.
.
.
.
هل يجوز أن أوصي بدفن المصحف معي في كفني؛ ليكون عاصمًا لي من عذاب الله تعالى ؟!
سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وجاء رد اللجنة كالآتى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن المقرَّر شرعًا وُجوب تعظيم القُرآنِ الكريم، وأن المصحف إنما يوضع في أعلى مكان وأرفعه، ومن ثم فلا يجوز دفن المصحف مع الميت؛ وذلك لما فيه من امتهان للقرآن بدفنه في الأرض دون حاجة، كما أنه سيختلط بالنجاسة وهي صديد الميت، ولذا فقد نصَّ بعض الفقهاء على أنه لا يجوز أن يكتب على الكفن شيء من القرآن الكريم كسور يس والكهف ونحوهما، أو الأسماء المعظمة؛ وذلك صيانة لها عن الصديد. (فتاوى ابن الصلاح 1/ 262)، (الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 246)، (تحفة المحتاج في شرح المنهاج 3/ 127).
.
.
.
.
.
.
واعلم أخي الكريم أنه إنما يُنجيك حُسن ظنك بربك، واتباع أمره، واجتناب نهيه، والإكثار من عمل الصالحات، والابتعاد عن ظلم العباد، ولزوم أداء الحقوق لأصحابها، وكثرة الاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اذا أتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.