.
.
.
.
لااااااااااا
اتنف*ض*ت من مكاني وانا ببص يمين وشمال ،جس*مي كله عرق ،بتنفس بسرعه رهيبه
ايه ده انا فين ؟!
ديه مش اوضتي وده مش سريري بصيت علي هدومي اللي كنت لبساها وبرقت بخ*وف وانا بقوم بسرعه ودموعي سابقاني علي خدي
هزيت راسي به*ستري*ه وانا بحاول اك*دب السيناريو اللي عقلي بيصوره
لا اكيد انا مش في بيت سامر ،اكيد قاسم مماتش ،انا مش فاكره اي حاجه مش فاكره ايه اللي حصل لقاسم كل اللي فكراه اني شوفت سامر بيضغط علي الز*نا*د ومن وقتها محستش بنفسي فقدت الوعي ولحد دلوقتي مش عارفه ايه اللي حصل معقوله يكون ….
.
.
.
نفضت دماغي من افكاري واخدت نفس طويل وروحت نحيه الباب وفتحته وخرجت
بلعت ريقي وانا بقول بصوت بيترعش:
– ق قاسم
– انا هنا يارغده
اخدت نفسي براحه وانا بلف لمصدر الصوت ،كان قاعد علي الكنبه وقدامه مخ*در*ات وخ*مره كان قدامه كل حاجه ممكن الواحد يتوقعها
.
.
بر*ق*ت وانا بسأله بصدمه :
– ايه الق*رف اللي بتشربه ده؟!
.
.
– هو ده كل اللي هامك؟!
.
.
.
مش هامك دراعي اللي كان هيروح بسببك
بصيت علي دراعه اللي كان ملفوف بدأ عقلي يستوعب اللي حصل أن مس*دس سامر صاب أيده
.
.
قربت منه بهدوء مريب وانا بقول بقس*وه:
– كنت اتمني تيجي في قلبك
بصلي وهو بيقول بعتاب :
– يااااه للدرجادي بتك*ره*يني
بصيتله وانا بزع*ق:
– وانت بعد اللي عملته عايزني احبك ؟؟
بعد ما خليت خطيبي يسيبني عشان انت تتجوزني بعد الحوار الغريب اللي دار مابينك وبينه واللي لحد دلوقتي مش فاهماه
بعد ما حسيت اني مجرد لعبه أو رهان ما بينك وبين سامر انتوا مين انتوا عايزين مني ايه انتوا بتعملوا معايا كده ليه انا آذيت*ك أو آذيت*ه في ايه فهمني انا حاسه اني عايشه في حلم انا مش فاهمه حاجه فهمني
اتنهد وساب الكاس اللي كان في أيده وهو بيقول بهدوء:
– ممكن تهدي وتسمعيني ؟؟
هزيت راسي برف*ض وانا بقوم من مكاني وبقول بأصرار:
– مش عايزه اسمع حاجه كل حاجه وضحت زي الشمس انا كنت رهان ما بينك وبينه ولما هو كسب الرهان وانا حبيته كرامتك نقحت عليك عشان كده قولت ت*هد*ده يسيبني مش كده مش هي ديه الحقيقه ؟؟
هز رأسه وهو بيقوم يقف قصادي :
– لا مش هي ديه الحقيقه
الحقيقه إن سامر تا*ج*ر مخ*د*رات لا متستغربيش ده كمان بيشتغل في الاس*لحه وفي الدع*اره سامر عباره عن بني آدم زباله سامر هو اللي جر*ني لطريق الم*خدر*ات سامر هو السبب في فسادي سامر كان عايز يتجوزك عشان يشغلك معاه في الدع*اره سامر شخص و*****
.
انا وهو الايد اليمين لخالد الشبراوي اكبر تا*جر س*لاح ومخدرات دخولي السكه ديه مكانش بأرادتي كنت بشتغل معاه في شركته شركه الادويه واللي بيداري من وراها بل*اوي بتحصل مضيت علي عقد بخمسه مليون جنيه من غير ما اعرف ولما عرفت أنه زب*اله اوي كده كنت هسيب الشركه بس وقتها جابلي العقد وقالي أنه هيرفع عليا قض*يه وانه هيكسبها وهي”س*جني يا اشتغل معاه يا ات*سج*ن !
وقتها مكنتش عارف افكر مكنتش عارف اعمل ايه روحت بلغت البوليس وقتها اتفقوا معايا اوافق اني اشتغل معاهم واجمع معلومات عنهم عشان يقدروا يقبضوا عليهم وانا اقدر اكون حر روحت بلغته موافقتي واشتغلت معاهم في كل مهمه كنت بجمع معلومات عنهم في كل مهمه كنت ببقي حاطط ايدي علي قلبي
انا مش زي مانتي متخيله انا مش بش*ع للدرجادي انا مش م*د*من بأردتي سامر هو اللي حطلي الم*خد*رات في القهوه بتاعتي في كل مره كنت بشربها مكنتش ببقي عارف انا ليه حاسس بخم*ول ؟!
