زوجتي تطلب الطلاق لاني اريد الزواج من حبيبتي الأولى
.
.
.
.
زوجتي تطلب الطلاق لاني اريد الزواج من حبيبتي الأولى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجو منكم قراءة قصتي بتروي ولا تأخذكم العاطفة والمشاعر تجاه المرأة او الرجل ويحاول كل منكم انصاف جنسه.
فانا اريد منكم نصيحة وكل شخص يضع نفسه مكاني.
اولا: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين واشهد الله عز وجل بان هذه قصتي ولا اكذب بأي كلمة ساقولها:
انا شاب مضى من عمري الآن 32 سنة ومتزوج ولدي ثلاثة اطفال بفضل الله وبنعمته علي احمده واشكره.
قصتي بدات عندما كنت في سن 18 عام احببت فتاة لمدة اربع سنوات، وطلبتها من اهلها اولى وثانية وثالثة ولم امل من طلبها حتى زوجوها اهلها رغما عنها واجبروها على قبول الزواج من غيري وهددوها بان يضربوني ويهينو كرامتي ويذلوني اذا استمرت بقبولها بالزواج مني ورفضها من غيري، ووكلنا امرنا لله عز وجل ودعونا
لبعضنا بالسترة وقلنا الخير فيم اختاره الله، وقطعت لها وعدًا اذا عادت بيوم من الايام وكانت حرة سأرجع مرة اخرى بطلبها للزواج ولو كان ورائها عشر اولاد وشاب شعرها، وتزوجت بغيري وانجبت منه اطفال، وانا تزوجت بغيرها وانجبت اطفال.
واشهد الله باني اخبرت زوجتي الحالية عن هذه الفتاة من اول لقاء لي معها في بيت والدها واخبرتها اعدك باني لن اتزوج عليك بامرأه اخرى إلا اذا تطلقت هذه الفتاه ساتزوجها.
.
.
واشهد الله باني لا اعيب على زوجتي لا خلق ولا اخلاق ولا دين الحمد لله وكأن ربي عوضني خيرا واكثر، واحببتها لدرجة ما كنت ارفض لها طلبا حتى لو تعارض الطلب مع نفسي، وما حرمتها من حب ولا حنين ولا شوق ولا متطلبات حتى لو كان داخلي يعتصر ذكريات والم واوجاع، ما اشعرتها يوما بوجعي حتى كانت تشهد لي باني احن عليها من امها واخاف عليها اكثر من ابيها واسند لها من اخيها والين لها من ابنها واشفق عليها من اختها وكنت لها عائلة كاملة بنفس الوقت.
واشهد الله لا انكر حبها لي وطاعتها لي وسترها لي وخوفها وشوقها وحنينها لي وضعفها لحاجتي والحمد لله.
وشائت الاقدار بان التقيت بالفتاة التي احببتها بعد عشر سنوات من فراقنا، والله لا احد شعر ما بداخلي من قبل وكأنها وقعت علي من السماء فعندها لم اعلم بان اضحك ام ابكي انخلطت كل مشاعري ببعضها فاصبحت مثل المجنون وكانت هي قد تطلقت من زوجها لمشاكل عائلية استصعب حلها والتعايش معها وكان معها اطفالها.
فعندها قررت بتنفيذ وعدي لها امام الله وان احتضنها واحتضن اولادها.
فاخبرت زوجتي بان تنفيذ وعدي قد حان، ففهمت بان الفتاة تطلقت واني اريد الزواج منها فاخبرت زوجتي انا واولادي وبيتي ومالي وعملي من حقك وملك لك، ولكن اشهد الله عليكي لا تحاسبيني على قلبي واعدك لن يتغير عليكي شيء ولن اسمح لاحد باذيتك ولا باذية
.
.
مشاعرك كنتي سندا لي طول حياتي والآن جاء دورك لترتاحي وتكوني تاجا على راسي طالما عشت، وسانفذ كل ما ترغبين فيه بحق الله ولن احرمك من شيء ولكن اشهدك الله لا تجعلي كبريائك او كلام الناس تلعب بحياتنا وتخرب بيتنا.
