.
.
.
.
استعدت وعي لأجد نفسي مكبلة ليدين وعصابة موضوعة على عيناي وكان الجو باردا .كنت وأ بأعلى
الصوت وكنت أحس اني سأختنق .لم أعرف ماذا يجري معي كنت أظن انها مجرد مزحة سيئة او حلم سأستيقظ منه ولكن مرت الساعات وانا على تلك الحالة.آل حلقي من شدة ال وجفت وعي وكنت جائعة جدا وكان القا ما .تقول مرت عدة. ساعات حتى سمعت بابا قد فتح كان أشبه بباب زنزانة من حديد . كنت مرتعبة جدا وصرت أبكي
.
وأ ساعدوني اخرجوني أخرجوني حتى رد علي صوت مخيف أغلقي فمك والا تك.جمدت في مكاني وكأني مشلولة من شدة الخوف ثم بكف يده على وجهي .لم أستطع فعل شيئ غير كان الموقف صعبا .لا توجد كل تصف قسوة تلك اللحظات. أخبرني انه سيفك يداي وينزع عصابة عيناي ولكن ان حاولت شيئا سينحر عنقي .نزع عني الرباط والعصابة ولم أستطع النظر اليه من شدة الخوف . وضع صحنا أمامي فيه ب الأكل ثم نظرت اليه وكان
.
.
.
المنظر مخيفا كان ملثما ويضع نظارت مخفيا كل ملامحه. قال لي ستعيشين عندي وتنسين أهلك وان فعلت شيئا سأذبحك بسكيني وكان يلوح بسكينه في الهواء.كنت أبكي وأطلب منه ان يعيدني الى عائلتي . أغلق الباب وغادر .كان المكان مظلما ب الشيئ وكان واضحا انه قبو لمنزل ما. كانت الجدران وسخة جدا ولا يحوي شيئا سوى فراش بليد وبابا حديدية لم انم تلك الليلة وانا أفكر في والداي واخواتي وهل يبحثون عني .كنت متأسفة لأني ت اختي وكنت اود لو أستطيع العودة الى المنزل لت والدتي .
.
.
كنت أفكر انه لربما في الغد سيأتي والدي وينقذني وانه أكيد انني سأخرج منها .حل الصباح الذي كان واضحا من ب النور الذي كان يتسرب من الباب. مرت ساعات طويلة والملل يني والجوع ي امعائي دفعني هذا لآكل ماوضع لي من أكل كان مقرفا جدا .ماهي الا لحظات حتى سمعت خطوات تنزل الدرج أسرعت الى فراشي كانني نائمة .فتح الباب
.
.
.
.
.
.
وطلب النهوض بصوته الم .نهضت وكانت وعي تسيل على خدي .اغلق الباب خلفه وطلب نزع .كنت أ لا لا لا .تق وأخذ ي وي بلك على وجهي لم أستطع ه كان قويا جدا .شلحني من وقام بي… الحزاء الثالث هنا .
.
.