رواية ضرتي المجنونة الفصل الخامس بقلم نور الشامي
شعر يوسف بصوت علي الحائط المشترك بينه وبين غرفه سلمي فنهض بهدوء وخرج من الغرفه واثناء مروره وجد دخان يخرج من غرفه فادي فحاول ان يفتحه
ولكن لم يجد المفتاح فصرخ علي الحراس والجميع استيقظ وحاولوا فنح الباب حتي نجخوا وانصدم يوسف عندما وجد فادي علي الارض فاقدا وعيه
والرائحه تنشر بسرعه فغطي انفه وكتم هذا الشي الذي يخرج منه الدخان وفتح جميع النوافذ وحملوه و ذهبوا بسرعه الى المستشفى وبعد فحصه خرج الطبيب وتحدث يوسف بلهفه مردفا: اي ال حوصل يا حكيم فادي كويس
الطبيب بضيق: انا لازم ابلغ الشرطي يا يوسف الدخان دا ممنوع اصلا فادي حاليا في العنايه المركزه حالته مستقره ودي معجزه احمدوا ربنا بس لازم نشوف ازاي دخان زي دا يكون موجود
نصر: انا هعرف يا حكيم مين ال عمل اكده في ابن اختي بس بلاش شرطي انت عارف اسمي في البلد ومش عايز كلام كتير علي عيلتي
الطبيب: حاضر يا حج نصر علذان خاطرك انا هخالف القوانين بس شوف مين ال عايز يأذي عيلتك… والف سلامه عليه
القي الطبيب كلماته فتحدثت ابتسام بدموع مردفه: مين ال ممكن يكون عايز يجتل ابني.. مين ال عمل اكده
يوسف بتفكير: هنلاجيه يعني هو هيختفي فين
اما في البيت عند عنود كانت تبكي بشده فتحدثت ورده قائله: اهدي عنود انا اتصلت به يوسف عليه ان هو كويس الحمد لله وهنعرف مين ال عمل اكده
عنود ببكاء: ياسين هو ال عمل اكده انا متأكده هو ال حاول يجتل فادي علشان خاطر فادي اتخانق معاه امبارح
نظرت ورده اليها باستغراب ثم تحدثت قائله: اتخانق معاه ازاي يعني وفين وبعدين هما دلوجتي بيدوروا علي ياسين انا مش فاهمه حاجه هو انتي مخبيه حاجه يا عنود
.
.
عنود ببكاء: ورده انا كنت بكلم ياسين وكنت معجبه بيه وهو بيحبني وكان هيجي يتقدملي ويطلب ايدي من يوسف بس بعد ال حوصل خلاص مش عايزه اعرفه تاني وامبارح شوفته وفادي ضربه
ورده بحده: لو يوسف عرف هتبجي مصيبه دا دلوجتي ابو الطفل ال في بطن سلمي اصلا انا مش فاهمه اي ال المفروض يحصل
عنود بدموع: مش عارفه بس انا شاكه في سلمي… هو اي ال حامل ومكتوب كتابنا وكلام فاضي البنت دي مش طبيعيه
اما عند سلمي كانت تختبأ وتستمع الي كلامهم بغضب شديد فدخلت الي غرفتها بسرعه قبل ان يراها احد فتحدثت السيده بتوتر مردفه: علاجك يا ست سلمي
سلمي ببكاء وتمثيل: انا عايزه يووسف محدش اهنيه بيحبني غيره انا عايزه يوسف يا داده فتحيه
فتحيه بحزن: والله يا بنتي مش في البيت اول ما يجي هجوله
اما في الصباح في المستشفي كان يوسف يجلس امام فادي حتي استيقظ وتحدث بتعب مردفا: انا فين
يوسف بابتسامه : حمد لله علي السلامه سبحان الله مكنتش بحب اشوف وشك واهه دلوجتي جاعد جمبك في المستشفي
.
.
ابتسم فادي بتعب ثم تحدث مردفا: هتذلني اهه بدأنا كنت عارف
ضحك يوسف ثم تحدث: عيب عليك انا اجدر برده المهم انت حاسس بأي دلوجتي بجيت كويس
فادي بابتسامه: الحمد لله بس مش عارف اي ال حوصلي
.
.
