الجزء الثانى
.
.
.
.
حادثة الطيران 513 سانتياغو احدثت جدلا ونقاشا بين المهتمين تراوحت مابين مؤمن ومشكك بحدوثها و تضمن النقاش أيضا محاولات لتفسير ماحدث باعتماد على نظريات مختلفة.
محاولة تفسير هذه الحادثة لم تكن بالامر الهين بل واجهت مصاعب وغموض تخص تفاصيل الحادثة المثيرة لتساؤلات كثيرة فمثلا منها كيف يمكن تفسير الظهور المفاجئ للطائرة من العدم وهبوط الطائرة بسلام مع طاقمها من الهياكل العظمية.
من الباحثين الذين حاولوا ايجاد تفسير للحادثة هو الدكتور سيلسو اتيلو Dr. Celso Atello الباحث في علوم ما وراء الطبيعة ، حيث صرح انه من الموكد ان الطائرة قد دخلت الى فجوة دودية ، لكنه بقي عاجزا عن اعطاء تفسير لتحول كل من كان في الطائرة الى هياكل عظمية وكيفية تمكن الهيكل العظمي للكابتن الهبوط بالطائرة بسلام.
الحكومة البرازيلية من جانبها شكلت لجنة بحث وتقصي حقائق حول الحادثة، لكنه لم تصدر اي تصريح رسمي حول مسار ونتائج البحث والتحقيق ، بينما اكدت سلطات الطيران البرازيلية الحادثة واشارت الى بعض تفاصيلها منها ان الطائرة ظهرت فجاءة في السماء وهبطت بسلام.
بقاء عمل لجنة البحث الحكومية و نتائجها في نطاق السرية اثار نقاشا وغضبا في نفس الوقت ، حيث طالب الكثير من المهتمين والاكاديميين الحكومة فتح المجال لاشتراك الباحثين المدنيين في البحث. البروفيسور الفيزيائي رودريغو دي مانها Roderigo de Manha كان احد هولاء المطالبين للحكومة بكشف المعلومات حيث صرح بأن اخفاء اية معلومات عن الحادثة تعتبر ظلما كبيرا بحق العلم والانسانية لانه لو ثبت دخول الطائرة الى فجوة زمنية Time wrap فان من شأن ذلك تغيير نظرتنا الحالية للعالم والعلوم.
سواء كانت حادثة الطائرة 513 سانتياغو حقيقة او ضربا من الخيال العلمي كما يدعي المشككين، فذلك لاينفي وجود اساس علمي معين لامكانية حدوثها حتى لو كان ذلك الاساس العلمي مايزال في المجال الفيزيائي النظري فالكثير من الحقائق العلمية في الوقت الحاضر كانت تعتبر في السابق ضر،با من الخيال العلمي.
.
.
ان نظرية وجود الجسور في الفضاء-الزمن والشبيهة بالبوابات ربما تعطي التفسير الافضل والاقرب للمنطق للاف من حوادث الاختفاء والظهور المفاجئ للبشر والمركبات عبر التاريخ.
_ من اوائل مانشر عن الحادثة هو التقرير الذي نشرته مجلة Weekly World News tabloid magazine في عددها الصادر في 14 نوفمبر 1989 بقلم الصحفي اروين فشر Irwin Fisher – وهي مجلة أمريكية اشتهرت بأخبارها الخيالية الساخرة، والتي نجد أن البعض قد يصدق رواياتها الزائفة -.