ان حلم كل انسانه ان تعيش سعيدة مع من تحب الي ابد الابدين وتكون معه في كل شئ في فرحه وفي حزنه وفي حياته بكل معانيها
وماان يحدث له شئ يضره ينفطر القلب الذي احبه حتي انه يتمني ان يموت مكانه فسبحان مقلب القلوب
القصه رعب نفسي
انا مش عارفه ابدا منين ولا احكي اقول ايه ولا ايه ولا حتي اقول اللي حصل معايا انا اتظلمت ولا ظلمت انا بقيت تايهه ومش لاقيه طوق النجاه اللي انا بتعلق بيه
انا اسمي اميره ٢٢سنه وللاسف علي صغر سني ده وارمله ايوة ارمله اتجوزت من الشخص اللي عمري ماحلمت اكون الا ليه ولا اتجوز غيره جاري وحب عمري
محمد ده الشخص اللي من صغري من اول ما فتحت عيني علي الدنيا وانا ما شوفتش غيره قدامي
ولا عرفت معني الحب الا معاه هو جاري في نفس العماره اللي انا ساكنه فيها مع امي الله يطول في عمرها
بعد ما والدي مات عيشت وحيدة وكان نفسي ابقي زي اي بنت اتجوز وافتح بيت وزي ما قلتلكم انا حبيت محمد جاري كان هو كل شئ في حياتي مابخرجش الا معاه من صغرنا واحنا مخطوبين لبعض امي وامه ربطونا ببعض من زمان اوووي
وهو كان شخص كويس جدا وعلي خلق ودين اول ما كبرت وقربت اتخرج اتقدم وطلبني من امي ووافقت وطلب ان اخد اخر سنه ليا في الجامعه وانا في بيته وكنت مبسوطه اوي وربنا سهل الجوازة ومكنتش حاسه اني هابقي غريبه في بيته وده لان امه كانت بتعاملني زي بنتها بالظبط
اتجوزنا وعيشت اربع شهور هم دول اسعد اربع شهور في حياتي كلها بس للاسف السعادة اللي بتتمناها اي بنت عمرها مابتدوم ابدا
ومات محمد موته غريبه اوووي لما دخل الحمام وصرخ وجريت انا ومامته علي الحمام وخرجناه وطلبت الدكتور وعلي ما الدكتور وصل كان ميت وعيشت تعيسه في حياتي مبقاش ليا حد ابدا ابدا
دخلت مصحه نفسيه اتعالج فيها من الصدمه اللي حصلتلي بموت حب عمري وحبيبي محمد وكنت ديما بشوف امه اللي حزينه عليه اووي ولما بتبص في وشي بتعيط كنت بحارب المرض ده عشان اقوم بسرعه واخرج وافضل جمبها لانها مبقاش ليها حد ابدا ياخد باله منها وهي كمان تعبت وبقت تاخد مهدئات عشان تعرف تنام
.
.
خرجت بعد شهرين من المصحه والحمد لله بقيت كويسه بس ماما قالتلي يابنتي انتي هاتعيشي ليه هناك انتي عارفه ان حماتك تعبانه وعايزة اللي يخدمها خليكي هنا معايا اخدمك واشوف طلباتك
ياماما انتي قلتيها بنفسك هي تعبانه ومحتاجه اللي يخدمها وياخد باله منها
وبعد ما ابنها ربنا افتكره مبقاش ليها حد غيري اخد بالي منها
اللي تشوفيه يابنتي واللي يريحك اعمليه
علي قد ما كنت بكره البيت كله وخصوصا الحمام الا اني كنت بحس ان كل مكان فيه بيفكرني بمحمد حبيبي وكنت ديما بسرح وبفكر في كل لحظه عدت عليا وانا معاه الا الحمام ده اللي كنت بخاف منه وبخاف ادخله وكمان بخاف افضل فيه لوحدي
كنت بدخل استحمي وديما بحس اني مش لوحدي فيه وفيه نفس ورايا بقيت بتلفت عشان اشوف مين اللي معايا في الحمام ومابلقيش حد خالص
وفي مرة دخلت الحمام عشان اخد دش ببص في المرايه لقيت حد واقف ورا مني اتلفت بسرعه
عشان اشوف مين مالقيتش حد خالص لبست هدومي بسرعه وخرجت منه
وكنت مش عارفه احكي لحماتي عن اللي شوفته ولا اعتبر..ده تهيؤات انا بشوفها من المهدئات اللي باخدها
.
