.
.
.
.
في بيت حامد الاسيوطي
بعد ما وصل زين الى البيت استقبله اهله بحب ولهفة
ذهبت له امه تقبله و تحتضنه و ابيه ايضا وبعد ما استقبله اهله طلب منه والده ان ياتيه الى الصالون لانه يريده في موضوع مهم
حامد : ازيك يا ولدي اتوحشتك قوي يا حبيب ابوك
زين : وانت كمان يا حج والله خير ايه الموضوع المهم اللي جايبني على ملى وشي عشانه
حامد : بص يا بني صلي ع النبي
زين : عليه الصلاة والسلام يا حج
حامد : بص يا بني … وبدأ يقص عليه ما حدث من اول الحادث الذي تسببه عم حور الى اتفاقهم على كتب كتابه وزواجه من بنت عائلة مسعود
زين ينظر بصدمة و ملامحه تغيرت واصبحت قاسية
ثم يقول : وانا بقى اللي اشيل الموضوع واتجوز وحده ولا عمري شوفتها عشان التار و الدم والجهل ده
حامد : يا ولدي صلي ع النبي بس و وافق الله يرضي عنك احنا عايزين نقفل موضوع التار ده يا ولدي
زين : انت جاي بتفاجئني وبتقولي ان كتب كتابي بكره وانا معرفش وعايزني اهدى
حامد : يا بني متصغرنيش قدام كبارات البلد احنا كننا قاعدين في مجلس صلح وهما اللي اشاروا ان يكون في نسب عشان نحقن الدماء …
ارجوك يا ولدي متصغرش ابوك قدام اهل البلد
زين : العفو يا ابويا ما عاش اللي يصغرك في الدنيا ..
ليكمل بضيق : انا هوافق بس الجوازة دي مش هتدوم كتير ….
………………………………………………………..
في منزل حور كانت عائلة الاسيوطي ارسلوا والدة زين لتذهب مع حور وهي تختار فستان الزفاف
وبالفعل بعد ما ذهبوا و اشتروا الفستان وعادت حور للمنزل
صعدت على غرفتها و اغلقت عليها بابها واصبحت تبكي بشدة لا تعلم هل بسبب زواجها الذي اتى بدون رايها ام بسبب عدم وجود والدتها بجانبها
ثم ظلت تبكي وتقول : لو كنتي هنا يا امي كنتي هتهوني عليا اللي انا فيه
بعدها دق عليها والدها الباب لتفتح له وعينيها منتفختان
ف يقترب عليها والدها ويقبلها من راسها و يباركلها و يقول لها : حقك عليا انا يا حبيبة ابوكي بس والله ده خير ليكي كمان ولما تعرفي زين وتعيشي معاه هتيجي تشكريني بعد كدا يا بنتي
لتبكي حور و تقول : اللي تشوفه يا بابا
……………………………………………………….
.
.
في شركة زين الاسيوطي
كان ادهم يوقع بعض الاوراق و يخلص بعض اوراق العمل في غياب زين
لتدخل عليه هالة دون اذن بهمجية و هي تقول
يا ادهم فين صاحبك زين
لتاتي خلفها السكرتيره وهي تخبرها
ميصحش كدا يا باشمهندسة مينفعش تخشي كدا من غير اذن
ليقول ادهم : سيبيها يا داليا .. اتفضلي يا باشمهندسة هالة اهلا وسهلا
تزفر هالة في ضيق : فين زين يا ادهم
ليقول لها ادهم : اسمه باشمهندس زين يا باشمهندسة
ويكمل كلامه ان زين اخذ اجازة و سافر الى البلد
تنظر هالة بصدمة : ازاي سافر يعني مقليش
ادهم بخبث : هو انتي متعرفيش انه بكرا فرحه يا باشمهندسة ولا ايه
نظرت له هالة بصدمة ثم قالت : ايه !! انت بتقول ايه انت بتكدب عليا يا ادهم
لينظر لها ادهم بسخرية ويقول : لو عايزه تصدقي برحتك و اتفضلي يا باشمهندسة دلوقتي عشان مشغول
لتنظر له هالة باحتقار و تخرج دون ان تقول كلمة
………………………………………………………….
