رواية ضرتي المجنونة الفصل الثالث بقلم نور الشامي
انصدم فادي عندما وجد والدته تقف بصدمه فأقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه: ابني… يوووسف اي ال حووصلك عملتوا في اي
فادي بحده: لازم نروح المستشفي بسرعه وبلاش تحوولي لحد خليكي اهنيه وانا هروح من الباب التاني
القي فادي كلماته ثم حمل يوسف بصعوبه حتي وصل الي السياره وخرج بدون ان يراها احد وذهب بسرعه الي المستشفي اما عند نصر كان يجلس مع ورده وعنود التي تحدثت مردفه:
لع مينفعش متكلميهاش دي مهما كانت امك
ورده بحده: مينفعش تعمل معايا اكده مهما حوصل
اما في المستشفي وقف فادي يشعر بالقلق الشديد حتي خرج الطبيب فتحدث بلهفه مردفا: هو زين يا حكيم
الطبيب: الحمد لله اصابته مش جامده بس محتاج راحه
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فدخل فادي الي الغرفه وجلس امامه ينظر الي وهو نايم هل حقا كل هذه الفتره هو ساء الظن به.. هو تعرض اليوم لحادثه صعبه كانت من الممكن ان تفقده حياته
وبالرغم من كل شئ تحمل ولم يتحدث اما عند سلمي كانت جالسه في غرفتها تصرخ بشده وهي تتذكر منظر يوسف وتتحدث بأنهيار مردفه: يووسف مات.. انا موته
اقتربت منها السيده التي تجلس معها وحاولت تهدئتها ولكن لم تستطع فغرست في جسدها حقنه مهدئه حتي سكنت وغفت في نوم عميق اما ابتسام كانتجالسه تشعر بالتوتر وهي تحاول الاتصال بهم ولا يوجد رد فظلت جالسه لبعض الوقت حتي
دخل يوسف وهو يستند علي فادي فأقترب الجميع منه وتحدث نصر بلهفه مردفه: في اي يا ابني اي ال حوصل
فادي: متخافش يا خالي هو بس عمل حادثه بسيطه لكن دلوجتي الحمد لله كويس الحكيم جال محتاج راحه وياخذ العلاج في ميعاده وياكل كويس
.
.
ورده بلهفه: انت حاسس باي تعب تعالي اطلع ارتاح ونام وانا هحضرلك الواكل وبعد اكده تخلي بالك من نفسك
نظر يوسف اليها باستغراب ثم استند عليها هي وفادي وصعد الى غرفته فخرجت ابتسام وتحدثت بصوت منخفض قائله: فادي جولي الحكيم جال اي هو بجا كويس طمني يا ابني بالله عليك
فادي بضيق: والله جال ان هو زين متخافيش انا كنت غلطان اني ظلمته مكنتش اعرف ان هو شايل كل حاجه اكده وساكت سلمى فعلا لازم تروح لمصحه نفسيه هي خطر على اي حد حتى اكثر شخص بتحبه
ابتسام بحده: محدش مقتنع انها مينفعش تدخل مصحه لو دخلت هتجتل نفسها هتنتحر مش هتتعالج انت عايز البنت تموت
فادي بعصبيه: لع تموت كل ال حواليها علشان انتي ترتاحي بنتك اكده مش هتسيب حد عايش في العيله الكل هيموت هتبجي مبسوطه في الوضع ده
ابتسام بضيق: مش هيوحصل حاجه ان شاء الله انا هشوف حل ولما يوسف يبجى كويس هخليه يشوف حكيم تاني حتى لو من بره مصر المهم تبجى كويسه من غير ما تدخل مصحه
.
.
تنهد فادي بضيق ثم دخل الى غرفه يوسف ليطمئن عليه وبعد فتره ذهب الى غرفته انا عند يوسف فجلست ورده بجانبه وهو معه الطعام وهي تطعمه وتتحدث مردفه: مش المفروض تخلي بالك انت بتسوق بسرعه ليه اكده
يوسف باستغراب:
من امتى يعني الحنيه دي كلها انتي مش كنتي الصبح عايزه تطلجي فجأه اكده بجيتي كويسه ولا انا لازم اعمل حادثه كل يوم
ورده باحراج: بعد الشر عليك وبعدين مش معني ان انا عايزه اتطلج ان انا بكرهك انت عارف زين اني مستحيل اكرهك بس انا زعلانه اتصدمت
.
.
