.
.
.
.
تصدق علي سارق و زانية و غني فهل يجوز ؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال :
( قال رجل : لأتصدقنّ بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق، فأصبحوا (الناس) يتحدثون : تُصُدِّق على سارق، فقال : اللهم لك الحمد !، لأتصدقنّ بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يدي زانية، فأصبحوا (الناس) يتحدثون : تُصُدِّق الليلة على زانية، فقال : اللهم لك الحمد على زانية !، لأتصدقنّ بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يدي غني، فأصبحوا (الناس) يتحدثون : تُصُدِّق على غني، فقال : اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني !، فأُتي فقيل له : أما صدقتك على سارق، فلعله أن يستعف عن سرقته، وأما الزانية، فلعلها أن تستعف عن زناها، وأما الغني، فلعله يعتبر فينفق مما أعطاه الله ) #متفق_عليه .
يستعف عن سرقته: يمتنع عن سرقة الناس.
#الشاهد
النيّة والصدقة، كلمتان تربطهما علاقةٌ وطيدة، وصلةٌ أكيدة، تجعل من الأولى ( النيّة ) سبباً في قبول الثانية ( الصدقة ) عند الله تعالى، حتى لو لم تقع في مكانها الصحيح…
ما تخليش وساوس الشيطان و #سوء_الظن يمنعك عن خروج الصدقه بسوء ظن منك بدون دليل ان هذا غنى… وهذا سارق… وهذا بلطجى… وهذا .. وهذا … افترض #حسن_النيه فى الناس … فنيتك هى اساس قبول العمل …