.
.
في بيت احمد الاسيوطي
كانت هدى تجلس سجينة غرفتها لا تخرج من وقتها و عندما طرقت عليها امها الباب سمحت لها بالدخول
سميحة : مالك يا بنتي بس متحسرينيش عليكي
هدى لا تستطيع ان تسيطر على بكاءها لتبكي وامها تذهب عليها تحتضنها
هدى : انا بحبه يا ماما بحبه قوي و هو كان هيجي يتقدم بس ابويا الله يسامحه
سميحة : انتي عارفه ابوكي يا بنتي ودماغه بس مفيش احن منه و من ساعت وفاة اخوكي الله يرحمه وهو شايل من العيلة دي و كمان مكنش موافق على جوازة زين من بنتهم …
لتشهق هدى وهي تتذكر يوم وفاة اخيها
فلاش بااااك
.
.
كان محمد مسعود عم حور يقود سيارته باعلى سرعة بعد ما علم ان والده كتب معظم املاكه لاخيه مصطفى والد حور ولم يكتب له شيئا استشاط من الغضب و ترك المنزل و وقتها كان يقود السيارة باقصى سرعة عندما فاجأه شخص يمر من امامه و هو يصطدم به باقصى سرعة بعدها اخده الى المستشفى و بعدما وصل كان فات الاوان وهذا الشاب المسكين قد توفى بالفعل …
ومن وقتها واحمد الاسيوطي والد هدى يكره من كل قلبه تلك العائلة ولولا اتفاق الزواج الذي سوف يحل المشكلة بين العائلتين لكان ازهق دماء من تسبب في قتل ابنه عادل …
باااااك
هدى ظلت تبكي و تبكي الى ان وصل ابيها المنزل و بعدها طلب منها ان تاتي لتتكلم معه
بعد ما ذهبت لابيها اخبرها انه بعد ما فقد الامل في زواجها من زين ف هو سوف يزوجها لابن صديقه سامح و لن يسمح لها بان تتحدث مع ذلك المدعو عامر مره اخرى والا سوف يقتلها اذا علم انها ما زالت تتحدث معه ….
.
.
…………………………………………………………
في صباح اليوم التالي كانت تجهز حور لتبدأ في لبس فستانها و تنتظر خبيرة التجميل التي سوف تأتي لتجهيزها …
دخل عليها والدها وقال : صباح الخير يا احلى عروسة
دمعت عينا حور و هي تبتسم لوالدها : صباح النور يا بابا يا حبيبي
والدها : انا مش مصدق نفسي يا بنتي اني النهاردة فرحك كان نفسي والدتك الله يرحمها تكون موجودة اكيد كانت هتبقى طايرة من الفرحة
.
.
تحدثت حور ببكاء : الله يرحمها يا بابا وحشتني اوي
والدها : انا مش بقولك كدا عشان تعيطي يا حبيبتي اكيد هي شيفاكي احلى عروسة و فرحانة بيكي
بكت حور على كتف والدها و بعدما هدأت كانت قد وصلت خبيرة التجميل حتى تجهزها لعرسها فاستاذن والدها وذهب حتى لا يعطلهم
…………………………………………………….
في بيت حامد الاسيوطي
كانت ام زين تزغرد زغاريد العرس بعدما انتهى زين من ارتداء حلته كان وسيم جدااا بحلته السوداء اللون التي تنعكس مع سواد عينيه وجمالهم كان كبطل الافلام في يوم زفافه
منى : لولولولولولولولولولولي مبرووووووك يا ابن عمري
زين : ربنا يخليكي ليا يا ست الكل وميحرمنيش منك ابدا
حامد : ايه ده ايه ده جه اليوم اللي اشوفك عريس مبرووووك يا ولدي
زين : الله يبارك فيك يا حج و يخلي حسك في الدنيا
رقية : الله الله اخيرا شوفت اخويا عريس قبل ما اموت
زين : بس يا بكاشه اديكي شوفتيني
منى : خلاص يا جماعه يلا زمان العروسة جهزت ومستنية يلا عشان منتاخرش
ليذهبوا الى سرايا عائلة مسعود وكان المأذون قد وصل بالفعل
عندما وصلوا الى السرايا تعالت الزغاريد والتهاني من الاقارب و الجيران و الكل كان يهنئ جد حور الحج محمود على زفاف حفيدته
حينما دخل والد حور الغرفة وجدها مثل البدر المنور في كماله
قال مصطفى : بسم الله ماشاء الله بدر منور يا نور عيني
حور : ربنا يخليك يا بابا يا حبيبي وكانت عينيها سوف تدمع حينها قال ابيها
لا مش عايزين نبوظ الجمال ده كله بالعياط يا حبيبتي
لتحتضن والدها بشدة و تدمع عينيه من الفرح بها
…………………………………………………………..
