ادم: انا عارف انك مش نايمه علي فكره
تغريد غمضت عنيها بقوه
ادم: تغريد
تغريد فتحت بتوتر وتعدلت في قعدتها
: نعم
ادم بص علي لبسها اي ده
تغريد: علشان متقلش اني مقصره وتعملها حجه
ادم: مقصره ولا بنغير
تغريد بضيق: معرفش
ادم بخب”ث: متعرفيش اممم طاب انا كنت ناوي انقل ياسمين اوضتها التانيه علشان بضيقني في النوم وكدا
تغريد مسكت في ياسمين الي نايمه
: لا طبعاً ياسمين مش هتبعد عني
ادم ابتسم بسخريه
: انا مستحيل ابعد بنتك عنك وبعدين متعمليش حاجه مش قدها
وقف يغير هدومه وبكل هدوء راح نام من الجه التانيه لسرير واخد ياسمين في حضنه
عدا شهر علي الموضوع دا
محمود مكنش بيسيب يارا ابدا بيوصلها ويجيبها كل يوم ومكالمات لحد نص الليل اما ادم كان بارد جدا مع تغريد ومش بيتكلم مع تغريد خالص وبيعملها بجفا
يارارجعت من الكليه اخر اليوم بعد م استغربت ليه محمود مرحش الكليه و قالت انه لما تروح هترن عليه تشوفه بس اتصدمت من محمود الي قاعد مع عمه هشام
هشام: تعالي يا يارا يابنتي
يارا قربت بتوتر وقعدت جنبهم
هشام: محمود يا بنتي جاي يشوف رادك علي كلامه
يارا بتوتر: ا.. انا.. انا يعنى ك.. كنت
تغريد كانت واقفه ومبتسمه
: هي موافقه يا عمي
محمود: محتاج اسمعها منها
يارا بصوت واطي: موافقه
هنا تغريد زغرطة بفرحه
تغريد: الف مبروك يا عمري
.
.
محمود ابتسم: بص انا مش ناوي اعمل خطوبه والجو دا يعنى احنا كدا اتعرفنا وكله تمام ان شاءلله بعد شهر لما تاخد لاجازه هنعمل الفرح
يارا بصدمه: بس كدا قريب اوي مش هلحق اعمل حاجه
محمود: ملكيش دعوه يا ستي انتي بي اي حاجه قولي موافقه بس
يارا اتنهدت: موافقه
محمود: طاب سلام انا يا عمي دلوقتي علشان الحق بقا
هشام ابتسم: ربنا معاك يا ابني
ادم قابل محمود وهو جاي من برا و محمود كان طالع
ادم: اي دا محمود… خير في اي
محمود: كنت جاي اشوف رد الي مشحتاتاني وراها… ادم ابتسم
: وكان اي ردها
محمود: الفرح الشهر الجاي ان شاءلله
ادم: طاب يا سيدي الف مبروك وربنا يتمم بخير
محمود: حبيبي يا صحبي
ادم: خليك قاعد اتعشا معانا
محمود: لا معلش يا صحبي يوم تاني مش فاضي
ادم: تمام ماشي سلام
محمود مشي وا ادم طلع علي فوق يغير هدومه
.
.
ادم دخل وقلع هدوم الشغل وطلع هدوم مريحه وراح يدخل الحمام لقيه مقفول من جوه
ادم ابتسم بسخريه لما عرف ان تغريد جوه…. هنا تغريد فتحت وهي لافه فوطه علي جس”مها
تغريد بخضه: ادم
ادم بسخريه: هاااا لدرجه مش واثقه فيا بتففلي الباب علي نفسك
تغريد: ا.. ادم.. انا.. يعنى
ادم بغض*ب: ليه مصره تحسسيني انك مغصو. به عليا بتكر*هيني لدرجه.. ليه بتعملي كدا.. مبتديش لعلاقتنا فرصه ليه مصره تدمر”يها
.
.
تغريد بدمو*ع: مين قال الي مش عايزة اديها فرصه… انا علطول بحاول بس انت الي مش شايف…
لما شفت الروج علي رقبتك طبيعي ازعل وضايق و موضوع اقفل الباب علي نفسي
انا طول عمري بقفل علي نفسي حتا لما كنت مع جلال من يوم مو*ت ابويا وانا بطلت احس بلامان
ادم صعب عليه شكلها وقرب يخدها في حضنه
: خلاص اهدي متزعليش مني
تغريد بدموع: انا بحاول ولله بالله عليك انت كمان يا ادم علشان خاطري وخاطر ياسمين
ادم بعد وشه عن حضنها
.
.
: اه انا اتجوزتك علشان بابا طلب مني ويمكن كان في مشاعر نحيتك و اول م صحابي طلب ايدك انا غرت ب.. بس.. اتنهد وكمل
: وفقتي تنجوزيني ليه يا اتغريد….
يتبع…
رواية تغريد. الفصل العاشر الأخير
.
.
.
.