ضرتي البارت الثامن 8 بقلم نور الشامي
بعد فتره من الوقت خرج الطبيب من الغرفه بعدما فحص زينب واخبرهم ان الضغط ارتفع لديها بطريقه ملحوظه وحالتها شبه مستقره ولا تحتاج الي الذهاب للمستشفي ويجب ان ترتاح ولا تتعرض لأي ضغط فتحدث سامح بحزن مردفا: شكرا يا حكيم
ذهب الطبيب واقترب وليد من زينب ثم تحدث بحزن مردفا: الف سلامه عليكي يا ست الكل
زينب بدموع: حياتكم باظت يا وليد انت وسامح حياتكم باظت خلاص
نظر سامح الي وليد ثم تحدث مردفا: كل حاجه هتتصلح ان شاء الله بس انتي ارتاحي دلوجتي ونامي
اغمضت زينب عيونها بحزن ثم غفت في نوم عميق وظلوا الجميع في البيت هذه الليله وفي الصباح اخذ سامح ووليد.. امنيه وتامر وكرم ليذهبوا الي المدرسه
وفي مكتب وليد كان سامح يجلس بضيق وهو يحاول الاتصال برانيا ولكن كالعاده الهاتف مغلق فتحدث وليد مردفا: ريح نفسك بجا انت اصلا هتكلمها هتجولها اي.. معلش انا كنت بخونك بجالي سنه والبنت ال كنت بخونك معاها حامل دلوجتي بس سامحيني
سامح بضيق: هجولها اي حاجه المهم تسامحني
وليد بحده: سامح بدل ما انت جاعد اكده روح حل مشكلتك مع سميره هي دلوجتي حامل منك روح صلح غلطتك ولا عايز ابنك يطلع ابن حرام
سامح بعصبيه: لع مش عايز اي ابن منها اصلا تروح تنزله
وليد بحده: جالتلك هتمووت لو نزلته هتمووت انت مستعد تتحمل ذنب روحين هيموتوا بسبب وساختك
سامح بحزن: لو اتجوزتها هيبجي مستحيل رانيا توافج ترجعلي
وليد بضيق: سيبك من رانيا دلوجتي يا سامح فكر في البنت دي وفكر في ربنا شويه ال عملناه مكنش شويه فخلينا نحاول نتوب علي كل ال حوصل بلاش نزود ذنوبنا اكتر من اكده
سامح بحزن: هتكلم مع رانيا الاول وبعدها هروح لسميره اشوف هعمل اي وانت متاكد من ال انت هتعمله كمان شويه دا
وليد بتفكير: مفيش حل تاني جدامي.. يلا علشان نمشي
اما عند رانيا كانت تتحدث بعصبيه مردفه: هيطلجني غصب عنه وعن الكل انا خلاص مش هرجع لواحد وسخ زي دا
.
.
خديجه بضيق: طيب اهدي يا رانيا.. اسمعيه الاول شوفيه هيجولك اي
صرخت رانيا بغضب شديد مردفه: انا وضعي مختلف عنك يا خديجه.. وليد جاه اعترفلك بغلطه.. وليد غلط غلطه واحده غصب عنه وطلب السماح مليون مره وانتي بسبب سمعانك لكلام الحربايه ال جاعده دي دمرتي بيتك
مها بضيق: انا حربايه يا رانيا ماشي كتر خيرك دي غلطتي اني جاعده علشان اساعدكم وبعدين انا معاكي في كل كلامك اهه يعني مش ضددك اما خايفه عليكم
خديجه: رانيا اسمعيه وشوفيه هيجول اي الاول يمكن عنده مبرر لكل ال حوصل
رانيا بعصبيه: خديجه انتي طبيعيه؟؟انا حاسه انك مش طبيعيه والله جولي لنفسك الكلام داجايه تجووليه ليا انا.. وانتي معملتيش ال بتجوليه دا ليه مع وليد هو اعتذر منك كام مره؟ هو اتحايل عليكي كام مره..
انا مش عايزه اسمع كلام كتير في الموضوع دا سيبوني في حاالي انا مش عايزاه.. مش عايزه اشوف وشه تاني مش عايزه حتي اسمع اسمه جدامي الله يلعن اليوم ال شوفته فيه
القت رانيا كلماتها ثم دخلت اي الغرفه واغلقت الباب خلفها اما عند وليد كان يجلس في بيت صفاء هو وسامح ومعهم المأذون وشخص اخر وتم كتب الكتاب وسط سعاده صفاء وحزن وغضب من وليد وبعدما انتهوا تحدثت صفاء بسعاده: اخيرا بجينا متجوزين
.
.
نظر وليد اليها بضيق ثم انتبه لهذه الصغيره التي تقف بعيدا فتحدث مردفا: هي مين البنت دي انا اكتر من مره اشوفها اهنيه.. دي بنتك ولا اي
نظرت صفاء بابتسامه الي الصغيره ثم اقتربت منها وتحدثت مردفه: دي بنتي اسمها روز..