عندما تنزل هي ووالدها على الدرج تتعالى الزغاريد و الاحتفال و هي تغطي وجهها بالطرحة
حينها يسلمها والدها لزين و يقول : خلي بالك منها يا ولدي .. بنتي امانة عندك
زين : في عيني يا حج متقلقش
بعد ما تم عقد القران تعالت الزغاريد والتهاني من المدعويين بعدها بعد عقد القران استاذن زين والدها انه سوف ياخد عروسته الى القاهرة
والده : كيف يا ولدي المفروض تبقوا معانا حتى اول اسبوع هنا
والدها : معقول يا بني مستعجل على ايه
زين : استاذنكم يا جماعه بس عشان الشغل و الشركة بتاعتي في القاهرة مقدرش اسيبها كل ده واستاذن منهم واخذ زين حور و ركبوا السيارة وزفوهم والدها و والده الى ان غادروا المدينة
وهم في طريقهم الى القاهرة
كان الصمت هو سيد الموقف و لم يتحدث اي منهم حتى وصلوا
زين : يلا يا عروسة انزلي
حور وهي تنظر باستحياء : حاضر
توقعت حور انه سوف يحملها مثل ما ترى وتسمع في الافلام و انه سوف يهنئها ولاكن لم يحدث
فقط فتح لها باب السيارة و دخلوا الفيلا
وقتها اتت فاطمة تهنئهم و تبارك لهم بحرارة و بعدها شكرها زين و صعد هو وحور الى الغرفة
زين : دي اوضتك يا مدام حور واللي ف الاخر اوضتي انا
ثم لم يترك لها الفرصة لتتحدث و اكمل يقول
كل واحد لازم يعرف حدوده من اول يوم ومتأمليش ان جوازنا ده يستمر لانه مش زي اي زواج عادي دي اتفرضت عليا
لترد حور ببرود : متفرضتش عليك لوحدك يا باشمهندس
نظر اليها باستغراب ثم رد : حيث كدا اتفقنا انها جوازة مؤقتة ومسألة وقت يا بنت الناس
وتركها و ذهب الى غرفته و هي متفاجئة من كلماته و ما زالت تحت تأثير الصدمة
لم تستطع النوم طوال الليل وهي تفكر في كلامه و تبكي على سريرها ..
لم تكن تعتقد انه بتلك القسوة او انه سوف يخبرها بهذا الكلام ..
ظلت تبكي وتبكي حتى خلدت الى النوم
…………………………………………………………
في صباح اليوم التالي
استيقظ زين من النوم و وارتدى حلته و نزل حتى يتناول الفطور ف لم يجدها متواجدة ف نادى على فاطمة
زين : فاطمة
فاطمة : نعم يا زين بيه
زين : هي الهانم لسه مصحيتش
فاطمة : لا يا بيه لسه نايمة
زين : طب انا رايح الشركة واما تصحى ابقي طلعيلها الفطار
…………………………………………………………
في شركة زين الاسيوطي
كان زين يراجع بعض الملفات في المكتب عندما دخل عليه صديقه ادهم
ادهم : الف مبروووك يا هندسة
زين : هه هه مبروووك على ايه .. دي جنازة مش جوازة
ادهم : ليه كدا يا صاحبي ..
