حسن يستمر في قص تلك القصة العجيبة علي وزين وزين يستمع اليه في غضب واستنكار شديد
حسن .. بس بفتح لقيته غير اللبس الغريب اللي كان لابسة ولابس بدلة وكرافته فقلتله انت غيرت ليه اللبس بتاعك؟!!
فراح قالي مش معقول همشي في الشارع كدا المهم جه بعد كدا قالي انا نسيت اجيب بخور وحاجات لازماني تانيه فاستغربت وقلتله ازاي ما انت اللي قايلي جاي عشان تعزم ولا مش عارف تعمل ايه ؟!!
فقالي نسيت ايه كفرت يعني ؟!!!
روح بسرعة اشتريلي الحاجات اللي في الورقة دي بسرعة .. قلتله هو في حد فاتح دلوقتي ؟!!
قالي اتصرف بس متتأخرش .. المهم رحت ورجعت ومعايا الحاجة اللي قالي عليها وبصيت لقيت رضوي مراتك نايمة ع السرير وفي سابع نومة .. قلتله هي نامت؟ قالي اه من اللي طفحته .. هات عشان نخلص
وولع البخور وقال كلام مفهمتوش وبعد كدا قالي يلا الطبخة جاهزة خش عشان تاكل وخد بعضه ومشي مش عارف جاتني بعدها رعشة جامدة في كل جسمي وبقيت ابص لمراتك وهي نايمة زي الطفل البرئ استحقر نفسي بزيادة بس شوقي لابن كان دايما بيلح عليا
فالمهم قلعت هدومي ولما جيت اقرب منها حسيتها نايمة نوم عميق زي ما تكون مخدرة قلت لنفسي معقول كام كاس خمرة يعملوا فيها كدا !!!
المهم قلعتها هدومها ولما خلاص كنت هقرب منها لقيت تليفوني بيرن ببص لقيته برضه الراجل المشعوذ فرديت .. فلقيته بيقلي اوعي تقرب منها متجيش ناحيتها خالص انهاردة.. استغربت جامد .. فقلتله ليه ؟!!
انت مش قلت الطبخة استوت !!!؟ فقالي لا البنت مش جاهزة الليلة ودي كلام الجن مش كلامي .. فاهم ؟ قلتله خلاص ماشي ..
المهم لبستها هدومها تاني وببص لقيت دموع نازلة من عنيها قلت معقول بتبكي وهي نايمة !!! ولقيتها بتردد في اسمك .. صدقني استحقرت نفسي جامد وقلت لنفسي ليه تعمل كدا ؟!! وهان عليك اخوك ومرات اخوك ..
.
.
اقسمت ساعتها بالله اني مليش دعوة بيها ومش هقرب منها ابدا وهبعد عنكم للأبد ومش عاوز عيال ولا زفت
زين متعجب .. يعني ايه ؟!! انت ملمستهاش ؟!!
حسن .. اقسملك اني ما جيت ناحية مراتك ابدا
زين .. امال الواد ده ابن مين ؟!!
قصة ابن من. الجزء السابع الأخير
.
.
.
.