حاصلة على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية وكان من المفترض أن تكون أخصائية اجتماعية كما كان يخطط والدها إلا أن اتجاهها للفن أثناء دراستها بالمعهد حال دون تحقيق مخطط أبويها لها. بدأت حياة الشهرة مذيعة تلفزيونية مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960، حيث جمعتها لقاءات ومواقف عديدة بالمخرج التليفزيوني روبير صايغ الذي كان من الرعيل الأول لمخرجي التليفزيون حيث ساعدها وشجعها وأهلها حتى أصبحت مذيعة ناجحة لتقدم العديد من البرامج الهامة كان من أبرزها برنامج (مجلة التليفزيون) الذي استمر تقديمه فترة طويلة حتى بعد أن اكتشفها رمسيس نجيب ليختار لها اسم بطلة من بطلات روايات إحسان عبد القدوس فاختارت ليلى لحبها وعشقها الشديد للمطربة الراحلة ليلى مراد، وهي كما تقول عن نفسها: بدايتي كانت في السينما من خلال فيلم أبو حديد الذي أديت فيه دور البطولة مع فريد شوقي، وقد تم إنتاجه وعرضه في عام 1958 قبل العمل بالتليفزيون المصري الذي لم يفتتح الا في عام 1960 أي بعد فيلم أبو حديد. كانت بدايتها مع التلفزيون كمقدمة برامج منوعات، لكن عندما طلبت إدارة التلفزيون أن توظفها رفضت لأنها عادت إلى التمثيل. وتقول ليلي طاهر أن فيلم زوج في إجازة مع صلاح ذو الفقار والذي قد تم إنتاجه وعرضه في عام 1964 يُعد من أهم أفلامها بالإضافة لأفلام الأيدي الناعمة والناصر صلاح الدين، وشاركت مع صلاح ذو الفقار في أكثر من عشرين عمل فني وكونا معا ثنائيًا فنيًا رائعًا علي مدي سنوات عديدة في المسرح والتلفزيون والسينما
.
.
.
.
.