زين : انت عارف اني مجبر على الجوازة دي لو مكنتش عارف كنت قولت ايه
في نفس اللحظة كانت تدخل عليهم المكتب هالة و هي تبتسم بانتصار ان هناك فرصة لها مع زين
هالة : صباح الخير يا زين
زين : صباح الخير يا باشمهندسة
ادهم بضيق منها : سلام يا باشمهندس انا رايح مكتبي
هالة : كدا يا زين تتجوز من غير ما تقولي
زين : وانا المفروض اخد اذنك ولا ايه
هالة بمكر : وانا اللي كنت فاكره اني مهمة عندك يا زين ..
وتكمل عالعموم انا لازم اجي ازوركم في البيت وابارك للعروسة بنفسي
زين : تنوري يا باشمهندسة
……………………………………………………………
في فيلا زين الاسيوطي
استيقظت حور من النوم و كانت تشعر بالتعب
قامت و اغتسلت و نزلت الى المطبخ
فاطمة : اهلا يا ست هانم ١٠ دقايق والفطار هيكون جاهز
حور : لا انا مش متعودة افطر اصلا بس انتوا بتعملوا اكل ايه بقا الريحة الحلوة دي
فاطمة بابتسامة : كلك زوق يا هانم
حور : طب قوليلي بقا بتعملي ايه وخليني اساعدك
فاطمة : لا ميصحش يا ست هانم
حور : لا ازاي انا لازم اعمل الاكل بايدي مقدرش افضل قاعدة ومساعدش
لتذهب و تساعد فاطمة في طعام الغداء و هي سعيدة بذلك
…………………………………………………………
في سرايا عائلة مسعود
كان عامر يتحدث مع والده بشأن خطبته من هدى ابنة عم زين
عامر : انا عايزك في موضوع يا بوي
مصطفى : تعالى يا ولدي قولي ايه الموضوع
عامر : بصراحة كدا انا عايز اتجوز و كنت مستني يخلص فرح حور عشان افاتحك ف الموضوع دوت
مصطفى : طب شاور ع العروسة واحنا نروح نخطبوهالك يا ولدي
عامر : انا بصراحة كدا عايز اخطب هدى بنت الحج احمد الاسيوطي
مصطفى و هو ينظر بذهول : بتقول ايه !!!
عامر : زي ما سمعت يا بوي
مصطفى : لا انت اتجننت رسمي … انت عارف ان احمد الاسيوطي لو طال ياخد روحنا هيعمل كدا .. ولولا جواز زين من اختك حور كان زمانك انت اللي رايح فيها يا ولدي ..
عامر : يعني انت رايك كده يا بوي .. لو مروحتش معايا انا هروح لوحدي واطلبها من ابوها
مصطفى : انت عايز تشلني يا ولدي .. بقولك دي بالذات مينفعش اااه ….
ليسقط ابوه مغشيا عليه …
لينادي عامر على ام عبده بسرعة
عامر : ام عبده تعالي بسرعه انتي يا ام عبده
ام عبده : نعم يا بيه
عامر : اتصلي بالاسعاف بسرعة …
لياتي جده الحج محمود على الصوت
في ايه يا ولدي ايه اللي حصل بس
ويتصدم عندما يجد ابنه مغشيا عليه فيرسل عامر ليتصل بالاسعاف حتى تاتي لتنجده …
…………………………………………………………
في بيت احمد الاسيوطي
احمد : فين البت بوز الاخس دي .. انتي يا بت يا هدى
سميحة : نعم يا حج هدى نايمة اصحيهالك
احمد : صحيها بسرعة
ذهبت سميحة لتيقظ ابنتها من النوم
تاتي هدى الى ابيها
هدى : نعم يا ابويا
احمد : اعملي حسابك بكرا قراية فتحتك على سامح ابن اشرف صاحبي و عالله تفتحي بؤك قدام العريس بحاجه انتي فاهمه ولا لا
هدى تجهش بالبكاء : ليه كدا يا بابا هو انا عالة عليكم للدرجة دي
احمد : اخرسي يا بت ال ***** على الله اسمع صوتك تاني و انتي اللي كنتي هتجيبلنا العار بمعرفتك بابن عيلة مسعود
وتركها و خرج و هي استمرت في البكاء و امها تحاول تهدئتها …
………………………………………………………..
