رواية مرض الحب الفصل الثاني 2بقلم ميرا ابو الخير
حماتها: اكيد جايه تبوظ الجوازة.
علياء بابتسامة: هتطلقني قبل ما تكتب الكتاب عليها.
عاصم بغضب: طلاق ايهه مفيش طلاق.
جنة بخبث: لي كده دا انا هعملك حلو وهعطف عليكي بم انك واحدة مر”يضه هشيلك جوا نين عيني.
بقلم ميرا ابوالخير
علياء دموعها في عينها: ابوس ايدك يا عاصم طلقني كفايه لحد كده انا تعبت.
عاصم مسك ايديها: حقك عليا بس مش هقدر اطلقك خلاص انا مش عايز اتجوز تعالي نسافر بعيد عن هنا.
حماتها بغضب: قصدك ايهه والناس دي عايز تفضحنا عشان واحدة ر”خيصه زي دي
اسمع انت لو مش كتبت كتابك علي بنت عمك لا انت ابني ولا انا اعرفك.
بقلم ميرا ابوالخير
علياء بحزن ودموع وقفت قدمها: لو بنتك يلي مكاني كانتي هتعملي كده.
حماتها ببرود: بنتي بعد الشر الابتلا”ء للناس الز*بالة يلي زيك.
علياء بابتسامة: لا يا ماما دا من حب ربنا في العبد وعلي العموم الف شكر انا مسامحه وخالي ابنك يطلقني.
بقلم ميرا ابوالخير
عاصم: مش هطلقك ويا امي انا بحب علياء.
حماتها ببرود: خلصت طلاقها احسن.
علياء بدموع: طلقني يا عاصم امك معها حق انا مش ينفع افضل معاك تاني ع…
عاصم مقاطعا: انتي طالق يا علياء.
علياء بصدمه: ت تمام مع السلامه.
.
.
جنه من وراها: ابقي تعالي الفرح هنستناكي يا لولو.
علياء خرجت من البيت ومعاها هدومها وبصت بحزن: الحمدلله علي كل حاجه انا راضيه.
راحت البيت ابوها فتح.
ابوها: جايه لي تاني مش غورتي في دا”هيه.
علياء: اطلقت يا بابا.
طخخخخ كف وقعها الارض: اااه.
ابوها جر”ها من شعرها: خشي لما اشوف حد يشتر”يكي ونخلص كتك القر”ف.
علياء هنا انفجر”ت في العياط لحد ما نامت.
مر شهرين وهي تعبانه وحالتها بتسوء.
في يوم صحيت علي ضر”ب حزم’: قومي روقي البيت صحابي جايين غوري.
بقلم ميرا ابوالخير
قامت بضعف ومش قادره خلصت وراحت العيادة: الحمدلله.
الدكتور: لازم ترتاحي دا مينفعش يا علياء.
علياء بابتسامة: عادي.
.
.
محمد بابتسامة: طيب اعزمك علي عصير بس بلاش بتاع المستشفى بيني وبينك بيوجع بطني.
علياء ضحكت وهو ابتسم بحب.
خلصت وروحت واول ما داخلت لاقت ماذؤن و ابوها ومعه راجل 60 سنه: يلا عشان تمضي عمك عثمان هيكتب كتابوا عليكي.
علياء بصدمه: هتجوزني لواحد اكبر منك يا بابا.
.
.
عثمان ببصه علي جس”مها: يلا نلحق نقضي يومين معاكي.
ابوها: يلا امضي.
بقلم ميرا ابوالخير
صوت من وراهم: تتجوز ازاي وهي اصلا متجوزة.
الكل بص واتصدم علياء بصدمه: انت.
#يتبع…
رواية مرض الحب. الجزء الثالث الأخير
.
.
.
.
.
.