.
.
.
.
إدريس قرب منها بعصبـ ـية وهى رجعت لورا بخو*ف وقالت: بتقرب مني كدا ليه؟
إدريس بعصـ ـبية همس في ودانها: حياتك الجاية كلها خو*ف وعد*م أمان يا نور
نور بصد*مة: إيه؟
إدريس: اللي سمعتيه ومابحبش أكرر كلامي مرتين ياريت تكوني نبيهة وذكية معايا كدا عشان خلقي ضـ ـيق
نور بز*هق: ولما مش طا*يق نفسك كدا بدخل شخص تاني في حياتك ليه؟
إدريس ببر*ود: مزاجي بقى
نور: محسسني إني قاعد عالقهوة بلا مزاجك بلا بتاع احنا لسه فيها ممكن نتطـ ـلق عادي
إدريس: ما أنا مابتجوزش عشان أطلـ ـق يعني هتفضلي مراتي لآخر يوم في عمري
.
.
نور: بتمنى عمرك يـ ـخلص في اللحظة دي
إدريس بصلها نظرة طويلة وماردش عليها
المعازيم مشيوا بعد ساعة
راحت لهم نور بعصـ ـبية وقالت: ممكن أفهم مين دا وإزاي توافقوا عليه وتقنعوني بيه وأنا لسه أول مرة أشوفه؟
والدتها: اهدي يارب نور وقولتلك دا ابن أخويا
.
.
خالها: بصي يا بنتي دا ابني من مراتي الأولى اللي طلـ ـقتها وهى مارضيتش تتنازل عنه وخدته لكن كنت دايما بروح أشوفه يوميا، ولما كبر شوية كان بيجي عندي يومين كل أسبوع وطبعا أنتِ عمرك ما شوفتيه، ولا كنا بنتكلم عنه كتير
نور: طب احنا كدا مانعرفش بعض، ودي أول مرة نشوف بعض، وليه أصلا وافق يتجوزني
.
.
إدريس: اتكلمي عن نفسك لو سمحتي، مين قال ماعرفكيش على فكرة أعرف كل حاجة عنك من شهرين لأن بابا كان عايزني أتجوزك يعني كان بيرشحك ليا بما إني خلاص قررت أتجوز، وزن أمي كمان لأن هى كمان اتجوزت لما كان عندي سنتين وكانت بتيجي عند جدو تشوفني أو تاخدني معها أقعد يومين عندها، ودلوقتي أنا بقيت لوحدي بعد مو*ت أهلها وعايزة حد يكون معايا ويشاركني حياتي
نور: اممم وافرض ماكنتش أنت الشخص المناسب ليا؟
.
.
إدريس: هنطـ ـلق عادي
نور: يا حلاوة يا ولاد يعني أبقى مطـ ـلقة على آخر الزمن عشان حضرتك عايز تتجوز ورشحوني ليك، ولما خالي رشحني ليك ليه ماجيتش من الشهرين دول؟
.
.
إدريس: كنت بفكر
بقلم إيسو إبراهيم
نور: وخدت القرار يوم كتب كتابي على شخص تاني
إدريس ببر*ود: صراحة أنا كنت لسه بردوا بفكر بس لقيت بابا بيتصل بيا بيقولي تعالى حالا عشان تتجوز بنت عمتك لأنها ر*فضت العريس دلوقتي والناس بتتفر*ج علينا
نور: فإيه بقى ر*جولتك ونخو*تك نقـ ـحوا عليك وقولت تيجي بقى تتجوزني وتسكت الناس وتلم الموضوع
إدريس بنفس البرو*د: بالظبط كدا
نور: لأ بجد هتجـ ـنن إيه اللخبـ ـطة دي؟
إدريس: نشوف الموضوع دا في بيتنا بقى يلا هاتي أي هدوم تلبسيها لغاية ما نبقى نروح نجيبلك هدوم
نور: إيه دا يعني أنت عايز تقولي إنك هتاخدني كدا على شقتك سُكيتي؟
إدريس: أيوا أصل مابحبش الدوشة والأفراح
نور: طب وأنا ذ*نب أمي إيه؟
دا البت نهى عايزة تلبس سواريه في فرحي
إدريس: يعني هى عايزة تحقق أحلامها في فرحك يعني وعلى قفا*نا ما تلبسه بدون فرح عادي يعني يلا يا ستي قدامي عايز أنام مش فاضي للر*غي دا
نور بصت لمامتها وخالها بعد*م رضا
والدتها: يلا يا حبيبتي الناس كلها كانت هنا وشهدت على جوازك، ادخلي لمي ليكي غيارين وروحي مع جوزك
خالها وهو بيضمها: ماتخا*فيش يا حبيبتي احنا عارفين مصلحتك، وبعدين لو فكر يز*علك أنا أول واحد هقفله وهكون في صفك
إدريس وهو بيبص في ساعته بنفا*ذ صبر: مش يلا ولا إيه؟
دخلت نور وهو عايزة تعـ ـيط من اللي حصل لها
لمت هدومها وطلعت بعد لما حضنت مامتها ومسكت فيها ومش عايزة تمشي
والدتها: يلا يا حبيبتي روحي مع جوزك
مشيت معه ونزلت ركب العربية واستنى تركب
نور بضـ ـيق: دا ماطلعش جينتل ومافتحش ليا الباب
فتحت الباب وقعدت وقفلته بقو*ة
نظر لها بغـ ـضب فخا*فت وقال: براحة الباب مش العربية اللي دافعة فيها فلوسك
مشيوا بيها وهى قلقا*نة ولكن خدت بالها وقالت: على فكرة في عربية ماشية ورانا من وقت ما طلعنا
إدريس: خدت بالي
استغربت من بروده ولكن كانت خا*يفة معقولة يكون يعرفهم
العربية اللي وراهم طلعت بسرعة وقطـ ـعت طريقهم وقف إدريس عربيته بسرعة ونور اتخـ ـضت
ياترى مين دول؟