.
.
.
.
أمى بدأت وتقول ابني فين ؟! وديت ابني فين يا كريم ؟! وأنا واقف زى المشلول مش فاهم اى حاجة .. ده .. ده كان جنبى !! يعنى اختفى !! الدنيا كانت ليل بس نزلت أنا وأبويا ندور عليه فى الشارع يمكن نزل فى لحظة ما النور ،
.
سألنا الناس عليه بس كلهم قالو إنه منزلش من ساعة ماكان بيلعب العصر وطلع، طلعت أنا وأبويا بعد ما سألنا الشارع كله وكلهم كانوا بيقولوا نفس الكلام فقولنا نرجع يمكن يكونوا لقوه فى ال مستخبي هنا ولا هنا أو كان نزل فعلاً ورجع ولا حاجة بس مش لاقيينه برضو! أمي كانت منهارة فى العياط
.
وأول مالقتنا داخلين وقولنالها إنه مش موجود تحت وشها قلب ألوان وقامت مغيره وقالت أنا هنزل ادور على ابني بنفسى، فابويا عارف إنها مش هتهدى إلا لما تنزل تتأكد من الشارع كله، مع إن أبويا كان متيقن من جواه إن رامى مستخبي فى أي حتة وهيطلع كمان شوية؛ أصل أكيد مختفاش يعني بس كان عارف ان أمي مش هتقتنع فنزل معاها وقالي أخليني هنا عشان لو رجع ولا حاجة،
.
.
.
.
لكن بمجرد ما أبويا وأمي نزلوا معداش خمس دقائق بالظبط والنور ، والهدوء ملا المكان .. مش سامع أى صوت فى البيت غير صوت أنفاسي، جبت شمعة ونورتها وقعدت أدور برضو فى ال، قلبتها كلها وطلعت الصالة تاني وأنا عمال أنادي ” رامى .. رامى “، لحد ما سمعت صوت، صوت همس سامعه بالعافية ” كريم .. كريم ” بصيت حواليا ملقتش حاجة، أنا متأكد إن الصوت طالع من جنبي! قرأت المعوذتين وقرأت آية الكرسي، فسمعت الصوت تانى ” كريم ”
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
استجمعت شجاعتي وقلت ” أنت مين ” لقيت الصوت بيقول ” ده أنا .. رامي، انت فين يا كريم أنا..أنا خايف أوي ” وسمعت صوت عياط !! بأعلى صوتي وقولتله ” أنت فين ” لقيته بيقولي ” شش وطي صوتك هيسمعوك”، قولتله ” هم مين؟! طب أنت فين؟! ” قالي بصوت سمعته بالعافية ” أنا مستخبي منهم ورا الكرسي”، الكرسي! قربت من الكرسي وبصيت، مكنتش شايف حاجة فقربت الشمعة بس الى شوفته خلاني اتشل فى مكاني