ودّع برشلونة الموسم بطريقة حزينة ، وهو انعكاس لما حدث في الأشهر السابقة. لأنهم تركوا صورة فظيعة ، ولم يتمكنوا من الحصول على نقطة واحدة ضد فياريال. أظهر أن هناك الكثير من اللاعبين الذين ليسوا على قدر المهمة ، وعليهم المغادرة في أسرع وقت ممكن. وقد وضع تشافي هيرنانديز قائمة بالمرتجعات ، والتي تم تمريرها إلى ماتيو أليماني.
الآن ، سيتعين على كل من المدير الرياضي وجوان لابورتا العمل على التخلص من هؤلاء اللاعبين الذين لا يتوافقون مع الخطط ، والذين أصيبوا بخيبة أمل من أدائهم. هذا هو المكان الذي تظهر فيه أسماء كليمون لونجليه أو صامويل أومتيتي أو ريكي بويج، على سبيل المثال لا الحصر. ولكن هناك أيضًا شخصان ثقيلان في غرفة خلع الملابس ، بدءًا من داني ألفيش ، الذي أوضح أنه لم يعد مستعدًا للمنافسة في النخبة.
من الواضح أن ما يثير الدهشة ليس خبراً ، لأنه يجب أن يؤخذ في الاعتبار أنه يقترب من 40 عامًا. وصل في يناير الماضي ، بعد فترة من الخمول ، وترك بعض العروض المتميزة. لكن الحقيقة أنه في المباريات الأخيرة كان عليه أن يتحمل كل أنواع الانتقادات ، بسبب الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها. ليس هناك شك في أنه ليس حلاً ، وأفضل شيء للجميع هو الذهاب في طريقهم المنفصل مرة أخرى.
يرغب الدولي البرازيلي في الاستمرار في كامب نو ، ولهذا فقد أظهر استعداده لمواصلة تلقي الحد الأدنى للأجور. إنه يعتقد أنه لا يزال بإمكانه تقديم المساعدة ، بفضل قيادته وخبرته ، لكن الحقيقة أنه لا يساهم بأي شيء على أرض الملعب. تشافي ، بغض النظر عن مدى قربه من “8” ، يؤيد رحيله ، ويبحث عن صدع آخر في مركز الظهير الأيمن ، والذي يمكنه المساهمة أكثر بكثير مما يفعل.
سيحظى ألفيش بشيء من الوداع المرير ، حيث سيغادر دون أن يفوز بأي لقب ، وبعد مشاركته في واحدة من أتعس وأندر الحملات في تاريخ برشلونة الحديث.
جنبا إلى جنب مع لاعب ساو باولو السابق ، باريس سان جيرمان ، إشبيلية أو يوفنتوس دي تورين ، هناك وزن ثقيل آخر في برشلونة يمكن أن يحزم هو فرينكي دي يونج. يؤيد لابورتا نقله ، وإدارة مبلغ كبير من المال من بيعه. لكن في البداية ، عارض تشافي هذه الفكرة.
على الرغم من أنني لم أعد أراه الآن بمثل هذه العيون السيئة ، لأنه أصيب بخيبة أمل من الأداء والموقف الذي كان عليه الهولندي في الأسابيع الأخيرة.
بالطبع ، لن يغادر إلا في حالة وصول عرض مثير للاهتمام بدرجة كافية.
.
.
.
.