وبعد صراع بيني وبينها وبين نفسها والناس انتصر حبي لزوجتي وحبها لي بان وافقت على زواجي من الثانية وستكون عونا لي وسندا لي كما عاهدتها، ففرحت بها كثيرا وقبلت راسها وشكرتها واثنيت عليها واخبرتها ستكوني تاجا على رؤوسنا جميعا فانت الزوجه والحبيبة وام الاولاد وصاحبة العشرة والان اثبتي حبكي اكثر وصرتي الصابرة والخيرة والمضحية والمعطية وأعدك لن اخذلك يوما ولن اجعل مكروها يصيبك الا ما شاء ربي ان يصيبك.
.
.
وعندما اقترب موعد طلبي للزواج وقفت زوجتي مرة واحدة وقالت لي اخيرك يا انا واولادك يا زواجك من الثانية..
وحينها والله شعرت بان خنجرا زرع فقلبي فلاول مرة بحياتي اسمع منها كلام ولا استطيع الرد عليه وقفت عاجزا عن كل شيء ولا اعمل شيء الا النظر اليها والبكاء علينا جميعا، عليها وعلى الفتاة وعلى الاولاد وعلى نفسي وعلى الوهم الذي عشته طوال هذه الفترة بانها موافقة على الزواج وستسندني مدى الحياة، وقالت لي لا اريد ان ابقى معك فالناس تسخر مني لاني موافقة على زواجك اخبرتها ولكنك كبيرة بقلبي وعلى راسي وارتفع قدرك عند الله فقالت لي اهلي لا يريدون بان تتزوج على ابنتهم فقلت لها انا خير لكي من اهلك وانا الباقي لكي ولاولادك من الدنيا طالما كنت خير عون لاهلك هذه السنوات.
.
.
قالت اخرجني من البيت فحضنتها وبكيت على ذراعيها ولكن لم يحرك ذلك ساكنا داخلها فكان راسها محشوا بالكلام وقلبها مسود علي وذاكرتها فارغة من كل خير بيني وبينها وسنواتها ضائعه عشرتي وحبي واحترامي وتقديري لها.
فرفضت ان اخرجها من بيتي وقلت لها هذا بيتك وهؤلاء اولادك ابقي في بيتك معززة مكرمة والله لا اقبل لك الاهانة، وانا من سيخرج من هذا البيت وستكون كل احتياجاتك متوفرة، ولن ادع احدا يمن عليكي او يشفق ويعطف عليكي وعلى الاولاد، ومتى احتجتيني نادي باسمي وساكون حاضرا امامك خير محب وخير زوج.
.
.
فرفضت وصممت على الخروج واتصلت بوالدتها ووالدها فاخذها من بيتي وقال لي سارجعها لك بعد ايام.
وعندما اخذها اراد ان يذلني وحجز زوجتي وابنائي عنده لحتى اذهب اليهم واطلب منهم زوجتي واولادي ويشترط علي بان اترك زواجي من الثانية
مع العلم بان الفتاة هددوها مرة اخرى بان يأخذو منها اولادها ولا يكلموها اذا وافقت على زواجها مني فقالت لهم لن اخطئ مرة اخرى واخسره واضيع سنيني فلو بقي لي يوم واحد لاعيشه ساعيشه مع من اختاره قلبي.
فصرت في حيرة بين فتاة تضحي بكل ما تملك لتكون معي وبين فتاة تاخذ مني كل ما املك لكرامتها وكرامة اهلها وحبها لنفسهم ولكن اشهد الله عز وجل ما ضربتها ولا حرمتها ولا اذيتها ولا قصرت فيها من حب او اي حق لها ولو خسرت كل شيء لن اتنازل عن وعد قطعته امام الله وليس فيه حرام ولا عيب واشهد الله لا اعيب زوجتي بشيء الا بلسان يخبر اهلها عن بيتي وباذنان تسمع من اهلها وتطبق عندي وهذا كله من لحظة اخباري لها بزواجي.
اسال الله ان يهديها للصواب ويرشدها للخير ويبعد عنها شر الوسواس وشر النفس وشر الكبرياء والتكبر.
واحمد الله على عشرتها وصونها وسترها لي ما دامت على ذمتي وادعو لها بخير مني وافضل مني ومن يعوضها بدلا عني اذا ما خرجت عن ذمتي واطلب من الله ان يسامحها ويغفر ذنبها ويستر عليها فهي والله خير امراة وخير عشرة وبارك الله بها وبعمرها وابعد عنها وسواس اهلها وتكبرهم.
اشكركم على اي نصيحة او اي كلمة منكم ولكن اطلب منكم ان تدعو لها بالهداية وان ترجع لبيتها