يوسف بضيق: انا عارف يا ورده وعارف انك اتصدمتي وصدجيني مش انا ال اقبل ان واحده تعيش معايا غصب عنها انا هطلجك بعد شهرين لو انتي عايزه اكده بس مينفعش اخذ قرار الطلاج ده بسرعه اكده عشان خاطر سمعتك الناس هتجول اي لو طلجتك بعد الفرح بيومين
شعرت ورده ببعض الحزن عند سمعها لكلمات الطلاق منه واخذت الطعام ونزلت واخبرته انها ستجلس مع عنود لبعض الوقت وستصعد عند ميعاد دواءه وان ينام ويرتاح وبعد فتره من الوقت غفى يوسف بسرعه في النوم بسبب كثره تعب ودخلت سلمى من الباب السري بدون ان يراها احد
.
.
ثم اقتربت منه ولامست خصلات شعره بابتسامه ومسكت يده بهدوء ثم قبلتها ومددت بجانبه وبعد فتره من الوقت صعدت ورده وانصدمت عندما رأت يوسف وهو نائم وهذه بين احضانه فتحدثت بصراخ مردفه: يووووووووسف
انتفض يوسف من مكانه وهو ينظر حوله ثم تحدث مردفا: في اي
ورده بصراخ: مييين دي ال في اوضتي وعلي سريري
.
.
نظر يوسف بجانبه فوجد سلمي تنظر اليه بابتسامه وترتدي ملابس شبه عاريه فنظر الي ورده وتحدث بتوتر مردفا: والله ما اعرف اي ال جابها اهنيه
ورده بصراخ: هي مييييين دي اصلا انت بتخوووني
يوسف بلهفه: لع والله مش بخونك ومعرفش اي ال جابها اهنيه ولا بلمسها اصلا اسمعيني بس
نظرت سلمي اليه بغضب شديد وهو يبرر لورده ما حدث ويخبرها ايضا انه لم يقوم بلمسها فصرخت ورده بعصبيه مردفه: طلجني.. طلجني انا زهجت منك ومن عمايلك حرام عليك انت بتعمل فيا اكده ليه
جاءت سلمي لتتحدث وتقترب منها ولكن فجأه صرخت ورده في وجهها ودفعتها بقوه فوقعت علي الارض واصتدم رأسها في احدي الزوايا الحاده فأقترب يوسف منها بلهفه ولامس رأسها فوجدها تنزف ودخل الجميع علي اثر صوتهم وتحدث يوسف بلهفه مردفه: حد يتصل بالحكيييم بسرعه مينفعش نوديها المستشفي
خرج نصر واتصل بالطبيب وحملوا سلمي ووضعوها علي الفراش فأقتربت عنود من ورده وسحبتها الي الخارج ثم تحدثت مردفه: اي ال حوصل
قصت ورده لها كل ما حدث وهي تبكي فتحدثت عنود بزعيق مردفه: دي مررررته يا يا ورده يعني بذمتك مين ال هيجيبها البيت وسطنا كلنا
ورده ببكاء: والله ما كنت اعرف وهو جالي انها مش عايشه اهنيه
عنود بضيق: علشان هي تعبانه… هي مجنووونه… ومكنش ينفع حد يشوفها هي موجوده اهنيه بس في اوضه سريه علشان محدش يوحصله حاجه بسببها
ورده ببكاء: انا معرفش كل دا محدش عرفني حاجه ومكنش جصدي اضربها اكده والله غصب عني
عنود بحزن: طيب اهدي وكل حاجه هتبجي زين ان شاء الله وهي هتصحي وتبحي زي الفل
ورده بدموع: يارب… يارب
اما في الداخل وقف نصر وتحدث بحده مردفا: ها يا حكيم
انتهي الطبيب من معالجه جرحها ثم خرج فتحدث فادي مردفا: هي هتصحي امتي ولا اي ال حوصل
الطبيب: شوسه وهتصحي الجرح مش كبير بس علشان هي جسمها ضعيف حوصلها اكده
ابتسام: الحمد لله… الحمد لله
الطبيب: بس لازم تتابع مع دكتور او دكتوره امراض نسا
فادي بأستغراب: ليه في اي
الطبيب بأستغراب: هو انتوا متعرفوش انها حامل
انفزع يوسف من مكانه ثم تحدث بصدمه مردفا: حااامل من ميين؟! وو
رواية ضرتي المجنونة. الجزء الرابع
.
.
.
.