_اقابل جوزك انا ازاى دلوقت يمريم!
*جوزها!!
حمار وربي حم**ار وجم**وسه هو شكلها جينات او لبن خالتى مس**مم او منتهى الصلاحيه عشان نبقي احنا الاتنين متخل*فين، مكنش لازم ارضع من خالتى وقتها بردو، غمزت ل محمد واتكلمت
=محمد، انت القهوة وقعت على راسك بدل البدلة، جوزى مين يبنى!
تعالى بسرعة اغسل البدلة عشان هتبقع، معلش يسلمى دا محمد ابن خالتى وجاى يشتغل معلش مكنش قصده
_هى إلى خابطة فيا ياست انتى بتقولى اى!
=تعالى معايا تعالى
خده ودخلته الحمام ووقفته قدام المرايا
_انت طح*ش يلا! مش شايفنى بغمزلك اى بغمزلك لى انا
=كنت فاكر عينك بتوجعك
_ارحمنى يرب من الغباء يرب بقي، اغسل اغسل دا انت شكلك مسخرة
=انتى استعريتى من أحمد ولا اى؟
_قريب هستعر اه
=اصل بتقولى جوزى مين!
_تعالى هات ودنك
=لي
_هقولك على سر
=هتقولى توت؟
_انت تافهة اوى يلا يخربيت كده
=خلاص اهو اهو
_سلمى دى بنت عم احمد، وكان ابو احمد حمايا إلى مش حبيبي ومش جدع دا عاوز يجوزهم، وملك مش عارفه اننا متجوزين فهمت!
=اسمها سلمى؟
_محمد محمد والله مش هتشل لوحدى كده مهو مش هتسيب كل دا وتمسك في اسمها مهو ميبقاش احمد في البيت وانت في الشغل ودا اول يوم ليا والله هعيط
=خلاص والله فهمت
_اغسل البدلة
=بقعت يمريم
_منتا إلى لابس قميص ابيض
=عندك حق انا الى غلطان
.
.
_شكلك حلو اوى يلا بس القهوة بوظت الفخامة إلى من الاخر دى
=هعمل اى دلوقت!
_اقلع القميص والبس الجاكت
=وحيات امك؟
_طب استنى اشوف مع احمد، اصبر
روحت المكتب ودخلت من غير مخبط، يخربيتنى دا مش بيت أهلى أصله، انتى يكأنك موظفه حقيرة يبنتى!
_اسفه يفندم
=هه، مريم بتتكلمى بجد؟
_اي دا عارف أسمى الله اكبر ما شاء الله آمنت بالله
=مريم انتى بتقولى اى!
_عاوزة قميص او تيشرت الموجود يعنى، اى دا انت عندك دولاب هنا، اى الغنى الفاحش دا يا اخى
=الله اكبر يبنتى اى العين دى
_عاوزة تيشرت
=لمين
_لا مهو انا مش هسيب الواد قالع وارغي مع حضرتك بق
=مين دا إلى قالع يروح امك؟
_هى روح امى لعبه يجماعة اى الأسلوب دا اى الطريقه دى
=مين الى قالع
.
.
_يعم قصدي الجاكت، اصل ملك وقعت القهوة على محمد
=يخبر، خدي من الدولاب
روحت وفتحت الدولاب وإذ فجأة السفالة تطلع حتى في الشركة يجماعة اه والله زى مبقولكم كده سبحان الله، وألقيه ورايا بالظبط
_ايوة وبعدين
=اجبلك قميص!
_مش وقته والله، وابعد عنى عشان هصوت واقول متحر. ش حاكم انا من غير عقل يلا، ابعد يلا
=اطلعى برا يلا
.
.
_كده كده طالعة لقيت تيشرت مش مشكلة، وبعدين مش شركة ابوك هى، اي دا هى فعلا شركة ابوك انى اسف
طلعت وانا بضحك، وروحت لمحمد
_مجبتيش قميص لى؟
=عشان انا بحب اللون الاسود ودا عجبنى اوى
.
.
_احنا مش في محل وبنشترى يمريم
=ششش، أخرس والبس
_ماشي
طلعت وروحت مكتبي وسبته يلبس قد اى انت بوم*ة يامحمد واول يوم يحصلك كده يعنى يبنى معلش! معلش هتعمله ايمعلش بس بعد منظره دا
دخلت المكتب في الاوضه بتاعت الحسابات كان مكتبي قصاد سلمى بالظبط
_معلش بقي متزعليش
=لاء انا الى غلطانة بس معلش عصبيه شويه
.
.
_الواد منهار وبيعيط
=بجد؟
_اصل واد حساس جامد ودمعته قريبه وكده انا مش عارفه اعمل اى بس
=هو فين؟
_دخل للمدير
=اه، هو هيشتغل معانا في الحسابات
_ايوة
بعد شويه لقيته دخل رافع راسه، ولا ولا انا الى شغلتك يلا، هو أحمد أه بس انا واحمد واحد اى الحوار في كده بجد عاملين حوار من اللاحوار والله
دخل وقعد على المكتب إلى جمب سلمى مكنش الا هو الى فاضي اصلا
_معلش انا اسفه
=..
_متزعلش
=..
_سلمى وانت؟
=..
_احمم، هو حضرتك برا كنت بتتكلم دلوقتى اخرسيت!
*يبنتى قولتلك بيعيط وحساس جامد
=مين دا إلى حساس انا اخر مرة عيط كان من ستة ابتدائي
_لا انا حسيت انك هتعيط لمحت الدمعة كده في عينك
=على العموم انا اسفه
_لا عادى ولا يهمك، مع انك السبب انى البس التيشيرت على بدلة بس مش مشكلة
=مخلصت يعسل قولت اسفه الكلمة دى مش بتطلع اصلا
_اى دا في اى، خلاص ولا يهمك
=هه
_محمد
=سلمى
_تشرفت
=شكرا، انا اكتر
*اسفه انى اقطع الحوار الملل اللذيذ دا، بس انا حم*ارة مش فاهمة حاجة في الشغل دا
_مش لوحدك لاء
=هه، متخافوش كله هيبقي تمم، هعلمكم انا
*دا العشم والله
قعدنا وفهمتنا طبيعة الشغل، بجد انا لو أحمد كنت اتجوزتها لا محالة، بس اعمل اى بس بيموت فيا، حقيقي يبخته بيا ربنا يحمينى والله
الساعة بقت4 انا جعانة اوى اى دا انا جعانة جامد مش هزار
_انا جعانة
=دا وقته يمريم
_محمد محمد والله مفيقالك، انت شكلك نسيت لمة كنا بندخل على عربيه الفول والطعميه نكلها بصاحبها، متعملش فيها ابن الناس إلى عنده برستيج!
=فضحتينى؟ عاوزة حاجة تانيه
_أكل عاوزة أكل
=هو الشغل بيلخص امتى يسلمى؟
*انا مستنيه اخلص ضحك واقولكم انه خلص فعلا عشان بتخلص 4
=طب كويس، يلا يحاجة قدامى
نزلنا احنا التلاتة
_مريم يمريم انتى يبت يمراتى تعال هنا
برقت عشان سلمى كانت جمبي، ووقفنا احنا الاتنين وانا محمد قعدنا ننبص لبعض..
يتبع
قصة حبيت مريض. الجزء الأخيررررر
.
.
.
.