رواية قصة فتاة من اسرة بسيطة الفصل الثالث 3 و الأخير
.
.
.
.
رواية قصة فتاة من اسرة بسيطة بقلم عطر الشام
بت تلك الليله في بيتي وبعد صلاة الفجر سمعت سلفتي وهي تصرخ وتدق باب بيتي بقوه خرجت مسرعه وفتحت لها الباب وسالتها عما حدث قالت لي ان زوجي وزوجها انقلبت
بهم السيارة اثناء سفرهم كان الخبر مثل الصاعقه فهذا بالنهايه ابو ابنتي لا اعرف ماذا افعل طلبت من سلفي الكبير ان اذهب معه ولكنه رفض وقال لي ان المسافة بعيدة
ورفض ايضا ان يأخذ سلفتي الصغري وجلسنا ننتظر اي خبر عنهما وبعد مرور يوم كامل،و في صباح اليوم الثاني اتصل سلفي الاكبر وقال انهم قادمون في الطريق وقال لاخاه الذي كان معنا بالبيت ان يجهز ويلعن عن وفاة زوجي انهرت من البكاء عليه لاني رغم قسوته معي كنت احبه حبا شديدا ورغم كل ما فعله في حقي الا اني زعلت عليه كثيرا ، وصلت جثة زوجي وذهبوا بها للمقابر دون ان يدخل البيت وفعلا كانت المرة الاخيرة التي أرى فيها وجهه، بعد انتهاء مراسم العزاء طلعت علي بيتي وانا بصعد علي السلم طلب مني سلفي الاصغر ان يتحدث معي، بالعادة انا لا اتحدث اليه كثير ا ،تسائلت ماذا يريد مني وافقت وقلت له اتفضل قال لي ان اخي طلب مني ارعاك انت وابنتك والان انتم امانه في رقبتي وطلب مني ان اقول لك ان
تسامحيه، لقد اعترف لي اخي وهو بين سكرات الموت بكل شئ وقد عزمت على طلاق زوجتي لانها لا تستحق ان ابقى معها بعدما فعلته بشرفي مع اخي. رجوته ان لا يكشف هذا السر لاحد من اجل ابنتي التي لا احب ان ارى عينها مكسورة امام احد عندما تكبر ،ولان الله ستار على عباده، فعلت ما بوسعي لكي اقنع سلفي بالا يتحدث ويبوح لاحد بما فعله زوجي وزوجته ورجوته ان يبقيها علي زمته قال لي حاضر ولكني شعرت انه يقول
لي هذا الكلام لكي يرضيني فقط ، وذهب لبيته وبعد يومين افتعل قصه مع زوجته واخرجها من البيت وذهب للمأذون وطلقها وعندما سالوه عن سبب طلاقه لها بسرعه قال لهم انه غير مرتاح معها ، كان سلفي في قمة الادب والاحترام وكان يحبها جدا وكنت اراه لايقصر معها في اي طلب ، لقد خربت بيتها بيدها وحتي يومنا هذا لم يعلم احد بما حدث بين زوجي وسلفتي سوى انا واخاه وقررت ان اعيش من اجل تربية ابنتي ورفضت كل من تقدم لي لان المرأة اذا ارادت ان تتقي الله في زوجها سوف تفعل حتى لو كان زوجها اقل من اي رجل
تمت بحمد الله