سر منع سوزان مبارك الجزء الثاني من مسلسل “الحاج متولي”.. السبب سيصدمكم!
.
.
.
.
سبب مسلسل “عائلة الحاج متولي” حين عرضه لأول مرة في 2001 صدمة لدى المجتمع العربي ووقعت بسببه العديد من حالات الطلاق، تبعها هجوم على صناع المسلسل، وعلى رأسهم النجم الراحل نور الشريف.
وجسد نور الشريف شخصية “الحاج متولي”، ذلك الرجل الثري صاحب الزيجات المتعددة، الذي يوقع النساء في غرامه، ولكن لا يعلم الكثير من الجمهور تفاصيل خروج ذلك المسلسل إلى النور، وكيف أن الرقابة على المصنفات الفنية منعت عرضه لولا تدخل صديق الفنان الراحل نور الشريف.
بطل المسلسل، الفنان الراحل نور الشريف، سرد تفاصيل منع عرض “الحاج متولي” في لقاء تلفزيوني سابق ببرنامج “ليالي الوطن” على قناة خليجية فقال: “الرقابة كانت رافضة عرض المسلسل في البداية بحجة أنه يشجع على التعدد، رغم أن فريد شوقي سبق وأن تزوج 4 في عمل فني، بينما فعل محمود عبد العزيز ما هو أخطر بتزويجه 4 نساء لرجل واحد في نفس الوقت في أحد أفلامه، وهذا ما يعد إهانة للمرأة لكن الحاج متولي رجل ذكي بذل مجهودا حتى تتعلق به النساء”.
وتابع نور الشريف حديثه: “كانت تربطني علاقة قوية بوزير الإعلام وقتها صفوت الشريف قبل أن يتولى الوزارة، وبعد إقناعه مضى لي على إجازة عرض المسلسل”، وبالفعل خرج المسلسل إلى النور وتم عرضه في شهر رمضان 2001”.
وفوجئ الفنان الراحل بحملة هجوم شرسة على المسلسل، خاصة من الزوجة الأولى داخل البيوت العربية، وعن ذلك قال إن المسلسل استفاد كثيرا من الهجوم عليه ورفع نسبة مشاهدته.
لم يغضب “الحاج متولي” من الهجوم عليه، ولكنه تعجب قائلًا في إحدى ندواته بعد عرض المسلسل: “لم تنزعجوا من علاقة صديقة البطل به وخطفه من زوجته، ولم تنزعجوا من ظهور الراقصات في الأفلام المصرية، وإنما فقط انزعجتم من زواج رجل بأربعة نساء على سنة الله ورسوله وأمام الناس جميعا”.
عقب نجاح المسلسل وتحقيقه جماهيرية عالية، بدأ السينارست مصطفى محرم، في كتابة الجزء الثاني، بعد أن حصل على موافقة رسمية من بطل الجزء الأول نور الشريف، ولكنه توقف فجأة عن الكتابة، وبرر ذلك قائلًا في تصريحات صحفية لجريدة “الرأي” بإن رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف منعه من إكماله، حيث اتصل به وهدده بمنع عرض الجزء الثاني في الفضائيات إذا أصر على استكماله، وعندما سأله عن السبب وراء هذا التهديد، أكد له صفوت الشريف أن فكرة المسلسل لم تنل إعجاب السيدة الأولى سوزان مبارك: “زعلانة”.
.
.