سمع صوت عياطها اللي حسسه بندم، دخل وقف قصادها وهي حست إنه هيعتذر، لكن خاب أملها لما قال وهو بيشد الغطا من عليها – كمان مش هتنيل أعرف أنام.! هاتي البطانية دي هاتي، جوازة الندامة بصحيح.!
اتكورت مكانها وهي خافية وشها عنه وهو خرج نام برة بلامبالاة ليها، مسكت تلفونها بحذر وبعتت رسالة لشخص ما وهي كاتمة صوت عياطها..
تاني يوم، صحت على صوته العالي – طبعًا، هستنى تقومي مثلًا تعتذري عن اللي عملتيه.!
وقفت – لأ كدا كتير يا سامي.! أنا عملت اي لكُل دا.!
– الله الله! لأ مش بس بتردي لأ دا ببجاحة كمان.!
سكت لحظة قبل ما يقول وهو بيمد إيده – هاتي تلفونك..
شدت تلفونها ومسكت فيه بكل قوتها وهو كرر بعصبية وهو بيقرب منها – هاتي المخروب دا كدا عشان ممدش ايدي عليكِ تاني.
شده منها بالعافية ونزل لشغله لكن قبل دا عدا على مامته اللي قالت أول ما شافته بضيق – إلا هي سِت سندس فين.! أنا جعانة وهي لسة منزلتش فطار.
قعد جنبها ومد إيده بتلفونها وقال بسخرية – ولا ليا وحياتك.
مسكت التلفون وبدأت تقلب فيه بعد ما لقت إنه من غير باسورد وهي بترد عليه – أوعى تكون سِكِت.
بصلها بطرف عينه وقام وقف من غير ما يرد عليها – أنا ماشي.
مِشى وسابها وهي رمت التلفون وقالت بضيق – هعمل اي بيه وانا مبقرأش.!
عدا شوية وسمعت صوت خبط على الباب بعدها صوت رجولي – افتحي يام البغل.
.
.
عينها وسعت بصدمة وقامت بسرعة وهي بتشتم – بغل مين يا قليل الربـ…
قطعت كلامها لما فتحت ولقت قصادها اخو سندس، بصلها من فوق لتحت – فين سندس!
– فوق.
ردت بتوتر كعادته قصاد حسام اخو سندس لأنها عارفة قد اي هو عصبي ومحذرهم كذا مرة إن سندس أخته خط أحمر.
طلع وهي مسكت تلفونها الزراير اللي متسجل عليه رقم سامي ابنها بس وكلمته وفي دقايق كان بيخبط وداخل بسرعة لجوة.
مسمعش كلامها وطلع لفوق على طول دقايق وسمعت صوت سندس وهي بتصرخ..
طلع لفوق على طول دقايق وسمعت صوت سندس وهي بتصرخ..
طلعت فوق بسرعة كان الباب مفتوح فَـ شافت حسام اللي كان نايم على سامي وحاطط على رقبته حاجة معرفتش هي تحدد سكـ.ـينة ولا مطـ.ـوة.!
.
.
حاولت تشده من عليه وكذلك سندس اللي كانت خايفة على اخوها ليعمل حاجة ويودي هو نفسه في داهية.
اما حسام فمكنش واعي لأي حاجة غير إن أخته اتضربت ومن غير سبب.! كان مثبت الآلة الحادة على رقبة سامي والتاني بيبلع ريقه بخوف.
قام حسام لَوى دراع سامي لورا وقالت وهو حاطط الآلة على إيده من عند الشريان بتهديد – إيدك دي اللي ضربتها صح.!
.
.
شديته سندس بسرعة بكل قوتها لحد ما وقع بعيد عن سامي اللي لم رجله لورا وقام وقف بسرعة، وقفت قصاد اخوها وقالت بصوت عالي وهي بتصرخ – فوق يا حسام بالله عليك هتروح في داهية.
عان الآلة في جيبه وقال وهو بيوجه كلامه ليها وعينه ثابتة على سامي اللي امه قاعدة بتطمن عليه – خشي البسي عشان هتيجي معايا.
.
.
بصتله بقلق إنه يعمل حاجة تاني أو يجي جنب سامي وهو كرر بنبرة قوية – يلا يا سندس.
دخلت لبست أول حاجة قبلتها وخرجت بسرعة كان حسام قاعد قصاد سامي وأمه ومستربع وبيتكلم معاهم بنبرة تهديد – أنا واحد صايع يا أم سمسم، فَـ لمى إبنك عشان صياعتي متطفحش عليه.
قام وقف لما شاف سندس وقال آخر كلامه – هنستنى البيه يجي عشان يطلقها، غير كدا رجلك متعتبش البيت عندنا.
.
.
اخدها ومِشوا وسامي وقف زعق بعدها وكأنه كان مستنيه يمشي – خوفت أنا كدا يعني.! وربنا لأوريك يا حسام، جاي تتبلطج عليا في بيتي يا…
قاطعت مامته كلامه – اخرس خالص، حتة بُق بيتكلم.
وصل حسام مع سندس للبيت، دخل ورحبوا بيهم، حطت مامته صينية عليها شاي وقالت وهي بتبص لسندس – أومال فين جوزك يابت.!
بصوا الاتنين لبعض وهو قال – سندس هتطلق يا ماما.
وقف ابوهم قصادها وضربها كف على وشها، رغم إنها منطقتش.! للمرة التانية على التوالي تتضرب بدون ذنب أو سبب.
رواية انا وهو وامه. الجزء الثالث
.
.
.
.