ذهب زين بالولد مسرعا حتي من قبل ان يعرف طريق ثدي امه وذهب به الي اخيه حسن داخل شركته للدعاية والاعلان وتعترض طريقة السكرتيرة بحجة انه لديه اجتماع مغلق
ولكنه قام بدفع السكرتيرة وفتح باب المكتب ودخل عليه وسط الحاضرين وعيناه يخرج منها الشرار ..
لاحظ حسن مظاهر الغضب علي وجه اخيه وصراخ الطفل الذي يملأ ارجاء المكان .. نظر الي الطفل الذي يحمله فعرف انه هو المولود الذي وضعته زوجته رضوي ..
استأذن من الحضور بأن ينصرفوا علي وعد بالاجتماع ثانية .. وانصرف الجميع فقال حسن ل زين
حسن .. في ايه يا زين ؟!! مالك ؟!! ودا ابنك اللي علي ايدك صح ؟
زين .. ابني !!! انت متأكد انه ابني ؟!!
حسن يتعجب .. ايه .. متأكد !!! يعني مش فاهم ؟!!
زين .. كلامي واضح .. انت متأكد ان اللي علي ايدي ده هو ابني ؟!!
حسن .. انت بتقول ايه يا زين .. انا ايه علاقتي بالموضوع ده ؟!!! المفروض انت اللي تبقي متأكد مش انا!!!
زين .. اه .. قلتلي .. تصدق اني انا مش حاسس ان ده ابني
حسن .. ايه ؟!! امال ابن مين ؟!!
زين .. مش عارف .. انت تعرف ؟!!
حسن يرتبك .. ايه … وانا اعرف منين وبعدين ايه الكلام اللي بتقوله ده .. مراتك ست محترمه وعمرها ما خا.انتك
زين .. فعلا .. عمرها ما خا.انتني .. غير معاك
حسن .. بتقول ايه؟!!
زين .. بقلك نص الحقيقة اللي هي اعترفتلي بيها والنص التاني عندك
.
.
حسن .. لا طبعا مراتك لو قالت كدا تبقي كدا به وسا. فلة كمان
زين .. معاك حق .. هي سا. فلة .. عشان كدا انا الولد ده ميلزمنيش خالص ثم يهم بضربه علي الارض
حسن بتوسل .. استني يا مجنون متقتلهوش حرام عليك
زين .. يبقي الولد ده ابنك
حسن .. انا هقلك علي كل حاجة بس متأذيش الولد ارجوك .. مراتك ملهاش اي ذنب .. انا السبب .. اهدي ارجوك…..
قصة ابن من. الجزء الثالث
.
.
.
.