انتشر الذعر بين أولياء الأمور بسبب تفشي الفيروس المخلوي التنفسي بين الأطفال في المدارس، حيث ظهرت الأعراض بين الأطفال في أعمار مختلفة، وبدأ الأهالي يتعاملون معه كنزلة برد عادية، فيما يشكل الفيروس المخلوي التنفسي خطرًا حقيقيًا على الأطفال، وقد يصاب به الكبار.
أعراض الفيروس المخلوي التنفسي
سيلان الأنف
السعال
العطس
ارتفاع درجة الحرارة
الصداع
ضيق التنفس
التهاب الحلق
.
.
.
.
تحرك وزارة الصحة
من جهته، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن الفيروس المخلوي التنفسي ليس أحد متحورات كورونا، مؤكدًا أن ما ينشر بخصوص هذا الأمر لا أساس له من الصحة.
وأضاف متحدث وزارة الصحة: “مع بداية فصل الشتاء تنشط الفيروسات القديمة، والفيروس المخلوي التنفسي هو أحد هذه الفيروسات”.
ونصح “عبدالغفار” بتناول المصل الخاص بالإنفلونزا والتعامل مع الفيروس كأي دور برد، موضحا أنه لا يوجد لقاح لهذا الفيروس. وإذا لم تخف الأعراض يجب الذهاب للطبيب.
ويجب على الأهل توخي الحذر؛ لأن الفيروس يمكن أن يتسبب في التهابات أكثر شدة مثل التهاب القصيبات، والتهاب الممرات الهوائية الصغيرة في الرئة، والالتهاب الرئوي، وهو السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب القصيبات والالتهاب الرئوي لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة.
أما بالنسبة للأطفال الذين يذهبون للمدارس فيجب مراقبتهم باستمرار، وتعقيم أدواتهم يوميا، وتطهير الملابس الخاصة بهم، مع تهوية الغرفة باستمرار، وإذا ظهرت أي أعراض على الطفل يجب احتجازه في المنزل حفاظا على صحته وحتى لا ينشر العدوى لبقية زملائه.
طرق الوقاية
غسل اليدين بشكل متكرر بعد لمس أي شيء
عدم مشاركة الأدوات الخاصة مع أي أحد
تجنب السلام عن طريق التلامس مع أي شخص
تعقيم المنزل وتهوية المكان باستمرار
الانعزال عن الاخرين وارنداء الكمامة في حالة ظهور الأعراض عليك
حاول تقوية مناعتك قدر الإمكان
تناول الكثير من السوائل لمنع الجفاف
.
.