.
.
.
.
“السفاح دبح بنتى واحفادى زى الفراخ ما رحمهوش وهو بيحط السكينة على رقبتهم، أنا عايزة الإعدام فى ميدان عام كل ده عشان بنتى أسماء جابتله هدية فى عيد الحب وهو عديم الإحساس، يارتنى مخلتهاش تروح معاه شقته، يارتنى كنت خليت الاطفال معايا”، بهذه الكلمات بدأت والدة زوجة المتهم بتنفيذ مذبحة البساتين التى راح ضحيتها أبنتها أسماء وبناتها فرحة وبوسى على يد والدهم الذى تجرد من كل مشاعر الإنسانية وذبحهم الواحدة تلو الأخرى ثم سلم نفسه لقسم الشرطة.
وانتقل “اليوم السابع” إلى منزل الضحايا بمنطقة البساتين التى اتشحت بالسواد حزناً على “فرحة” 5 سنوات و”بوسى” 4 سنوات ووالدتهم أسماء 22 سنة، ضحايا لا ذنب لهم سوى إن والدهم انتزعت من قلبه الرحمة والإنسانية، وتحول لسفاح قتل أعز ما له زوجته وأولاده.
وكشف والد الضحية الحاج أحمد عن تفاصيل المذبحة، حيث قال أن زوج أبنته المتهم “رمضان”، كان دائم التعدى بالضرب على نجلته المجنى عليها وكثيراَ ما كانت تأتى له غضباً من زوجها، الذى كان يعيش فى بيت عائلة مع والدته وشقيقه العاطل، مشيراً إلى أن أسرة المتهم كانت تعامل أبنته معاملة سيئة وكانوا يحرضونه ضد زوجته.
وأضاف أنه اضطر لتحرير محضراً بقسم شرطة البساتين ضد المتهم بسبب تعديه بالضرب على أبنته وحكم عليه بالحبس 3 شهور إلا أن “أسماء” لم يهون عليها زوجها، وتصالحت معه فى محضر رسمى وكانت تقول “يا بابا ده مهما كان جوزى وأبو عيالى اللى عايزة أربيهم”.
واستكملت والدة الضحية الحديث عن تفاصيل ليلة مذبحة نجلتها وحفيدتيها وقالت، أن “أسماء كانت تحضر لزوجها مفأجاة يوم عيد الحب، واشترت له بنطالين، ولكنه عديم الإحساس، وغضب عندما قالت له أبنته فرحة بأن مامتها اشترت له بنطالين وتشاجر المتهم مع زوجته لمجرد أنها لم تخبره بخروجها لشراء الهدية له وتعدى عليها بالضرب”.
وأضافت والدة الضحية أن “طلبت منى استرجاع البنطالين، وتوجهنا إلى محل الملابس لإسترجاع البنطالين ثم جاء زوجها “رمضان” وطلب منها أن تعود معه لشقته وبعد الحاح وافق والدها على عودتها مع زوجها، وتركا طفلتيها بوسى وفرحة عندهم، حيث توجها إلى شقة الزوجية ثم قام بالإعتداء عليها وذبحها بسكين”.
واستكملت والدة الضحية قائلة، “فى اليوم التالى اتصل بى أكثر من مرة ولم أرد عليه ثم اتصل بإبنى أحمد، وطلب منه احضار الطفلتين فرحة وبوسى إلا أنه رفض فتوجه إلى شقتهم لأخذ الطفلتين وتعدى عليهما بالضرب لرغبتهما فى البقاء بشقة جدتهما واصطحبهما إلى شقته وقام بذبحمها بجوار جثة والدتهما، ثم سلم نفسه لقسم الشرطة”.
