.
.
.
.
و وصلوا بيت و الجد رحب بيهم جدا و لكن فجأة النور قطع و حد شد نور بعيد
راحوا يشوفوا مشكلة النور
و فى الجراچ حد بيشيل أيده من على عيون نور و لسه حاطط أيده على فمها علشان م——–ش و حد يسمعهم
نور اول ما شافته اتسعت عينيها لانه كان الشخص ده ابن عمها ( ادهم ) و كان مفهما أنه مسافر علشان يكون نفسه و يتجوزوا و هو شغال حارس عند حد فارس و بيشتغل الصبح شغلانة تانية و كان مش حابب يعرفها حاجة علشان ميقلش فى نظرها
ادهم : انتى بتعملى هنا ايه و ايه اللى انتى عملها فى نفسك ده
نور بتبصله و ساكتة و مش عارفة تقول ايه
ادهم بغضب : انطقيييييي
نور ——– : هفهمك كل حاجة و الله العظيم مش زى ما انت فاهم خالص