بعد شوية وفي مكان الناس فيه قليلين لقيتها بصت اووي في الأرض ومتابعة حاجة مش عارفها؛ استنيت لحد ما بعدت حبة ومشيت على نفس خط مشيها لقيت خطوات أعتقد أنها أثر اقدام كلب بس ضخم؛ لحد ما شفت كلب كبير أسود زي الليل؛ ومفيش في جسمه أي لون
تاني؛
.
بيرمي قدامها حاجة من بعيد ما اتبينتهاش؛ وطت واخدتها؛ أنا كنت مركز معاها ولسه بادور على الكلب لقيته اختفى؛ جريت على البيت؛ وقعدت في الأودة ما سبتهاش لحد ما جت؛ أنا مش هاكذب كنت خايف؛ آخر حاجة كنت متوقعها الاقيها بتقابل واحد مش كلب!!!
دخلت وقفلت باب الشقة وطبعاا مش متوقعة تلاقيني؛ اتخضت أول ما دخلت الأودة؛ كنت ببصلها بنظرة افتكر فهمتها؛ فتحت الدولاب ورجعت وشها أصفر لأنها ملقتش الصندوق؛ طلعته من ورايا وقولتلها
– هتحطي فيه ايه؟
بكت بشدة وقالتلي
– أنا خايفة احكيلك يحصلي حاجة وحشة
شجعتها وطمنتها فقالتلي
– قبل جوازنا بسنة كنت ماشية لوحدي وفجأة لقيت قدامي كلب أسود كبير في بقه سلسلة ذهب؛ وبيقرب مني وكأنه بيمد وشه ليا أخدها؛ خفت في الأول ورجعت لورا لكنه بهدوء قرب وكرر نفس الحركة؛ مديت أيدي واخدتها؛ خفت اقول لحد؛ ويومها حلمت بالكلب بيحذرني أني أجيب سيرة لحد؛
ومن يومها وكل شوية ولما الشارع يفضى عليا ألاقيه قدامي وفي بوقه حاجة ذهب تانية؛ كنت باخدها واحطها في الصندوق ده وعمري ما فكرت لا ألبس ولا اتصرف في حاجة منهم
مراتي فتحت الصندوق لاقيت شوية ذهب مش قليلين وأشكالهم غريبة شوية؛
زي ما يكون ذهب أثري؛ بصراحة لو مكنتش شفت بعيني مكنتش صدقت؛
هي قالت الحقيقة كلها وعليا دلوقتي أني اتصرف بحكمة؛
شكلها وهي بتعيط وخايفة اثر فيا جداا؛ أخدتها في صدري وطبطبت عليها وطمنتها
– مش عايزك تخافي انا معاكي مهما حصل
مسحت دموعها بطفولة وراحت ع المطبخ تعمل الغدا وأنا قعدت أفكر في حل؛ اول ما جه في بالي جريت ع التليفون وطلبته
صديقي المتدين؛ خاتم القرآن واللي كان بيأمنا في الصلاة؛ طلبت اقابله قالي أنه فاضي دلوقتي بالصدفة وبعدها مسافر؛ لبست بسرعة وقولتلها أني رايح مشوار ضروري؛
.
.
قعدت مع صاحبي وابتديت اتكلم معاه عن الموضوع بس مش أنه حصل لمراتي؛ هو اندهش جداا وقالي
– الموضوع مش صغير زي ما أنت متوقع؛ لأن الكلب ده احتمال كبير يكون من الجن
قصة صندوق خشب الجزء الثالث الأخير
.
.
.
.