حبيبتي روحي سلمي علي عموا
اقتربت الصغيره بتوتر من وليد ثم تحدثت مردفه: انت هتتعصب تاني ولا انت دلوقتي مبسوط
وليد بضيق: بصراحه مش مبسوط بس مش هتعصب تاني اسف علشان المره ال فاتت خوفتك
.
.
روز: انت مخوفتنيش انا عارفه ان ماما اكيد هي ال زعلتك.. زي ما كانت بتزعل بابا
صفاء بعصبيه: كل شويه بابا.. بابا.. بابا.. ما جولنا مليون مره ان دا مكنش ابوكي وابوكي مات من زمان
روز بدموع: بس انتي جولتيلي ان دا بابا جديد وانا حبيته وبعدها سرقتيني منه
.
.
نظر وليد وسامح الي بعضهم بدهشه فمن الواضح ان هذه ليس الزواج الثاني لصفاء يبدوا انه الثالث ومن المحتمل ان يكون اكثر من ذالك فتحدث سامح مردفا: يعني اي.. انتي كنتي متجوزه جبل جوزك ال فات دا
صفاء بتوتر: ايوه كنت متجوزه ومات وروز عندها اربع سنين وبعدها اتجوزت تاني وخلعته
سامح بسخريه: لا بجد.. حلو جووي الكلام دا
روز بدموع: عموا انت هتوديني لبابا
.
.
صفاء بحده: جولت بس بجا لا فيه بابا ولا زفت
وليد بعصبيه: ما تلمي نفسك بجا هو انتي مش متربيه خاالص اكده انتي بتتكلمي معاها اكده ليه لا نافعه تكوني انسانه ولا نافعه تكوني ام فاشله في كل حاجه في حياتك
نظرت صفاء اليه بضيق وحزن ثم فضلت الصمت فأقترب وليد منها ثم حملها وتحدث مردفا: هجيب عنوانه واخليكي تشوفيه بطلي عياط ومتزعليش
روز بابتسامه: ماشي.. انت طيب خالص
ابتسم وليد ثم تحدث مردفا: انا همشي
صفاء بلهفه: رايح فين مش المفروض تجعد انهارده معايا
وليد بحده: انا مش طايج ابص في وشك تفتكري هعرف اجعد جدامك اكده طول اليوم انا رايح الشغل ولا انتي فاكراني صايع مليش شغلانه
القي وليد كلماته ثم ذهب هو وسامح اما في المدرسه كان تامر وامنيه يخرجون من المدرسه فأقتربت منهم احدي الفتيات وتحدثت مردفه: واه واه مالك زعلانه اكده ليه يا امنيه
امنيه بضيق: وانتي مالك اي ال مدخلك خليكي في نفسك يا شهد
شهد ببرود: يعني انا غلطانه اني خايفه عليكي جوليلي زعلانه ليه علشان انتي تخينه وشكلك وحش صوح تعرفي انتي شبه مين يا امنيه شبه الكوره
نظر تامر الي اخته حتي تتحدث ولكنها لم تتفوه بأي حرف وضحك جميع الطلاب فتحدثت شهد مره اخري مردفه: انا مش عارفه لو انتي مش موجوده في المدرسه كنا هنضحك علي مين
اقترب تامر من امنيه التي كانت تنزل دموعها بغزاره ثم تحدث مردفا: اضربها ولا هتفضلي واجفه اكده تعيطي كتير
امنيه بدموع: اضربها
كرم بضيق: تامر دي بنت جليله الادب تعالي نضربها
جاءت شهد لتتحدث مره اخري ولكن فجأه سحبها تامر من شعرها ودفعها هو وكرم بقوه فوقعت علي الارض وانجرحت رأسها فمسكت امنيه يدهم وركضوا بسرعه اما في البيت كان كانت خديجه جالسه بحانب زينب التي تحدثت مردفه: وليد اتجوز يا خديجه
نظرت خديجه اليها بحزن ثم تحدثت بحده مردفه: هو حر يا ماما يعمل ال هو عايزه
رانيا بضيق: عمتي انا همشي هأجر بيت واجعد فيه انا وابني
زينب: انتي مجنونه يا رانيا انتي بنتي جبل ما تكوني مرت ابن اخوي وانا مستحيل اسيبك تبعدي عني لو مش عايزه ترجعي بيتك يا حبيبتي يبجي هتفضلي جاعده معانا اهنيه
جاءت خديجه لتتحدث ولكن سمعت صوت صراخ في الخارج فرجت بسرعه وتحدثت بلهفه مردفه: في اي مالكم.. في اي يا امنيه
امنيه ببكاء شديد: احنا ضربنا شهد ووقعت علي الارض ودماغها نزلت دم واغمي عليها
رانيا بفزع: واه واه شهد ميين دي وعملتوا اكده ليه احكولي اي ال حوصل
قصت لهم امنيه كل ما حدث فتحدثت رانيا بعصبيه مردفه: انا جولتلكم تاخدوا حقكم مش تفتحوا دماغها في اي.. اي ال حوصلكم
تامر بدموع: انا عايز اروح لبابا علشان البوليس هيجي يحبسنا
كرم بخوف: ايوه يا ماما احنا لازم نروح لبابا