قصي يوسف له كل ما حدث فأندهش فادي وتحدث: مين ال ممكن يكون عامل اكده وازاي سم زي دا ممنوع حد يجيبه
يوسف بضيق: مش عارف اي حاجه هشوف كاميرات المراقبه يمكن اعرف اي ال حوصل او مين ال عمل اكده
فادي: انا عايز اطلع من اهنيه وكمان فيه حاجه عايزك تعرفها بس لما نروح البيت هجولك علي كل حاجه خلص اجراءات الخروج ويلا نمشي
.
.
اما عند ورده كانت جالسه بجانب عنود ينتظروا مجيئهم وبعد فتره من الوقت وصل يوسف وفادي والجميع فأقتربت عنود منه وتحدثت بلهفه مردفه: فادي انت زين
فادي بضيق: الحمد لله
ورده بايتسامه: حمد الله علي السلامه يا فادي
فادي: الله يسلمك يا ورده
.
.
نزلت فتحيه بلهفه وتحدثت مردفه: حمد لله علي سلامتك يا فادي بيه… يوسف بيه بالله عليك ست سلمي من امبارح بتعيط وعايزه حضرتك
يوسف بحده: وانا مالي ملييش صاالح بيها تعيط ولا تعمل ال تعمله
نصر بحده: يوووسف متنساش انها مرتك
يوسف بعصبيه: مرتي دي انا هطلجها… مش عايزها بعد ال حوصل وياسين دا انا هدور عليه واجيبه يصلح غلطته ويتحمل مسؤوليه ابنه
نصر بحده: ازاي يعني دي مرتك انت وانت المسؤول عنها
يوسف بسخريه: دا في المشمش ان شاء الله انا مش مسؤول عن حد انا مسؤول عن مرتي ورده وبس كل ال اجدر اعمله مع بنتكم اني اجيب الوسخ دا واخليه يتجوزها بعد ما انا اطلجها ويتحمل مسؤوليه ابنه
جاءت ابتسام لتتحدث ولكن قاطعتها سلمي التي احتضنت يوسف تحدثت ببكاء ولهفه مردفه: يوووسف.. انا كنت مستنياك
نظره ورده اليهم بضيق شديد وغيره فلاحظ يوسف وابعاد سلمى عنهم ثم تحدث مردفا؛: سلمى خلاص من بعد النهارده مينفعش تحضنيني اكده انا مش عارف انتي هتفهمي كلامي ولا لا انا وانتي هنطلج وهدور على ياسين علشان تتجوزيه انا مش عايز اكمل معاكي اكتر من اكده بس جبل كل ده انتي لازم تروحي مصحه نفسيه عشان تتعالجي
نظرت سلمي اليه بغضب شديد ثم صرخت مردفه: انا مش عااايزه اطلج انا عايزاك انت انا بحبك انت… بحبك انت وبس مش عايزه حد تاني غيرك
يوسف بزعيق: وانا مش عااايزك انا مش بحبك مش هعرف استحملك اكتر من اكده خصوصا بعد ما عرفت انك حامل المفروض كنت اجتلك دلوجتي واخلص منك بس انا ساكت ومش هعيش معاكي
سلمي ببكاء ولهفه وهي تحتضنه: بالله عليك يا يوسف انا بحبك.. بحبك انت وبس انا عايزاك انت
نظر يوسف اليها بغضب ثم ابتعد عنها فأنصدموا جميعا عندما وجدوا ياسين يدخل الي البيت ويتحدث مردفا: ومين جال اني هتجوزها… انا بحب عنود
التفت يوسف اليه وفجأه تلقي لكمه قويه علي وجهه وتحدث بغضب مردفا: انت اي ال جااابك اهنيه وعنود مين ال تتجوزها
نهض ياسين وهو يمسح وجهه مكان اللكمه ثم اكمل وتحدث مردفا: انا مش بحبها.. انا بحب عنود
لكمه يوسف مره اخري حتي اقترب والده منه وبعده عنه وتحدث مردفا: اهدي يا يوسف
يوسف بغضب: انت مالك ومال اختي…. اي علاقتك بيها جسما بالله هحتلك فااهم هجتلك لو جولت اسمها تاني علي لسانك خد سلمي وغوروا من اهنيه انتوا الاتنين
كان يوسف وياسين ينحدثون ولم ينتبه احد الي سلمي التي اخذت احدي السكاكين فأنتبهم ورده اليها وصرخت بشده ولكن فجأه مزقت سلمي شراين يديها ووقعت غلي الارض ووو
رواية ضرتي المجنونة. الجزء السادس
.
.
.
.