بقيت مد*م*ن بسببه كان عايز يبقي هو الكل في الكل كان عايز ي*دم*رني وفعلا دم*رن*ي مبقتش حاسس بنفسي بقيت شخص م*دم*ن وفا*س*د مش بيعمل اي حاجه في حياته غير الق*رف ،وقت وف*اه بابا كنت واقف اخد العزاء بالعافيه سامر كان عايز يعمل فيها صاحبي قدام خالد جه يقف جنبي في العزاء
وقتها شافك وعجبتيه لما سألني عنك عرف أنك بنت عمي جه يتقدملك من غير حتي ما ياخد رأي وانتي وافقتي مكنتش عارف اقولك مكنتش عارف اقول لعمي يرفض لأن سامر كان هيعرف وه*يأذي*كي انتي مش متخيله كل مره كنت بشوفك معاه كان ايه اللي بيجرالي كنت ببقي نفسي اخ*نق*ه امو*ته بس خوفت عليكي خوفت لعبتي تتكشف خوفت حبي ليكي يبان خ*و*فت يعرف انك نقطه ضعفي وي*أذيك*ي
وانا مش هستحمل يأذ*يك*ي من اسبوع خالد قالنا أن احنا عندنا مهمه خط*يره جدا ولازم حد فينا يروح وبما أنه شايف اني كنت تع*بان بسبب كثر المخ*درات وكل المهمه ل سامر ،وقتها سامر كان حجته أن فرحه بعد كام يوم وأنه مش هيقدر خالد قاله يلغي الفرح ويلغي كل حاجه لان المهمه اهم من اي حاجه ولو منفذش طلبه هيرفده ومش بس كده هي*أ*ذيه وي*أذي كل عيلته
سامر خ*اف واضطر يوافق بس كان زعلان وانا استغليت الموضوع ده روحتله وقولتله ازاي هتلغي الفرح قالي مش عارف فضل يقولي أنك مش فارقه معاه كل اللي فارق انك تكوني مراته عشان تكوني مكسب ليه مش اكتر ،تخيلي اني كنت بسمع الكلام ده عنك تخيلي أن البنت الوحيده اللي بحبها بسمع من شخص ح*قير زي سامر أنه عايز يشغلها في الد*عا*ره تخيل احساسي كان ايه؟!
اقترحت عليه اني اتجوزك مكانه لحد ما يخلص المهمه ولما يخلص اطلقك وتتجوزيه هو عملنا الخطه وعرفت اخويا واتفقنا يكون في الكافيه يومها وانا اللي خططت لكل حاجه بس من جوايا كنت مقرر أن طالما بقيتي مراتي يبقي مش هتكوني لحد غيري حتي لو اضطريت اني ام*و*ت سامر انا مش هفرط فيكي انا ما صدقت تكوني ليا بعد كل ده بعد كل البعد ده بعد كل الحب اللي شايله من واحنا لسه اطفال انا بحبك يارغده بحبك اوي
كنت واقفه بسمعه وانا حاسه اني في حلم لا حاسه اني في كابوس!
صدمه ورا التانيه ورا التالته كميه صدمات مكانش قادر عقلي يستوعبها
كنت مع كل مره بهز راسي برفض ودموعي علي خدي مش عارفه اقول ايه؟؟
.
.
.
.
مش عارفه اعمل ايه ،اجري علي حضنه واقوله قد ايه بحبه ،اقوله قد ايه وحشني
ولا اض*ربه علي وشه وافضل أعاتبه أنه مقاليش من زمان ؟!
اصرخ في وشه واقول كلام ي*ج*رحه واطلب منه الطلاق وابعد عن السكه الخ*طر اللي دخل فيها وسحبني معاه !
اقف معاه واعال*جه وافضل دعم ليه لحد ما ينتهي خالد وسامر وكل شخص من العصابه اللي د”مر*ته ودم*رت شباب زيه !!
اعمل ايه ؟؟
مش قادره احدد حاسه ان انا في متاهه حقيقيه
بتلقائية لقيتني ببصله وبسأله بجمود :
– قدرت تهرب من سامر ازاي ؟!
اتنهد تنهيده طويله وقال بهدوء :
– اتق*بض عليه
– بتهمه ايه ؟!
– البوليس كان مراقبنا وشافه وهو ب*يضر*بي واتقبض عليه
بصيت حوليا وانا بسأله بخوف:
– احنا سافرنا ؟!
.
هز رأسه :
– متقلقيش احنا في مصر
اتنهدت براحه وقعدت علي الكنبه وانا بقول بشرود :
– هنعمل ايه؟!
.
قرب مني وقعد علي ركبته قدامي وهو بيرفع رأسه وبيبص في عيني :
– هنواجه مع بعض كل حاجه هتساعديني ابطل مخ*درا*ت وهح*ميكي من كل الدنيا حتي لو اضطريت أضحي بنفسي عشانك
بصيتله وانا بقول برع”ش*ه:
– آخره شغلك مع خالد هتكون ايه ؟!
بص قدامه وهو بيقول بك*ره و*شر :
– اخرتها حب*ل المشنقه هيتلف حوالين رقبته
– مش خايف علي نفسك
حاوط وشي بأيديه وهو بيبصلي بحب :
– مش خا*يف طول مانتي معايا
عيوني اتملت بالدموع وانا بقول بهمس :
– ق قاسم
غمض عينه وقال بنفس الهمس :
– عيونه
بلعت ريقي وانا بقول بصوت يكاد يكون مسموع :
– بحبك لو جرالك حاجه انا ممكن ام*وت فيها
ومع آخر جمله لقيته بي*س*حبني لحضنه وهو بيتنهد براحه وكأن كلمه ” بحبك ” رجعتله حياته اللي مكانتش ليها طعم