.
.
.
.
لقيتنى بقرب من الباب ونبضات قلبي بقت أسرع، حاسس إن قلبي ، بس افتكرت شكل رامي فدخلت الأوضة، اتجمد وحسيت برعشة إيدي ظاهرة فى حركة الشمعة لما شوفت الركنين بتوع الأوضة، الركنين ظاهر فيهم خيال رامي قاعد نفس القعدة الى قاعدها ورا الكرسي، واقف بترعش بس ومش عارف اعمل ايه! كان لازم اعمل حاجة؛ مشيت ناحية الخيال الأول وقربت وأنا عمال اقول ساعدني يا رب، قربت الشمعة بس طلع خيال طفل خايف، مرعوب، ده..ده رامى!!
.
عنى الى فى الركن التانى !! … حسيت الباب بيترزع فجأة وحسيت بإيد باردة كإنها تلج بتمسك فى رقبتي، الشمعة وقعت من ايدي، وحسيت إني بدأت اتخنق، لقيتني بقول أعوذ بكل الله التا من شر ما خلق، فضلت أقولها كتير واقرأ فى سور صغيرة، سمعت صوت ة مش عارف طالعة من رامي ولا من الكائن الي ماسك فيا، حسيت بصوت جوايا عمال يقولى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اقرأ سورة (ق) فبدأت اقرأ.. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ق وَالْقُرْآَنِ الْمَجِيدِ (1) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (4) بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5) أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ .. فضلت اعلي صوتي واعلي؛
.
.
.
حسيت الكائن ده بدأ يبعد عني وي ويحط إيده على ودنه، ببص على خيال رامي لقيته قاعد مكانه، لقيت نفسى تلقائياً بشد الكائن ده وهو عمال ي وأنا بعلي صوتي أكتر وقمت زقه فى الركن الى فيه خيال رامي، وأول ما قعد مكانه لقيت النور جه فجأة فغمضت عيني عني، بفتح عيني لقيت رامي قاعد فى ركن الأوضة وعمال يترعش، قومته من مكانه وته وقولتله ” أنا آسف ” وفضل يعيط..
.
.
.
الي اتعلمته من الة دي إن إحنا مش عايشين لوحدنا والبيت مش بتاعنا لوحدنا وزي احنا مابنهزر هما كمان بيعرفو يهزروا بس هزارهم تقيل شوية، افتكر زمان وأنا صغير كانت جدتي دايما تقولي بدري؛ البيت بعد الساعة ١٢ مش ملكنا، كنت بقعد اتريق على كلامها ده جداً بس حاسس إني فهمت ولو جزء بسيط من كلامها .
. بس مش عارف بعد ما الموضوع ده خلص بقيت احس إن فى حاجه غريبة فى رامي، لما بعدي من جنب باب الأوضة بسمعه كإنه بيكلم حد، وساعات ادخل الأوضة بتاعته الاقيه قاعد فى الركن بتاع الأوضة، بس قولت عادي؛ ممكن يكون من تأثير الة وفترة وهتعدي، مرضناش نحكي لأي حد عن الموضوع ده، أمي اقترحت إن رامي يروح يقعد عند خالتي شوية يمكن لما يلعب مع ولاد خالتي بما إنهم فى نفس سنه فينسى الموضوع ده
.
روحت وديته لخالتي، المهم كنت تعبان شوية من المشوار فنمت، صحيت بعد شوية، بفتح باب الأوضة لقيت عادل ابن خالتي حاطط ملاية على رامي وبيقول ” ودلوقتى هخفلكوا رامي..” جريت عليه وأنا بقوله لأاااااا ، النور .. . .. *تمت