تذهب سمر الي شقتها وتفتح الباب وتدخل بحذر شديد وخطوات بطيئة وتنظر في شتي ارجاء المكان وتنادي علي اياد ..
سمر .. اياد ..اياد .. انت فين يا حبيبي ؟!!
ثم تدخل الي غرفة النوم فلا تجده ثم تسمع صوت باب الحمام فتظن انه قد دخل الحمام فتتوجه ناحية الحمام ثم تطرق الباب
سمر .. اياد .. انت في الحمام يا حبيبي ؟!! اياد ؟ .. ثم تفتح باب الحمام فلا تجد احد ثم تلمح رماد اسود كثيف في ارض الحمام فتتعجب ثم تحاول ان تستكشف هذا الرماد فتمسك بعضا منه بيدها ثم تقول
سمر .. ودا رماد ايه ده ؟!! هو اياد حرق ايه في الحمام ؟!!
ثم تحاول الاتصال به فتجد الرقم غير موجود بالخدمة فتقول .. غريبة !!
ايه حكاية الرقم مش موجود بالخدمة دي ؟!! يا تري رحت فين يا اياد ؟! ويأتي رمضان واياد لا حس ولا خبر ترددت الي الشقة اكثر من مرة لعلها تجده قد عاد ولكنها لم تجده .
. ازاد قلقها وخوفها علي اياد .. ذهبت الي الفيلا التي يقيم بها ابواه وفوجئت بأن الفيلا قد تحولت الي ارض مهجورة ليس عليها اي بناء فسألت حارس الارض ..
سمر .. هي الفيلا اللي كانت هنا راحت فين ؟!!
الحارس .. فيلا ايه يا ست هانم ؟!! دا ارض فاضية ولسة اصحابها مبنوهاش
.
.
سمر .. ازاي كان في فيلا هنا وصاحبها اسمه عز الدين سرحان رجل اعمال
الحارس .. محصلش .. صاحبها اسمه المرحوم الحاج عوض عبد السميع اصلا من الصعيد واتوفي والارض دي ملك ولاده انتي متعرفيش تقري ولا أيه ؟!! اليفطة قدامك اهه يا ست هانم
سمر .. معقول !! جايز اكون غلطت في الشارع ؟!! لا هو ده الشارع والفيلا كانت هنا .. ع العموم شكرا ياريس
الحارس .. تحت امرك
سمر تصبح في حيرة فأين ذهبت الفيلا واين اياد واهله .. ثم ذهبت لتسأل عنه بشركته فعلمت انه لا يوجد صاحب للشركة بهذا الاسم .. اصبحت في حيرة اكثر اضطرت بعد مرور ثلاثة ايام التوجه الي قسم الشرطة لعمل بلاغ بأختفاء زوجها وطلب منها الضابط بأعطاءه صورة لزوجها
.
.
واذا بها تفتح الشنطة فلا تجد الصورة .. مع انها قد وضعتها داخل شنطتها …يتبع
. قصة لم يكن زوجي. الجزء الثامن
.
.
.
.