امي بفرحه : عرييييس
الموقف كان اقل ما يقال عليه زباله خصوصا أن العماره كلها كانت بتتفرج علينا مسكت دراع امي بحاول أبعدها عن الواد الغلبان ده
انا :يا ماما سبيه
امي باصرار: اسيب مين هو انا لقيه تعالي شديه معايه عشان ندخل جوه
الواد بقي في حالت زهول : يا طنط انا
امي عنيه فجأه دمعت : قولي يا ماما
انا بزهول :ماما مين يا ماما
الواد باحراج :حضرتك يا ماما انا ابقي عاصم زميل هنا في الشغل وهنا تعبت فعذمت عليها اوصلها بس
أمي بيأس : يعني انت مش عريس ولا معجب ولا اي حاجه
عاصم باحراج : لا
انا قمت مسكه امي من درعها وشدتها بعيد عن عاصم وبحاول ادخلها الشقه : علي فكره احنا مش عاوزين شبكه ولا شقه اتجوزه انت بس وانا اصرف عليكم
انا وانا بدخل امي الشقه : ادخلي بقي اتفضحني خلاص يا ختي
دخلتها فعلا وقفات الباب وبصيت فوقي لقيت الجيران الي فوقينا بيتفرجو علينا
انا بصوت عالي : يلا يا وليه انتي وهيا شطبنا
كل وحده دخلت بيتها وهي عماله تبرتم
انا بصيت لعاصم ابتسامه : بجد اسفه علي التلوث السمعي الي حصلك ده
عاصم بهيام : انا عشانك اتحمل اي حاجه
انا : انت بتقول كده لمين يا عاصم انا ولا سيلا
.
.
عاصم : انا اسف علي الكلام الي قلته انهارده والي عملته بس انا لما جيت هنا عرفت انك مش سيلا بس انا كل لما ابصلك بفتكرها وبحسها انتي
انا بصتله بشفقه : بص يا عاصم انا مش سيلا انا هنا وده بيتي ودي امي ودي كلها حياتي انا مش سيلا اكيد سيلا كانت حيتها او شخصيتها مش شبه حياتي وشخصيتي زي ما احنا شبه بعض في الشكل بس وزي ما بيقولوا يخلق من الشبه اربعين وانا وحده من الأربعين دول
عاصم فضل بصلي شويه وبعدين مشي فضلت بصه عليه لحد ماختفي من قدامي
سعتها فتحت الباب ودخلت الشقه وعلي طول علي اوضتي قفلت عليه الباب ووقفت شويه قدام المرايا اكني بتحقق أنه انا قلعت الجكت ونزلت حمالت الفستان شويه لحد موصلت للعوزاه كان في وشم مرسوم قريب من كتفي كده عندقلبي
الوشم ده عباره عن كلمه
انا بخفوت : عاصم………..يتبع
عنوست متزوجه الجزء الرابع
.
.
.
.