.
كنت خايفه عليها اوووي وخايفه اخوفها اكتر الست تعبانه ومش متحمله كلام خالص ده غير ان الحمام بقيت ادخله احس ان درجه حرارته عاليه اوووي لدرجه ان مفيش حد بيتحملها وبقيت اصبر نفسي واقول السخان
وفي يوم روحت ادي العلاج لحماتي ولقيتها بتنادي عليا وانا خارجه من عندها يا اميره يابنتي انا عايزة اقولك علي حاجه انا بقالي فتره وانا بشوف وبحس ان فيه حد في الحمام معايا جوه وحرارته كمان بتكون عاليه اوووي
بصيت ليها وسكت وهي سالتني مالك انتي سكتي ليه
.
.
انا كمان ياماما بحس بكده وبحس ان فيه حد ورايا ديما في الحمام
لدرجه اني بقيت اخاف افضل في الحمام واوقات بدخل فيه وبسيب الباب مفتوح
اديتها الدوا ودخلت اوضتي وانا واقفه في الشباك لقيت فيه حاجه عدت من ورايا بسرعه
وباب الاوضه اتفتح واتقفل بسرعه رهيبه
خرجت اسال حماتي انتي جيتي الاوضه عندي
.
.
لا يابنتي هاجي ليه عندك ما انتي كنتي عندي دلوقتي ولو احتاجت حاجه هانادي عليكي
بقيت خايفه اتكلم مع ماما لانها هاتقولي اروح للدكتور تاني وده غير انها هاتطلب مني اسيب الشقه بتاعتي
اللي عيشت اربع شهور فيها مع محمد وكل ركن فيها بيفكرني بيه
طلعت عند ماما وقعدت معاها شويه ومتكلمتش معاها خالص في حاجه
بعدها نزلت تحت بعد ساعتين وناديت علي حماتي مفيش حد بيرد ابدا لفيت عليها الشقه كلها وحتي الحمام هي مش موجوده ولا بترد نهائي
.
.
طلعت جري علي مامتي وسالتها عن حماتي متعرفيش هي راحت فين
لا يابنتي ممكن تكون راحت مكان تاني او راحت تزور حد قريبها
ياماما دي ما بتتحركش كتير وحركتها بسيطه هاتخرج لوحدها ازاي
ماما طمنتني وقالتي ارجعي بيتك وهي لو بره هاترجع
نزلت الشقه ووقفت في اوضتي سمعت باب اوضتها بيتفتح قلت الحمد لله رجعت جريت عليها اشوفها
كانت فين بس وقفت متسمرة مكاني من المنظر اللي شوفته
كان شعرها منكوش وهدومها متقطعه وعنيها بتنزف دم ولما بصت ليا قربت عليا وبقت تخنق فيا
وتقولي هاحرمك منه زي ما حرمتيني منه
نفسي بيروح وحماتي اللي مابتقدرش تعمل حاجه بقت قويه جدا لدرجه اني مش قادره ابعد ايديها عن رقبتي
ماما انتي بتخنقيني انا بموت عايزة مني ايه
بصت ليا وبعدت عني وخرجت من الاوضه انا فضلت اكح لحد ما كانت روحي هاتخرج
روحت وراها علي اوضتها وفتحت الباب براحه لقيت حماتي نايمه نهار اسوووووووو
…… يتبع
قصة حماتي شيطانة. الجزء الثاني
.
.
.
.