رواية قات’له مظلومة الفصل الثالث

بقلم نوره عبد الرحمن 

وصل هيثم وعيناه محتقنات

 بالدماء قلق على تلك الفتاه ومعه والدها مسرعا ليستقبله الحرس الذي كان امام غرفة الفتاه ليتكلم باحترام سيد

هيثم بقلق هل اصابها مكروها..

الحارس لا سيدي لقد استطعنا مع امن المشفى السيطره عليهم وحجزهم في احدى الغرف زفر الاب بارتياح واطمىنان وتنهد هيثم براحه ليامر بنقلهم الى

السجن بسرعه ويودع والدها..ويعود لمنزله متعبا منهكا من هذا اليوم الطويل.. ويذهب لغرفته يلقي بجسده المتعب واغمض عينيه وغط بنوم عميق ..

_______

في الصباح

هيثم هل انتي بخير ..؟؟؟هل تستطيعين التحدث …

الفتاه بصوت خافت اريد ابي.. .

هيثم سترينه فيما بعد لكن الان يجب ان تخبريني ماحدث..

الفتاه بحده انا قتل’تهم…هذا ما حدث.

هيثم بهدوء اعلم لكن ماالسبب ..

الفتاه بدموع وبكاء اريد والدي..

زفر هيثم بضيق وهو يقف ليخبر الحارس باحضار والدها الذي بقي طوال الليل في المشفى ليطمئن عليها.

وبعد حضور الأب احتضن ابنته وطمئنها بان كل شيء سيصبح بخير..لكن يجب لن تخبر السيد هيثم بكل شيء.

هيثم بنفاذ صبر هل ستخبرين الأن ماحدث..

هزت الفتاه رأسها وهي تمسح دموعها بظهر كفها لتسرد ماحدث..

بعد ان هربت من منزلنا وتزوجت من هاشم كان لطيفا جدا معي في  الاشهر الاولى  جعلني اسعد فتاه على وجه الارض ووعدني ان يترك ال’خمر

…مرت الايام بسلام واصبحت حامل ..لتبدا موجه بكائها وتكمل مع شهقاتها لم اكن اعلم مالذي يحدث مع هاشم لقد بدأ ياتي متاخرا الى المنزل وعندما ياتي يكون مخ’مورا لا يستطيع

 الوقوف ازدادت المشاكل بيننا وخاصة بعد ان اصبح يأتي باصحابه معه الى المنزل ..كنت كل ليله وانا مرتعبه اغلق باب غرفتي بالمفتاح واغط بالنوم هربا من هذه الحياة كنت الاحظ 

نظرات اصحابه القذرة علي حاولت مرارا تركه والعودة الى منزل والدي لكنه كل يوم يعتذر 

ويبكي ويطلب الصفح ويعدني بانه سيتغير …ويخبرني بانهم سيق’تلونني ان عدت اليهم..

وانه يخاف عليي وسيموت ان اصابني مكروه..

حتى…حتى..لتتلعثم وهي تنظر الى والدها الذي انزل نظره ارضا وبدأت دموعه بالتساقط

 وهيثم الذي بدأ بابتلاع دخان سيجارته بغيظ  ليعتدل بوقفته ويحضر كوبان من الماء ويقدمه لها احتست القليل منه ..

هيثم اذا اردتي نكمل غدا نفت

 برأسها وهي تقول بصوت مرتعش ساكمل الأن ..عاد هيثم مكانه ليشعل سيجارة اخرى وهو يستمع اليها…

الفتاه كنت اغط بالنوم بعد ان قدم اصحابه كعادتي  وقد اغلقت باب غرفتي بالمفتاح خوفا …

حتى استيقظت مفزوعة لارى باب غرفتي مكسورا واحد اصحابه في الغرفه لتشهق 

بالم وهي تقول لتقول بارتجاف وفزع لم استطيع منعه   ليتداور الثلاثة الاخرون ولم يآبهوا بصرخات ورجاىي وانا اكرر لهم ارجوكم انا حامل ..ارجوكم لم يابهو بي وكأنهم حيوانات 

تنهش بي وهاشم الذي استنجد به لم اراه ابدا…غادروا وتركوني جثة هامدة ملقاة 

على الارض لا استطيع الحراك. وقد بدأت بالن’زيف ليزداد ألمي ألمين فأنا لم اخسر ش’رفي وعفتي فقط

 بل خسرت طفلي وهو في احشائي بدأ صوتي يخرج باختناق وانا احبو حتى خرجت من الغرفة لاجد هاشم مخمورا غاطا بالنوم وانا ابكي بحرقة حتى اغمي علي ولم اشعر بشيء بعدها لاستيقظ واجد هاشم يبكي امامي ..اخبرته بغصة ماحدث…وعدني بانه سيأخذ حقي منهم وسيجعلهم يندمون على مافعلوو …

لتردف بضحكة باكيه لكنه مالبث ان عاد كما كان وعاد اصحابه للقدوم لمنزلنا كنت اموت في اليوم مىة مره حاولت الاتصال باهلي لاكنهم رفضوا الاستماع وكانوا يتوعدون لي بالموت اتصلت بابي وكان يغلق هاتفه بوجهي حتى اصبحت جسد بلا روح بعد ان علمت بان هاشم يتناول الممنوعات ايضا …علمت حينها بانني سأبقى هكذا..كرهته وكرهت نفسي وكرهت حتى حبي له والمشاعر التي جعلتني استسلم لها..

لتقول ببكاء هربت من منزل اهلي وقد كنت اميرة  تنفذ كل طلباتها لأجد نفسي مع من 

احب خادمة وعا’هرة لاصدقائه لذا قررت بان انهي هذا وانتقم لنفسي بعد ان قطعت الرجاء من اهلي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .