اللحظه دي هتشوفوا ادريس الحقيقي هذا كان ما يحادث فيه نفسه….
.
.
تقف خلفه ضحي وهي مترقبه ردت فعله فصمته ارعبها حقا
ضحي:يا نهار ابيض ده وح’ش انا خايفه يعمل حاجه سكوت ده مش مريحني استر يارب….
يلتفت اليها ادريس بوجه بارد خالي من اي ردت فعل او تعبير يوضح ما بداخله….
ادريس بهدوء بارد:بصي يا بنت المهدي جوازي منك هيتم هيتم مش عشق فيك لا دي عشان كرامتي محدش يعرف بهروب السنيوره اختك ولا حد يعرف بوجودك اصلا يبقي لازم توفقي علي الجوازه دي والا…..
ضحي بتحدي:والا ايه…
يقترب منها ادريس نظرات الغض”ب يجعلها ترتجف وتبلع ريقها بصعوبه لكنها تحاول ان تتماسك…
ادريس:والا بحر من الد”م هيغرق البلد كلها ويكون د”م عليتك رجل رجل وادام عينكي انا بره في انتظتار ردك وياريت تفكري كويس
تركها وخرج تنهار ضحي في البكاء يارب اعمل ايه مفيش حل غير اني اوافق بس هوريه العذاب يكون ازاي……
وبعض دقايق يدخل ادريس بكل ببروده
.
.
ادريس:ها ردك…
ضحي بضيق:موافقه بس هخليك تكره اليوم الا شوفتني فيه…
يبتسم ادريس وينظر اليها بتحدي وانا قبلت ام نشوف مين الا هيكره التاني ….سلام يا ضحي…
يتم كتب الكتاب والزفاف….
ويبدأ ادريس رحله عذ”ابه مع ضحي…. اولا يمنعها من ان تسلم علي جدها او اي احد من اسرتها….
وهذا زاد من كر”هها اليه….
وتركها في الغرفه وحدها لي منتصف الليل ودخل عليها بكل قسوه…. وسحب من عليها الغطاء
تنفزع ضحي:انت عوز مني ايه ابعد عني انا بكر. هك…
.
.
يقترب منها ادريس ويجذبها من خصرها ويقربها اليه فتحاول ضحي ان تفلت منه لكنها تعجز عن هذا
ادريس:مش مهم حبك او كر”هك انتي زيك زي كل الستات بتحب القوه تعالي هنا هاخد حقي منك….
فتصرخ ضحي لا ارجوك
لكن ادريس لم يهتم ويقترب منها
هو يحمل في يده حبل وابتسم بش”ر انا بقي هوريكي الج’حيم
وفجأه
وو
يتبع.
رواية التوأم و الحياه. الجزء الثاني
.
.
.
.
.
.