في شركة زين الاسيوطي
كان زين يستعد للنزول من الشركة بعد موعد انتهاء العمل و يفاجأ بهالة التي تنتظره في جراج السيارات
هالة : اخيرا خلصت يا زين
زين : ايه هالة في ايه ؟
هالة : انا مستنياك من بدري عشان اروح معاك واسلم على العروسة و اباركلها بنفسي دا انا حتى بعتت عم عبدالله يجيب بوكيه الورد ده من محل قريب من هنا
زين : تيجي معايا البيت !! انتي اكيد بتهزري
هالة : فيها ايه يا زين ما هي المدام في البيت
يلا بقا يا زين عشان منتاخرش
ثم ذهبت لتركب في سيارته و هو ينظر امامه بذهول غير مستوعب ما فعلته ….
………………………………………………………..
في فيلا زين الاسيوطي
كانت حور قد انتهت من طعام الغداء و ذهبت لتجلس في الحديقة الخاصة بالفيلا و كان معها دفتر خاص بالرسم وظلت ترسم المنظر الطبيعي حولها بكل اتقان
نعم فهي مبدعة وقبل دخولها الكلية كانت تريد ان تدخل كلية فنون جميلة ولاكن والدها هو من اصر ان تدخل هندسة ولاكن هذا لا يمنع عنها ان تمارس موهبتها …
ظلت تنتظره طويلا حتى سمعت صوت قدوم سيارته ف قامت لتنتظره داخل الفيلا
واذ بالصدمة وهي تجد هالة تدخل معه من الباب و هي ممسكه بيده
حاولت ان تسيطر على شعورها بالصدمة
حور : اهلا وسهلا اتفضلوا
زين : تجاهلها و دخل هو وهالة التي كانت تبتسم بخبث ثم قالت : اهلا يا عروسة انا صديقة زين المقربة ..
لتنظر له حور بصدمة وهو تلاشى النظر اليها ونظر في الجهة الاخرى لتقول : اهلا بيكي
وتتركهم و تصعد الى غرفتها وتغلق عليها بابها وتجهش في البكاء …
……………………………………………………..
زين ينادي على فاطمة : يا فاطمة
فاطمة : اهلا يا بيه و هي تنظر الى هالة بنظرة احتقار …
زين : روحي اندهي للمدام من غرفتها و جهزي الغدا عشان في ضيف عندنا
هالة : اخس عليك يا زين بقا انا ضيف برضو ده انا صاحبة مكان
زين ينظر اليها بقرف
هالة : يعني انت نسيت يا زين لما كنت باجيلك هنا البيت و كنت بتقعد تساعدني في المذاكرة ايام اما كنت ف الجامعة
نظر اليها زين بسخرية ثم قال : بصراحة مش فاكر حاجه اصلا
في نفس الوقت كانت تنزل حور من على الدرج حين سمعت ذلك الكلام الذي قالته المدعوة هالة و بالعكس هي لم تاتي ابدا هنا لوحدها بل كانت تاتي مع اخيها لانه صديق زين وهي قصدت ان تقول ذلك لتضايق حور …
جلسوا على السفرة و بدأوا بتناول الغداء
حينها قالت هالة : تسلم ايدك يا فاطمة نفسك حلو اوي في الاكل …
فاطمة : لا يا هانم دي مدام حور هي اللي عملت كل حاجه النهارده
نظر زين في صحنه وهو يبتسم .. نعم فهو يعجبه طعامها و كان يشعر انه مختلف عن طعام فاطمة
وبعدها نظر في اتجاه حور ف وجدها تنظر بخجل و تقول: شكرا يا فاطمة ده انتي ساعدتيني في كل حاجه
بدأ يلاحظ لاول مره جمالها و تواضعها و اخرجته
هالة من تفكيره و هي تقول بضيق : ها اه حلو الاكل يعني ….
استاذنت منهم هالة لتذهب الى البيت
و صعد كل منهم الى غرفته
هو غط في نوم عميق ..
وهي استمرت في البكاء في غرفتها طوال الليل ….