كثيرًا ما يعتقد الناس أن هناك فرقا بين صلاة الفجر و صلاة الصبح !!
ولإزالة هذا اللبس قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، إنه لا فرق بين صلاة الفجر و صلاة الصبح ، فكلاهما صلاة واحدة.
البعض يعتقد خطأ أن صلاة الفجر تكون قبل شروق الشمس و صلاة الصبح بعد الشروق، وهو اعتقاد خاطئ.
وأوضح أمين الفتوى أن المطلوب حين يؤذن للفجر أن يصلي المسلم ركعتين خفيفتين سنة عن النبي “صلى الله عليه وسلم”، وإذا فرغ منهما يصلي الفريضة وهي ركعتان.
.
.
.
.
وأضاف الشيخ أحمد ممدوح، أن الفجر فريضة، وهو الذي يؤدى جماعة في المسجد مثله مثل بقية الصلوات المفروضة.
وقال الإمام إبن باز رحمه الله :
أن صلاة الصبح هي صلاة الفجر، فليس هناك فرق صلاة الصبح هي صلاة الفجر، ليس هناك صلاتان، صلاة الفجر هي صلاة الصبح وهي ركعتان فريضة بإجماع المسلمين بعد طلوع الفجر وقبل طلوع الشمس ركعتان
ويشرع أن يؤدي قبلها ركعتين سنة راتبة قبلها ركعتين سنة راتبة، كان النبي ﷺ يفعلها ويحافظ عليها عليه الصلاة والسلام، تقول عائشة رضي الله عنها : لم يكن النبي ﷺ على شيء من النوافل أشد تعهداً منه على ركعتي الفجر وكان يقول ﷺ: ركعتا الفجر خير من الدنيا وما عليها.
.
.
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم