.
.
.
.
نقلت الى مخفر ال ونقلوني بدورهم الى المستشفى. في صبيحة الغد حضر وبدأ يسألني عن هويتي وعن ما جرى معي .أخبرته باسمي كان مندهشا .
واخبرته كيف ت .طمأنيني اني ساكون بخير ثم سألني ان كنت تعرفت على خاطفي أجبته بلا لانه كان ملثما طوال الوقت أخبرني انه مرت 10 سنوات منذ يوم اختطافي .
ذهلت من عدد السنوات التي قضيتها في ذلك القبو وماهي الا دقائق حتى وصلت عائلتي التي لم أكد اتعرف عليها ولم يكادو يعرفونني .كانت أمي قد فقدت لكثير من الوزن ربما بسبب حزنها علي وكانت اخواتي قد كبرن .
.
انهمرت وعي وكن يني وتذكرت ذلك اليوم الذي ت فيه يوم تشاجرت مع اختي وتوعدتني أمي بال عند عودتي ولم اعد .سألت عن والدي وكانت صة أخرى موجعة كان قد بعد 5 سنوات من اختفائي .أخبرتني امي انه لم يكن ي الليل وهو يبحث عني .
تاثرت كثيرا وكنت أتمنى لو انني كنت ة. رجعنا الى منزلنا الذي تغير كثيرا .ثم ذهبت الى المرآة لأرى الفتاة التي أصبحت عليها وكنت مدهوشة كنت في 22 من عمري. لم أزح ناظري عن المراة.نمت تلك الليلة واستيقظت على كا م وانا أفزعت اخواتي من شدة ي .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كان خاطفي يطاردني في أحلامي .مرت الايام وكان كل شيئ غريبا بالنسبة ولا تزال العلا على من أثر تذكرني بسنوات العشر.مرت الشهور ولم أخرج ولا مرة من المنزل كنت مصابة برهاب الشارع. كانت حالتي النفسية محطمة بالكامل .
.
.
.
.
اخذتني امي عند طبيبة نفسية أصبحت اتردد عليها بعد تجاوزي لخوفي من الخروج لشارع .مرت ثلاث سنوات وكنت قد تجاوزت تلك الة وقد طويت صفحات العشر سنوات في القبو ولم تبقى الا الذكريات الاليمة التي كنت احاول تجاهلها ونسيانها نهائيا. كانت اخواتي تتزوجن واحدة تلو الاخرى .
.
كنت مسرورة لهن رغم اني كنت احزن جدا لعلمي انني لن اتزوج يوما ومن سيقبل بامرة أغتصبت لعشر سنوات بعد ان أصبحت حديث الصحافة والشارع. مرت الأيام وكانت المفاجأة ………