رانيا بضيق: متخافوش مفيش حاجه هتوحصل
تامر بدموع: لازم نروح لبابا هو جالي انه مش هيخلي حد يعملي حاجه انا هروحله بسرعه جبل ما البوليس يجي
كرم ببكاء: ايوه يا ماما اتصلي بيه يلا
رانيا بضيق: حاضر بس اهدوا
خديجه بعصبيه: مفيش بوليس هيجي احنا هنتصرف
تامر ببكاء: انا عايز بابا
خديجه بغضب: جولت مفييش بابا هو مش فاضيلنا دلوجتي ادخل جووه ومش عايزه اسمع دوشه اكتر من اكده
امنيه بعصبيه: يعني اي هتمنعينا نشوف بابا
رانيا بضيق: خديجه اهدي مينفعش نجول اكده جدام الولاد
خديجه بعصبيه: لع يا رانيا لازم يعرفوا ان ابهاتهم كل واحد فيهم بجا ليه بيت تاني دلوجتي.. يلا ادخلوا جووه
دخل تامر وكرم الي الغرفه وايضا امنيه الي غرفتها فتحدثت زينب بضيق مردفه: تعالوا انتوا الاتنين ورايا علي الاوضه
اما عند تامر تحدث بخوف مردفا: احنا نمشي من غير ما حد يشوفنا وانا معايا عنوان بابا ونروحلهم
كرم: طيب يلا من غير ماحد يشوفنا
خرج تامر وكرم من الغرفه ثم ذهبوا بسرعه بدون ان يلاحظهم احد اما عند وليد تحدث مردفا: يعني هطلجها بكره.. مش احنا اتجوزنا وهي بجا معاها جسيمه جواز علشان ابني ال في بطنها ميبجاش ابن حرام وهصرف عليها وعلي ابني وهتحمل كل المسؤوليه وهحاول تاني مع خديجه لازم زي ما بوظت البيت احاول اصلحه تاني
سامح: طيب وصفاء
وليد بضيق: تولع بجا بجاز وسخ متهمنيش انا ال يهمني عندها هو ابني ال في بطنها وبس وانت هتعمل اي مع سميره
سامح بضيق: مش عارف والله يا وليد هروح اتكلم مع رانيا الاول انهارده
اما عند صفاء كانت تتحدث في الهاتف بابتسامه مردفه: لع معرفش حاجه وشكرا جووي علي ال عملتيه علشاني. محدش يا بنتي يعرف الموضوع دا نهائي جوزي بس التاني هو ال عارف اني شيلت الرحم بعد ولاده روز علشان كانت حالتي صعبه.. ماشي خلاص تمام
انهت صفاء المكالمه ولم تنتبه الي هذه الصغيره التي تستمع اليها ولكنها لم تفهم قصد صفاء اما عند زينب تحدثت مردفه: يلا بجا اطلعي صالحيه زي ما جولتلك واتصلي بأبوه
خديجه بحزن: حاضر
خرجت خديجه ورانيا ودخلوا الي الغرفه ولكن لم يجدوا احد فبحثوا عنهم في البيت والشقه الاخري ولكن لم يجدوهم فتحدثت خديجه بلهفه مردفه: الولاد راحوا فيين
رانيا بفزع: مش موجودين هما فين امنيه اتصلي بوليد وسامح بسرعه
اخذت امنيه الهاتف واتصلت بيهم وبعد مرور نصف ساعه تقريبا وصا وليد وسامح الذي تحدث مردفا: ابني فيين.. الولاد فين يا رانيا
رانيا ببكاء: مش عارفه يا سامح مش عارفه ابني فين
وليد بحده: يعني اي مش عارفين طيب اي ال حوصل.. اي ال حوصل يا خديجه
نظرت خديجه اليه بدموع فتحدثت امنيه ببكاء وعصبيه’: بابا ماما مرضيتش تخلي تامر يجيلك
نظر وليد اليها بصدمه فقصت له امنيه كل ما حدث فتحدثت خديجه ببكاء مردفه: والله ما كنت اجصد
صرخ في وجهها بغضب شديد مردفا: انتي مهمله ابني كان معاااكي انتي
نظرت اليه خديجه ببكاء وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها هو بصوته الغاضب مردفا: انا عمري منعتك من ولاادك هو جال عايز يشووفني كنتي تخليه يشووفني مش تمنعيه وتشتميه انتي مالك في اي بالظبط مشاكلنا مكنش ليها علاقه بالولاد
خديجه ببكاء: انا كنت متعصبه والله وجتها مكنش جصدي انت عارف يا وليد انا ولادي بحبهم ازاي
وليد بعصبيه: ابني بسببك مش عارف هو فيين تاااه والله اعلم هلاجيه تاني ولا لع وبيعمل اي دلوجتي انا لو ملاجيتش ابني يا خديجه جسما بالله ما هسيبك المرادي وهاخد منك كل حاجه
جاءت خديجه لتتحدث ولكن قاطعها هذا الصوت الانوثي وهي تتحدث مردفه: الولاد اهم وو
رواية ضرتي. الجزء التاسع
.
.
.
.