طبعا كتبنا الكتاب وطلعنا علي المطار انا وبابا واخويا محمد واخته واخوه
وسلمت علي بابا واخويا وانا بتقطع من جوايا اول مره ابعد عنهم واول مره اطلع من بلدنا
اسافر فيها واركب الطياره وهروح لجوزى اللي عمري ماشوفته وﻻ مره واحده فوقت من احزاني وخوفي علي صوت النداء
الاخير للطائرة اااااااااااااااااااااااااااأاه
يااااااااااااااااااااااارب خليك معايا
طلعت الطياره وقلبي مليان خوف وقلق بس
افتكرت ايه من كتاب الله .(قل لن يصيبنا اﻻ ما كتبه الله لنا هو موﻻنا وعلي الله فليتوكل المؤمنون)
قعدت فالكرسي جنب الشباك وبعد شويه جا شاب وبتستقبله المضيفه بالترحاب وقعد ف الكرسي اللي جنبي ﻻول مره اقعد جنب شاب وشويه
قالي
لوسمحتي ممكن اقعد جنب الشباك وانا في نفسي بقول ايه شباك انا اصلا زهقانه ومضغوطه وحمدت ربنا اني قاعده جنب
الشباك يمكن انسي اللي انا فيه رديت عليها اسفه مش هقدر استغرب وقال .انتي مش عرفه انا مين
.
.
قلتله معرفش ولو سمحت متوجهليش اي كلام
استغرب وانصدم من ردي وكل شويه تيجي مضيفه وتشوفه عايز حاجه وناس كتير
بتيجي تسلم عليه وتطلب توقيعه اوصوره او يتصورو معاه بصراحه قلت يمكن هو حد مهم وﻻ ابن وزير ولا حاجه طلعت مصحفي الصغير وقعدت اقرا
قبل متوصل الطياره لقيت الشاب اللي جنبي
بيقولي ممكم اسال سؤال قلتله اتفضل
.
.
قال هو ليه انتي مطلبتيش توقيعي وﻻ صوره وﻻ اي حاجه زى الناس والمضيفات مبتطلب
رديت وقلت .حضرتك وانا اطلب منك ليه انا معرفكش ومش عايزه اعرفك ولو سمحت متوجهليش اي كﻻم تاني ورجعت لمصحفي تاني وهو قاعد جنبي مزهول ومصدوم
.
.
ولما نزلنا من الطياره وخلصت الإجراءات وجا اللقاء المنتظر ولقيت شاب ف عمر 35 واقف ومعاه ورقه مكتوب فيها اسمي منار عبدالله
قلبي انقبض لما شوفته وحسيت باحساس مش طبيعي روحت عليه
وقلتله انا منار
.
.
قال منار منار مين
قلتله منار عبدالله
.
.
ازاي انتي منتقبه .
ايوا منتقبه
قعد يزعق ويصرخ ايه دا هو انا هتجوز خيمه
هتجوز عفريته ﻻ انا مش عاوزك ارجعي تاني
ومره واحده لقيته بيقول انتي طالق طالق
طالق قال كدا وطلع يصرخ وهو بيجري اكني
عفريت وانا منطقتش وﻻ بحرف قعدت فالارض من الصدمه
طالق انا طالق ازاي هو انا لسه اتجوزت علشان اطلق طب مش يستني يشوفني ويحكم عليا
..دا كله وكل لمسافرين بيتفرجو بس في حد
كان متابعني من اول منزلت من الطياره وعايز يعرف انا مين وﻻ انا ايه
ياتري ايه اللي هيحصل لمنار وايه اللي هيعمله الشاب دا معاها
رواية قصتي انا الجزء الثالث
.
.
.
.