حطت مريم ايدها علي بوقها زي ما يكون عرفت هي قالت ايه في عصبيتها…ابتسمت وقالت بتوتر:
-حبيبي احنا ليه بنتخانق انا والله بحبك عشان دايما بتنفذ طلباتي لكن مش تتغابي وتقول مش عايز الثروة….ثروة زي دي هترفعنا فوق فوق اووي …انا مخدمتش جدك عشان سواد عيونه يعني
-انت افتكرت انك بتحبيه عشان كده ساعدتيني في خدمته وفي وده
-وانا هحبه علي ايه …هو مفروض يحبني ويديني ثروته عشان انا متجملة عليه بخدمتي ليه …وبدل ما يكتبلي الثروة عايز يكتبها لحفيده ورغم كده جيبتله حفيد اهو
-آية اللي جابت مش انتي
-يا حبيبي آية مجرد أداة …لكن هي مش هتبقي ليها اي لازمة في حياة البيبي….هي بس هتبقي الدادة بتاعته لان الغبية بتقول مش عايزة تبعد عن ابنها
-عشان هي واحدة سوية يا مريم عندها غريزة الام قوية ….مش زيك عمتها الفلوس
-وعشان هي كده شوف هي فين وانا فين …قبل ما تيجي هنا كانت مجرد شحاتة ابنها ضاع منها وجوزها رماها …لكن انا في مستوي كويس مع راجل بيحبني …عايشة حياتي احسن منها مليون مرة ….يبقي انا اللي صح
هز زياد رأسه وقال:
-مفيش فايدة فيكي يا مريم الفلوس عمتك بس هتيجي في يوم وتخسري كل حاجة بما فيهم انا وساعتها متلوميش الا نفسك
.
.
-قصدك ايه
-مريم انا بفكر جديا في الطلاق …مش قادر اعيش في الوهم اكتر من كده …انا حبيتك …عشقتك بس انتي لا …كل اللي همك الفلوس …جشعك خلاني انفر منك …صحيح بحبك بس بطلت احترمك
ضحكت مريم بتريقة وقالت:
-برافو يا زياد …لا حقيقي برافو تمثيلية حلوة اووي ….هي الفلتانة اللي فوق لفت عليك بالسرعة دي ….هي اللي اقنعتك تطلقني وتلهفوا الفلوس لوحدكم
-احترمي نفسك دي قريبتك وبعدين اية ملهاش علاقة
.
.
-لا الكلام ده قوله لحد غيري ….انا مريم يا زياد …عارفاك …انت شايفلك شوفة…وقررت تبدلني بالشحاتة دي اللي انا كنت بديها هدومي القديمة
بصلها بغضب وقال عشان يغيظها :
.
.
-خلاص يا مريم اعتبريني هدوم قديمة وارميني ليها
ابتسمت بشر وقالت:
-خلي جدك يتنازلي عن الثروة وغور انت وهي …بس طبعا متنساش المؤخر
.
.
-بجد مش قادر اصدق …انتي ازاي كده ؟!
– انا اللي مش قادر اصدق ازاي الفلتانة دي لعبت عليك ….ليه حق جوزها يرميها تلاقيها شم….
.
.
ضربها بالقلم جامد وقال :
-دي مراتي زيك فاحترميها
– انت بتض.. ربني يا زياد عشان واحدة زي دي ؟!
-وخدي الكبيرة بكرة هجيب المأذون ونطلق واديكي حقوقك وهعيش معاها ….واخبطي دماغك في الحيط يا مريم
بعدين سابها وطلع ….وشها احمر من الغضب…الشياطين كانت بتلعب في دماغها …آية قدرت تسر. ق حياتها …وهتأخد الثروة لوحدها هي و زياد …بس لا يا هي اللي تاخد الثروة لاما محدش هيلحق منها حاجة …
طلعت السلالم بسرعة وراحت أوضة آية …
……
كنت بصلي وبدعي ربنا يتمملي علي خير لما لقيت حد شدني من شعري جامد …صرخت لقيت مريم بتزعق فيا:
-وعاملالي فيها الخضرا الشريفة يا روح امك …بي الحق عليا اني دخلت واحدة فلتانة زيك بيتي
– مريم فيه ايه انتي اتجننتي
شدتني من شعري وقالت :
-هتشوفي الجنان علي اصله
وبعدين طلعنا من الأوضة وانا بصرخ …
– انا هعرفك ازاي تحاولي تحطي ايدك علي فلوسي وجوزي
قالتها مريم بجنون بعدين زقتني جامد ووقعت علي السلالم….راسي اتخبطت علي الأرض وآخر حاجة حسيت بيها الم شديد في بطني والدم مالي وشي
رواية زوجة بالاكر. اه. الجزء الخامس الأخير
.
.
.
.